هجوم على السفارة الفرنسية بطرابلس

عربي و دولي

سيارة مفخخة أصابت حارسين، والاتحاد الاوروبي يدين

1139 مشاهدات 0

هجوم على السفارة الفرنسية بطرابلس

تعرضت السفارة الفرنسية في ليبيا لهجوم بسيارة ملغومة على ما يبدو يوم الثلاثاء مما أدى إلى إصابة حارسين في أول هجوم من نوعه في العاصمة الليبية منذ حرب 2011 التي أطاحت بمعمر القذافي.
وقال مسؤول فرنسي لرويترز'وقع هجوم على السفارة نعتقد انها سيارة ملغومة.
'وقعت اضرار كثيرة واصيب حارسان.'
وتعرضت بعثات دبلوماسية في ليبيا لهجمات كان ابرزها هجوم على مقر البعثة الدبلوماسية الامريكية في مدينة بنغازي بشرق ليبيا في سبتمبر ايلول الماضي مما ادى الى قتل السفير الامريكي وثلاثة امريكيين اخرين.
ولكن هجوم اليوم الثلاثاء هو اول هجوم خطير من نوعه على سفارة او بعثة اجنبية في العاصمة طرابلس.
ويناضل حكام ليبيا الجدد لفرض سلطتهم على بلد يعج بالسلاح وبه عدد كبير من الميليشيات المسلحة التي كثيرا تفعل ما يحلو لها.

وأدانت المنسقة العليا للسياسة الخارجية والامنية في الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون اليوم بأشد العبارات الهجوم الذي استهدف السفارة الفرنسية في العاصمة الليبية طرابلس في وقت سابق اليوم.
وقالت اشتون في بيان ان الارهاب يشكل واحدا من أخطر التهديدات للسلام والأمن الدوليين ولا يمكن تبريره تحت أي ظرف ويجب تقديم المسؤولين عن الهجوم الذي وقع اليوم في طرابلس الى العدالة ومحاسبتهم على أفعالهم.
وأعربت المسؤولة الاوروبية عن ثقتها في أن السلطات الليبية ستجري التحقيقات اللازمة في هذا الصدد مشيرة الى ان الاتحاد الأوروبي لايزال ملتزما بمساعدة ليبيا في تنفيذ عملية الانتقال الديمقراطي.
وعلى صعيد مواز عدل مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي عقوبات الاتحاد الأوروبي في ضوء الوضع في ليبيا مراعاة للتغييرات التي اعتمدت في الأمم المتحدة.
وقال المجلس في بيان له اليوم بعد اجتماع استمر يومين في لوكسمبورغ انه سمح بتوريد معدات عسكرية غير فتاكة وتقديم مساعدة فنية مخصصة فقط للمساعدة الأمنية أو نزع السلاح للحكومة الليبية.
وقد سمح الاتحاد الأوروبي أيضا بتوريد الأسلحة الصغيرة والخفيفة والاعتدة ذات الصلة لاستخدامها فقط من قبل موظفي الأمم المتحدة والعاملين في مجال التنمية في ليبيا.
وكانت السفارة الفرنسية في طرابلس تعرضت في وقت سابق اليوم لهجوم بسيارة مفخخة أسفر عن اصابة حارسين فرنسيين وطفلة ليبية كانت في أحد المنازل المقابلة لمبنى السفارة.

الآن: صحف - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك