عودة صناعة الطاقة في ليبيا

الاقتصاد الآن

توتال تهدف لبدء التنقيب عن الغاز في مايو

1171 مشاهدات 0

توتال تهدف لبدء التنقيب عن الغاز بليبيا في مايو

قالت شركة توتال الفرنسية الكبرى للنفط والغاز إنها تهدف لبدء عمليات التنقيب البحرية عن الغاز في ليبيا الشهر القادم في علامة جديدة على عودة صناعة الطاقة في البلد العضو في منظمة أوبك إلى حالتها الطبيعية بعد حرب عام 2011.

وقال برنار افينيون العضو المنتدب لتوتال للتنقيب والإنتاج في ليبيا خلال قمة ليبيا للنفط والغاز في العاصمة طرابلس إن الشركة تنتظر وصول منصة حفر تخضع لاختبارات في كرواتيا.

وأضاف افينيون للصحفيين على هامش القمة 'نأمل أن تبدأ المنصة الابحار صوب منطقة التنقيب في ليبيا الأسبوع القادم لتبدأ عمليات الحفر في منتصف مايو' وقال إن العمل سيركز على بئرين في المنطقة.

وتابع قوله 'نأمل في اكتشاف مزيد من الغاز. اكتشفنا بالفعل الغاز في تلك المنطقة.'

وقال إن تكلفة حفر البئرين الاستكشافيتين ستبلغ 130 مليون دولار هذا العام.

وتعمل توتال في ليبيا من خلال مشروع (المبروك) المشترك مع المؤسسة الوطنية للنفط الليبية. وتنتج توتال حاليا 41 ألف برميل يوميا من النفط من حقلها البحري الجرف و35 ألف برميل يوميا من حقل المبروك البري.

وقال افينيون إن توتال تريد أيضا إجراء مزيد من الدراسات السيزمية في المنطقة حول حقل المبروك النفطي.

وأضاف 'نريد أن تكون لدينا رؤية أوضح بشأن الأجزاء الأخيرة التي لم يتم استكشافها في الامتياز ونهدف لإجراء بعض أنشطة الحفر في نهاية 2014 وبداية 2015.'

وأدهشت ليبيا المحللين بزيادة الإنتاج النفطي بوتيرة أسرع من المتوقع إلى نحو 1.5 مليون برميل يوميا بعد الحرب التي أطاحت بمعمر القذافي. ورغم ذلك لم تحقق ليبيا سوى نجاح محدود في اجتذاب شركات أجنبية لمعاودة أنشطة التنقيب في البلاد التي تعاني من تدهور الوضع الأمني وتعج بالأسلحة والجماعات المسلحة. وقالت بي.بي النفطية البريطانية في أواخر يناير كانون الثاني إنها تعيد النظر في خطط للتنقيب عن النفط في ليبيا نظرا لمخاوف أمنية في أعقاب هجوم شنه متشددون إسلاميون على محطة إن اميناس للغاز في الجزائر.

وقال وزير النفط الليبي عبد الباري العروسي اليوم الإثنين إن ليبيا تهدف لبدء دعوة الشركات للتقدم بعروض بشأن مناطق امتياز جديدة بنهاية هذا العام.

وردا على سؤال عما إذا كانت توتال مهتمة بالمشاركة في ذلك قال افينيون 'بالطبع نحن مهتمون'.

الآن - رويترز

تعليقات

اكتب تعليقك