قضيه الاساءه للاسماعيله ضد نواب سابقين وحاليين لجلسه 22 يونيو

نظرت محكمة الجنايات  اليوم برئاسة المستشار محمد الخلف وأمانة سر أحمد علي القضية المرفوعة من المواطن (ج.س.) ضد عدد من الكتاب ورؤساء التحرير يطالب فيها بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين وبأن يؤدوا إليه مبلغ خمسة آلاف وواحد دينار كويتي على سبيل التعويض المؤقت لاتهامهم بسب وقذف لفئة الإسماعيلية ووصل الحد إلى تكفيرهم.وقال المحامي خالد الشطي الموكل للدفاع عن المواطن الشاكي في صحيفة دعواه إن المقالات التي كتبت ونشرت في صحيفتين يوميتين وإحدى المجلات الدينية تضمنت سب وقذف فئة الإسماعيلية التي تعتبر أشد خطراً على مستوى العالم من اليهود والنصارى وأن تلك الطائفة تحج لغير الله، وأنه إذا لم الإمام في مكة فلا يحجون وأن المقصود بالإمام شخص من سلاسة الإمام الحسين رضي الله عنه وهو موجود في الوقت الحاضر ولا يستطيع ذكر اسمه حفاظاً على حياته.وأضاف الشطي أن البهرة فئة من فئة الإسماعيلية وأن الإمام المذكور من فئة الإسماعيلية وله الحق في ممارسة الشعائر الدينية طبقاً لمذهبه مثل المذاهب الأخرى طبقاً للدستور، وأنه حال الهجوم على البهرة فإنه يعتبر هجوم على الشيعة الإسماعيلية.وقد أجلت المحكمة نظر الدعوى لجلسة 22/6 لسداد رسوم الدعوى المدنية وسمحت المحكمة للدفاع عن المتهمين بالتصوير والاستعداد للدفاع.