( تحديث 1) اصابة الرئيس الجزائري بجلطة دماغية
عربي و دوليبوتفليقة يزيح شقيقه من منصب مستشار بالرئاسة
إبريل 27, 2013, 11:44 م 2159 مشاهدات 0
اعلن بيان رسمي اليوم ان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة تعرض لوعكة صحية استدعت نقله الى المستشفى.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية عن مدير المركز الوطني للطب الرياضي رشيد بوغربال ان الرئيس بوتفليقة تعرض ظهر اليوم لنوبة دماغية عابرة لم تترك أي أثر على صحته.
وطمأن المصدر ان صحة الرئيس لا تبعث على القلق مضيفا ان 'الوضع الصحي للرئيس لا يبعث على القلق'.
واوضح بوغربال أن 'الفحوصات الأولية قد بوشرت وينبغي أن يخضع فخامة رئيس الجمهورية للراحة لمواصلة فحوصاته'
7:18:42 PM
وكانت صحيفة لوكوتيديان دورون المقربة من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قد افادت ان الاخير ازاح شقيقه السعيد من منصب مستشار في الرئاسة, بينما تحدثت عدة صحف عن صراع بين مؤسسة الجيش والرئاسة بسبب تحقيقات حول الفساد وترشح بوفليقة لولاية رابعة.
وقالت الصحيفة التي تصدر بوهران بغرب الجزائر ان 'رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ازاح شقيقه (السعيد) من المنصب الذي كان يشغله كمستشار في قصر الرئاسة'
واضافت الصحيفة استنادا الى مصادر مؤكدة ان 'سبب الاقالة مرده خلافات شخصية ولا علاقة لها بقضايا باي ملف (فساد) يكون قد تورط فيه شقيق الرئيس'.
وكانت الصحف الجزائرية تساءلت عن احتمال تورط السعيد بوتفليقة الاستاذ الجامعي والنقابي السابق في قضايا فساد في قطاع الطاقة الكهربائية.
واشارت صحيفة الوطن الاربعاء الى صفقات لانجاز محطات لتوليد الكهرباء تفوق قيمتها خمسة مليارات دولار فازت بها شركتا الستوم الفرنسية جنرال الكتريك الامريكية 'بفضل علاقاتها مع الرئيس بوتفليقة وشقيقه المستشار'.
وكتبت صحيفة الخبر السبت تعليقا على ما نشرته الوطن 'عندما تنشر يومية وطنية ان شقيق رئيس الجمهورية ومستشاره, السعيد بوتفليقة, متورط في فضائح الرشوة دون ان يرد المعني او تتحرك العدالة, او يصدر رد فعل عن اي جهة رسمية او غير رسمية, فان هذا يعني أن كل قيم الدولة أصبحت تحت أحذية الجميع, مسؤولين ومرؤوسين'.
وعادت صحيفة الوطن السبت للحديث عن صراع محتدم بين مؤسسة الرئاسة والمخابرات الجزائرية ممثلة في دائرة الاستعلامات والامن التي تقود التحقيقات في قضايا فساد في شركة النفط العمومية سوناطراك.
وربطت الصحيفة بين التحقيقات ومشروع الرئيس في الترشح لولاية رابعة بمناسبة الانتخابات الرئاسية المنتظرة في نيسان/ابريل 2014.
تعليقات