'لما تحققه من اقتصاد متنامي'

أعلن اتحاد الصناعات الكويتية تأييده لمبادرة الكويت عاصمة النفط في العالم والتي أطلقها م. أحمد العربيد لما تحققه تلك المبادرة من أمن مستدام واقتصاد متنامي وتميز بالريادة والابداع في الاستثمار الامثل للثروات البترولية بما يحقق اضافة ذات قيمة عالية للاقتصاد الوطني .
وقد اجتمع أحمد العربيد مع رئيس مجلس ادارة اتحاد الصناعات الكويتية حسين الخرافي الذي ثمن الجهود التي يقومون بها المبادرون من أجل تحقيق الاستغلال الامثل للثروة النفطية في الكويت منوهاً بأن الاتحاد قد عقد منتديين صناعيين نفطيين بالتعاون مع مؤسسة البترول الكويتية في سياق تعزيز مفهوم الشراكة ما بين القطاع العام والخاص .
وبين الخرافي أن الاتحاد قد اقترح مع اعضاء اللجنة الاستشارية للمنتدى الصناعي النفطي البدء في تنفيذ مشروع المدينة الصناعية النفطية معلناً تأييده لأي مبادرة تعمل على تشجيع الفكر الانتاجي في البلد وليس الاستهلاكي .
ومن ناحية اخرى ، قال العربيد انهم بصدد اقامة ندوة تضم 130 خبيرا لعرض الوثيقة الاطارية للمبادرة وإبداء ملاحظاتهم عليها.
ودعا العربيد الى ضرورة استغلال النفط بالدرجة القصوى خصوصاً أن الدراسات تشير الى أن البشرية لم تستهلك سوى ترليون برميل من النفط بينما توجد تحت الارض 3 ترليون برميل .
وأكد على ضرورة خلق مفهوم الامن النفطي في الكويت مما يعمل على خلق شراكات عالمية و قيام بورصة متخصصة بالنفط وبالتالي نحقق تغيير في عقلية المواطن الكويتي بحيث يتعامل مع العالم وليس المحيط الذي يعيش فيه.
وأشار الى ان وثيقة 'الكويت عاصمة النفط في العالم ' تتضمن عدة بنود لتطوير هذه الثروة اهمها تنمية الصناعات النفطية الحالية ورفع مستواها التقني و البشري والإداري والتركيز على صناعات البتروكيماويات النفطية للمواد الاولية علاوة على التوسع في البنية التحتية للبتروكيماويات ومجالات البحث والتطوير مما يعمل على تنمية الشراكات التي تملكها الدولة خارج اراضيها وحدودها من صناعات نفطية متنوعة .
ومن جانب أخر ، قال عادل الحشاش وهو احد المبادرين في وضع الوثيقة ان الكويت قد اكتشفت النفط منذ 70 عام ولكن حتى الان لا توجد صناعات نفطية ترتقي الى المستوى المأمول مبدياً قلقه من دخول الاقتصاد الكويتي في عجز لا يحسد عليه.