احتل المركز الأول عربيا

الاقتصاد الآن

'بيتك' يفوز بجائزة سالم العلى للمعلوماتية كأفضل مشروع تقنى بالقطاع الخاص

1953 مشاهدات 0

أنور الغيث

فاز بيت التمويل الكويتي 'بيتك' بجائزة سمو الشيخ سالم العلى الصباح للمعلوماتية عن فئة 'أفضل مشروع تجارى في القطاع الخاص' على مستوى الوطن العربي عن موقع kfh.com،حيث منح محكمون متخصصون من دول عربية المركز الأول ل 'بيتك' تأكيدا وتقديرا للتميز الذي يبديه في التعامل مع التطورات التقنية وتوظيفها بأفضل صورة ممكنة لخدمة عملائه بأرقى واحدث الوسائل التي توفر الوقت والجهد وتتمتع بأعلى مستويات الدقة والأمان والسرية.

وقال رئيس العمليات في 'بيتك' أنور بدر الغيث في تصريح صحفي إن المشاريع المتطورة التي ينفذها 'بيتك' والحرص المستمر على إضفاء الطابع التكنولوجي على مجمل الخدمات والمنتجات التي يوفرها لعملائه بدءا من الخطوات الأولى لانضمام العميل حتى أكثر العمليات أهمية يؤكد أن خيار التقنية اساسى ومحوري في إستراتيجية البنك ولابديل عنه.

وأوضح تعليقا على الجائزة التي يفوز بها 'بيتك' للمرة الثانية إن الخدمات مهما قلت أهميتها أو زادت فان 'بيتك' يحرص على إضفاء الطابع التقني عليها استجابة لتطلعات عملائه ومجاراة لروح العصر واحدث ماوصلت إليه التقنية في البنوك العالمية الكبرى،ومن أمثلة ذلك الاكتتاب في صندوق استثماري ومتابعة أدائه أوتحويل رواتب موظفي شركة،أوتحويل أموال بعملات مختلفة،أوتحويل خارجي مجاني بالتلكس،وأيضا متابعة تطورات الحسابات وبطاقات الائتمان لسنوات عديدة سابقة، بالإضافة إلى الشراء وسداد الأقساط،ومعظمها خدمات يقدمها موقع بيتك على الانترنت kfh.com ،حيث تحقق التقنية كذلك هدف التواصل الدائم بين العميل والبنك على مدار الساعة وفى مختلف الأماكن بوسائل ثابتة ومتنقلة تعتمد أدوات منها الصورة والصوت .

وقال الغيث إن الجهود المتواصلة على مدى سنوات أسفرت عن بناء بنية تحتية تقنية متقدمة ومتعددة القدرات تعتمد على نظام اساسى core system تم تطبيقه بنجاح كبير منذ سنوات ويتمتع بقدرة كبيرة من حيث السعة وإمكانية التطوير والتحديث والاستيعاب لأنظمة وإمكانيات مضافة جعلت التطبيقات الحديثة بشان الأنظمة الآلية والخدمات سهلة وآمنة.

ونوه إلى أن موقع 'بيتك' kfh.com يتمتع بشمولية في الأداء تعبر عن التكامل في خدمات بيتك التجارية والمصرفية والاستثمارية والعقارية بشكل يجعل استفادة العملاء من مجموع الخدمات أسهل وأسرع وعبر خطوات واحدة ومن موقع واحد مما يسهل عمليات الخدمة والمتابعة، كما أن هناك متابعة بشكل دائم ويومي لأحدث واهم التطورات في مجال التكنولوجيا واعتماد أفضل الوسائل وكذلك التعاون مع الجهات والشركات المعنية بالتدقيق على جودة الخدمة والأمان والسهولة.

وشدد الغيث على أن 'بيتك' يعمل بجد حتى يستشعر عملاؤه حقيقته كأول البنوك توظيفا للتكنولوجيا في خدماته ومنتجاته،والتي أتاحت تشغيل أفضل الأنظمة الآلية على مستوى العالم في مجال أجهزة الصرف الالى والبطاقات المصرفية وخدمة العملاء وغيرها ،مشيرا إلى أن 'بيتك' أضاف خلال العام الماضي وحتى الآن 7 خدمات تقنية متميزة تخدم مجالات العمل المختلفة، كما يوفر من خلال موقعه على الانترنت خدمة جديدة كل شهر تقريبا، ومن ابرز الخدمات التقنية المقدمة مؤخرا' طلب دفتر الشيكات من خلال أجهزة السحب الالى – فتح الودائع من خلال أجهزة السحب الالى- تطبيقات الايفون في مجال السكري والقران الكريم وخدمات التداول في الأسواق الخليجية والعالمية باستخدام الهواتف الذكية، مؤكدا أن 'بيتك' يحرص على أن تكون خدماته في متناول عملائه وتتناسب مع قدراتهم وطموحاتهم بحيث تخدم اكبر شريحة ممكنة من العملاء .

من جهة آخرى، توقعت شركة 'بيتك للابحاث' المحدودة التابعة لمجموعة بيت التمويل الكويتي' بيتك' في تحليل فني لوسط الأسبوع حول الذهب حيث سجلت أسعار الذهب الجمعة الماضية انخفاضاً حاداً حيث وصل كومكس القياسي دون حد 1500 دولار للأوقية للمرة الأولى منذ منتصف 2011 وأغلق الأسبوع بتراجع بنسبة 4.72%. وقد كان للمستثمرين نظرة متشائمة الأسبوع الماضي بعد محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي لشهر مارس، الذي أشار إلى أن صانعي القرار قد ناقشوا الحد من سياسة التحفيز مع الإتفاق على دعم بعض الهبوط في وقت لاحق من هذا العام. وثمة تطور آخر وهو خطة قبرص لبيع الذهب كأحد خيارات جمع الأموال لتحصيل مبلغ 400 مليون يورو، وهو ما يمثل نسبة 4% من حزمة الانقاذ البالغة 10 مليار يورو. وتمتلك قبرص 13.9 طن من الذهب بقيمة 697 مليون دولار.
ويتم حالياً تداول الذهب عند 1367 دولار دون مستوى EMA200 وقد كسر بالفعل مستوى الدعم النفسي طويل المدى والذي يبلغ 1600 دولار وبالتالي يؤكد اتجاهاً نزولياً جديداً. ومع ذلك، ومن خلال مستويات التشبع البيعي الحالية، فإننا لا نتوقع أي مزيد من الهبوط، ولكن مرة أخرى سيحدث رجوع وارتداد تقني حتى مستويات تقارب 1450 دولار. ونتوقع أن يعمل الدعم النفسي السابق عند 1600 دولار كمقاومة قوية لأي تحرك صعودي وسوف يستمر في الضغط على الذهب ليظل دون مستوى 1600 دولار. ويضع الإغلاق دون EMA200 ضغط نزولي على المدى الطويل على الذهب ويشير إلى تحول سلبي في معنويات المستثمرين. ومع ذلك، فقد بلغ مؤشر القوة النسبية (RSI) بالفعل مستويات التشبع البيعي، ومن المتوقع أن تسهل الإشارة إلى وجود زخم للضغط في الإتجاه النزولي، ولكن لا يشير ذلك إلى أي تغير في الاتجاه. ونتوقع أن يتم تداول الذهب عند معدل يتراوح بين 1300 إلى 1420 دولار مع وتيرة سلبية حتى يتم تداوله أدنى من حاجز الـ EMA200.

الآن: المحرر الاقتصادي

تعليقات

اكتب تعليقك