(تحديث3) بالصور/حريق هائل في قسائم الأخشاب بالدوحة

ورد بلاغ إلى مركز العمليات في الساعة 2:36 فجراً من يوم الأربعاء بوجود حريق في منطقة الدوحة ، والحادث عبارة عن ثلاثة قسائم صناعية في منطقة الدوحة (شاليهات الدوحة) مساحتها الكلية 3500 مثر مربع ،حيث وصل إلى موقع الحادث تسعة مراكز إطفاء وهم مركز الصليبيخات ، ومركز العارضية ، ومركز الإسناد ومركز المدينة ، ومركز العمليات ، ومركز الشويخ (الصناعي) ، ومركز السالمية الشمالي ، ومركز الفحيحيل ، ومركز الشهداء ، بالإضافة إلى إطفاء الجيش الكويتي وإطفاء الحرس الوطني حيث تم وضع خطة لمكافحة الحريق بقيادة المدير العام اللواء يوسف الأنصاري، وقد اتضح أن أحدى القسائم هو مصنع ومخزن للأخشاب وألعاب الأطفال البلاستيكية ومواد بناء سريعة الاشتعال وأيضاً يشتبه بوجود شخصين متوفين في الداخل .

وقد تواجد في موقع الحريق مدير عام الإدارة العامة للإطفاء اللواء / يوسف الأنصاري ، ونائب المدير العام لشؤون المكافحة وتنمية الموارد البشرية العميد / خالد المكراد ، ومدير محافظة العاصمة العقيد / حمد الهدلق ، والعقيد / عمر المرشود للاطلاع على خطة المكافحة وآخر المستجدات في موقع الحريق.
وفي تصريح للعميد المكراد حول أسباب الحريق الأولية ، بأن هناك إخلال باشتراطات الأمن والسلامة ، وعدم عمل الصيانة الدورية لمضخات الحريق حيث أنها لا تعمل ، وأيضاً تخزين كميات كبيرة من الأخشاب وألعاب الأطفال بالإضافة إلى مواد سريعة الاشتعال مثل الأصباغ ومشتقاته ، والأمر الذي أدى إلى زيادة الحريق قوة الرياح التي ساعدت على انتشار الحريق بشكل أكبر .
كما أثنى العميد المكراد على دور الذي قاموا به رجال الداخلية ورجال الطوارئ الطبية من خلال تواجدهم في موقع الحريق .

 9:26:47 AM

تتعامل 4 مراكز للإطفاء حالياً مع حريق هائل نشب في 3 قسائم لتخزين الأخشاب والمعدات الثقيلة في الدوحة في محاولة لإخماده .

حيث أفادت مصادر أن مراكز الإطفاء تمكنت من السيطرة على الحريق بقسيمتين من أصل 3 وجار إخماد الأخيرة ، كما أفادت بوجود شخصين (عمال) مفقودين يرجح بأنهما قد حشرا داخل أحد القسائم .

وأفادت مصادر أيضاً أن الحريق الهائل تطلب الإستعانة بفرق إطفاء الجيش والحرس الوطني .

ولم يعرف حتى الآن ما إذا كان هناك مصابين أو محشورين في القسائم الثلاثة إلا أن حريق قسائم الدوحة كان قد بدأ بعد منتصف الليل أمس ولا زال مستمراً حتى الآن وسط محاولات رجال الإطفاء السيطرة عليه .