'السلطة تقود البلد للهاوية'

علق ناشر تحرير الزميل زايد الزيد على حكم محكمة التمييز برفض حكمي أول درجة والاستئناف بعودة عبدالعزيز اليحيى الوكيل بديوان المحاسبة للعمل وقررت تقاعده، وقال عبر تغريدات له على 'تويتر':

عبدالعزيز اليحيى الوكيل بديوان المحاسبة حكمت التمييز قبل قليل برفض حكمي اول درجة والاستئناف بعودته للعمل وقررت تقاعده.
محكمة التمييز برئاسة المستشار جمال العنيزي لم تعطه حتى رواتبه التي حرم منها منذ مايزيد على عشرسنوات في احالته الاولى للتقاعد !
التمييز بهذا الحكم خالفت حكماً للدستورية سبق ان جاء لصالح اليحيى ورسخت فيه مبدأ استقلالية مدققي الديوان والنأي بهم عن الترغيب والترهيب.
التمييز تجاهلت حكم الاستئناف الذي وبخ رئيس الديوان عبدالعزيز العدساني لقراره احالة اليحيى للتقاعد بعبارات قاسية جداً
يكفي أن نعرف أن عبدالعزيز اليحيى هو من أبطال هذا الوطن الذين كشفوا سرقات طالت المال العام أو أوقفها قبل وقوعها واتمامها.
اليحيى كشف فساد المدفع الأمريكي (بالاداين) وطائرات شحن الكويتية وفضيحة سكراب طوارئ2007 وشركة أمانة والاعلانات الانتخابية بالداخلية.
ومصروفات مكتب ناصر المحمد وشركة الأوفست والشركة الكويتية للاستثمار والتعديات على أملاك الدولة المملوكة للمشروعات السياحية.
وعدد كبير من القضايا التي لايمكن لي حصرها ، اليحيى قام بهذه الأدوار البطولية الجبارة رغم الضغوطات الهائلة التي كان يتعرض لها.
اليحيى هو أول مسؤول بالكويت يحال للتقاعد مرتين،بالأولى أحاله جاسم الخرافي وعادبحكم من المحكمة الدستورية التي أقرت حماية المدققين بالديوان.
وبالثانية أحاله العدساني للتقاعد فكسب اول درجة وكسب الاستئناف التي وبخت العدساني في حكمها وللأسف جاء حكم التمييز ليقاعده قسراً.
في الوقت الذي يجري لليحيى ماجرى فإن العدساني يعيد تعيين عبدالعزيز الرومي مستشاراً بالديوان بعد تقاعده رغم انه المتهم الاول بطوارئ2007 !!
بالنسبة لي: واضح ان السلطة تقود البلد نحو الهاوية فالشرفاء إما تسعى لسجنهم أو ابعادهم عن المناصب الحساسة وتعين المنافقين والمدلسين.
أقول لعبدالعزيزاليحيى: لاتحزن يابوسعود والشرفاء أمثالك مكانهم الثريا وانا أعلم أنك لست حزينا لحالك بل حزين لأحوال البلد المتهالكة.

للمزيد من التفاصيل على الرابط:
التمييز ترفض حكمي أول درجة والاستئناف وتحكم بتقاعد الوكيل عبدالعزيز اليحيى من ديوان المحاسبة