سكوب وضاحي خلفان وأحمد شفيق

على عكس المتوقع، ووسط حالة تساؤل لدى الشارع الكويتي، عادت قناة سكوب التلفزيونية للبث مجددا بعد توقف دام أسابيع منذ مطلع أبريل الجاري، وبعد أيام قليلة من زيارة مالكة القناة فجر عثمان السعيد لدولة الإمارات العربية المتحدة وتحديدا إمارة دبي حيث التقت خلال زيارتها وفي أن واحد كلا من قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان والفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء المصري السابق بعهد الرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك والذي خسر انتخابات الرئاسة أمام الرئيس محمد مرسي ثم سافر إلى الإمارات.

ودارت عدة تساؤلات قرأتها بدقة عن الرابط ما بين الزيارة والإعلان عن إعادة بث القناة لا سيما أن مالكة القناة فجر عثمان السعيد شكت وقت الإغلاق ويبدو أن الاغلاق كان لأسباب مالية.. مما دعاها للإعلان عن بيع القناة وعرضت بيعها حتى للمعارضة بالكويت على حد قولها.

واللافت للنظر وأنه وفي سياق زيارتها ولقاءها بضاحي خلفان، انطلق الأخير للهجوم مجددا على حراك المعارضة وفي ذروة المسيرات السلمية المستنكرة لحكم سجن مسلم البراك سجل خلفان تهكمه على الحراك حتى وصل به الأمر للسخرية قائلا: من تكون قبيلة مطير ؟

وقال عدد من المراقبون لـ إن لقاء ضاحي خلفان بمالكة قناة سكوب، وهجومه دائما على المعارضة والحراك واتساق ذلك مع موقف قناة سكوب ضد المعارضة يعطي عدة تساؤلات عن سبب السكوت عن ما يكتبه ضاحي خلفان قائد شرطة دبي لا سيما انه مسئول حكومي رفيع المستوى في بلاده، ومن غير المعقول ان يواصل هجومه على المعارضة دون وجود رضى عن هذا الهجوم في بلاده.
وقال المراقبون، ان سياق المواقف يأتي أيضا بلقاء فجر السعيد بأحمد شفيق المعروف بعداءه وهجومه المستمر إعلاميا ضد الحكومة المصرية ورئيسها المنتخب محمد مرسي. وهو الهارب من بلاده للإمارات من عدة قضايا مرفوعة ضده، في حين طلبت مصر من الإمارات تسليمه لها لمحاكمته، ولم يتم تلبية الطلب حتى الآن.

وتساءل المراقبون: ما هي علاقة خلفان وشفيق بفجر السعيد حتى تعلن الأخيرة عودة البث مجددا بعد عودتها من الإمارات؟.

رابط متصل:

فجر السعيد تتراجع وتبشر!!

كاتب إماراتي يحرض ضد قبيلة 'مطير'