بربحية سهم بلغت 69ر1 فلس

أعلن بنك بوبيان اليوم تحقيق ربح صاف خلال الربع الأول من عام 2013 قدره 3 ملايين دينار كويتي بربحية سهم بلغت 69ر1 فلس وبزيادة 25 في المئة عن ذات الفترة من العام الماضي.
وقال رئيس مجلس الادارة محمود الفليج في بيان صحافي اليوم ان نتائج الربع الأول تمثل بداية جيدة لعام 2013 على الرغم من البيئة التشغيلية غير المواتية بالشكل المطلوب والصعوبات التي لا يزال القطاع المصرفي يواجهها والمنافسة الشديدة بين البنوك.
واضاف الفليج ان من أهم المؤشرات الايجابية في النتائج المالية للبنك ومن بينها زيادة صافي ايرادات التمويل لتصل الى حوالي 2ر14 مليون دينار بنهاية الربع الاول من العام الحالي مقارنة ب 8ر11 مليون دينار لنفس الفترة من عام 2012 وبنسبة نمو قدرها 21 في المئة.
واشار الى ان الأرباح التشغيلية للبنك بلغت 7 ملايين دينار في نهاية 31 مارس 2013 اضافة الى زيادة ودائع العملاء الى حوالي 5ر1 مليار دينار كويتي مقارنة مع 3ر1 مليار دينار بنسبة نمو قدرها 19 في المئة.
وذكر ان اجمالي أصول البنك ارتفع في نهاية مارس 2013 الى حوالي 2 مليار دينار مقارنة مع 6ر1 مليار دينار وبنسبة نمو قدرها 22 في المئة مشيرا الى ان اجمالي قيمة حقوق الملكية ارتفع ليصل الى 260 مليون دينار مقارنة ب 249 مليون دينار والذي ترتب عليه بلوغ معدل كفاية رأس مال البنك 9ر23 في المئة.
واوضح ان من المؤشرات الايجابية أيضا ارتفاع محفظة التمويل الى 3ر1 مليار دينار كويتي بنهاية مارس الماضي مقارنة مع 1ر1 مليار دينار وبنسبة نمو 21 في المئة الى جانب الارتفاع المتواصل لقاعدة عملاء البنك.
وقال ان ما تحقق في الربع الأول يعتبر استمرارا لمسيرة البنك الناجحة منذ عام 2010 والتي بدأ فيها البنك تنفيذ استراتيجيته الجديدة والعودة الى أساسيات العمل المصرفي مما مكنه من العودة مرة أخرى للربحية وتوزيع الأرباح على المساهمين.
واضاف الفليج أن بنك بوبيان استطاع خلال فترة وجيزة وتحديدا منذ التغيرات الاستراتيجية التي شهدها في عام 2009 وأبرزها دخول بنك الكويت الوطني الى قائمة كبار ملاك البنك من اثبات قدرته على المنافسة في سوق الخدمات والمنتجات الاسلامية والتي شهدت ولا تزال نموا متواصلا في مدى اقبال العملاء عليها.
من جانبه اكد نائب رئيس مجلس الادارة عادل الماجد أن البنك مستمر في تنفيذ استراتيجيته الخمسية (2010 - 2014) والتي مضى منها حوالي 3 سنوات والتي تعتمد على التوسع في السوق المحلي من خلال الخدمات والمنتجات الموجهة الى الأفراد والشركات.
واشار الى ان البنك سيستمر خلال العامين المقبلين في تنفيذ هذه الاستراتيجية الى جانب اعتماد الاستراتيجية الجديدة والتي سيتم تنفيذها خلال الفترة من 2015 - 2020 والتي أطلق عليها اسم (استراتيجية 2020).
وعن التوسع المحلي للبنك اوضح الماجد ان ما 'وضعناه كهدف بدءا من عام 2010 وهو الوصول الى 30 فرعا في نهاية 2014 قد بات قريبا في ظل وصول عدد فروع البنك الى 22 فرعا في نهاية عام 2012'.
وذكر ان 'هناك خطة لافتتاح ما بين 6 و7 فروع خلال عام 2013 جميعها تقريبا في مناطق سكنية ذات كثافة سكانية عالية لنكون دائما قريبين من عملائنا وهو ما يعني أننا في نهاية عام 2014 سنكون قد تجاوزنا المخطط له مسبقا'.