تخوف في قطاع البتروكيماويات بقلم أ.د.ياسين الجفري

الاقتصاد الآن

640 مشاهدات 0


 


تراجعت السوق السعودية الأحد مع افتتاح الأسواق في المنطقة مع اكتمال نتائج المصارف وظهور نتائج شركات البتروكيماويات في ظل دوامة أسعار اللقيم والغاز الصخري واختلاف قواعد اللعبة، وربما حدوث ضغوط إضافية على ربحية الشركات العاملة في القطاع. ولعل التخوف نابع من اهتمام التنفيذيين بهذه القضية وظهور نتائج سلبية للربع، مقارنة بالسابق والمقارن، حيث ظهرت نتائج 'ينساب' و'سافكو' و'كيان' متراجعة لشركتين ومتحسنة مقارنة لشركة واحدة ومتراجعة في الكل ربعيا. ولعل التخوف من أن الأرباح في شركات قطاع البتروكيماويات ستتراجع سيطر على تصرفات المتداولين في السوق وضغط معظم القطاعات كان ظاهرا الأحد. ومن المتوقع أن الضغط لن يخف سوى بظهور نتائج الشركة الرئيسية في السوق وفي قطاع البتروكيماويات.

الأسواق المحيطة شهدت نوعا من الأداء المتفاوت بين السلب والإيجاب، حيث ارتفعت أربع أسواق، وتراجعت أربع أسواق أخرى ومن ضمن المتراجعة السوق السعودية. لا شك أن التخوف الذي غذته تصريحات الشركات في قطاع البتروكيماويات أسهم في الضغط النفسي على المتداولين وتخوفهم من تراجع الربحية. وما لم تفهمه السوق أن التصريحات كانت تهدف إلى الضغط لضمان عدم تغير الأسواق مستقبلا، وأن الضغوط لن تؤثر في ربحية الربع الحالي، الذي شهد ضغوطا من توقف بعض الشركات للصيانة ولفترات طويلة. والملاحظ من البيانات الخاصة بسيولة السوق أنها كانت إيجابية وعادت لمستويات فوق 8.4 مليار ريال، وهي مشابهة لما تحقق في نهاية الأسبوع الماضي.

التخوف يبدو أنه أكبر من حجمه ومن المفترض انتظار النتائج وبناء التوقعات عليها واستباق الأحداث أثر سلبا في السوق، وربما اليوم ومع تحرك الأسواق العالمية نجد واقعا جديدا إيجابيا يدعم وقف الخسائر وارتفاع السوق. حتى تظهر نتائج تدعم وجهة النظر السلبية في صورة قرارات من الدولة حول سعر اللقيم

الآن:الاقتصاية

تعليقات

اكتب تعليقك