بعض قيادات الداخلية تمارس عملها وفق أهوائها.. المشاري مستنكراً
زاوية الكتابكتب إبريل 13, 2013, 11:58 م 775 مشاهدات 0
الشاهد
معالي وزير الداخلية
عبد المحسن المشاري
وطني الكويت لطالما حمدت الله انني احد ابنائك وانني اعيش على ترابك الغالي، تحت قيادة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وهو الذي وضع سياسة الحكومة وقال لا تحرقوا رؤوس الأموال الكويتية، واعملوا جاهدين على تسهيل الاجراءات ليرتفع اقتصاد بلدنا، ولكن للاسف تلوح على الكويت بين الحين والآخر غيوم مظلمة من بعض القيادات واخص بالذكر اليوم بعض قيادات وزارة الداخلية والتي اعطت لنفسها الحق ان تمارس عملها وفق اهوائها ضاربة بعرض الحائط القرارات الوزارية المنظمة بل ويصل بها الأمر الا تعترف ولا تنفذ تلك القرارات الوزارية وتسعى الى تعديلها وفق اهوائها، ومنهم بعض قيادات الادارة العامة للمرور اخاطبهم اليوم واسألهم بأي حق تملكونه تمتنعون عن تنفيذ الرأي القانوني الصادر من الادارة العامة للشؤون القانونية بالوزارة؟ نعم هذا هو نهج بعض قيادات هذه الادارة يتعسفون ويراوغون وقد يحرفون الحقيقة ولا يكترثون لما يصيب الغير من خسارة ونسوا انهم في دولة ديمقراطية ودولة قانون وهم موظفون لخدمة الشعب، هل يريدون حرق رؤوس الاموال بقصد، وعند مواجهتهم يقولون الصالح العام ليستغلوا هذا المسمى لمصالحهم الخاصة، وحقيقة المشكلة اليوم انهم بحكم عملهم يحرفون الحقيقة لتؤثر على اصحاب القرار حتى وان استدعى الأمر لاستنزاف المال العام ولكني اود ان اقول انني بخير لانني على ارضك
يا كويت العز وتحت ظل صاحب السمو أمير البلاد واتمنى من معالي وزير الداخلية لما اعرفه عنه من وطنية وانا متأكد بل وعلى يقين انه لا يرضى بخسارة وظلم اي احد من ابنائه ان يصدر تعليماته لانصاف من ظلم اليوم وهي شركة مساهمةبذلت جميع اموالها لاستثمارها لانها مؤمنة انها في الكويت تحت سياسة صاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء، فلا تخيبوا ظنونها.
{{{
معالي وزير الداخية بدأت مأساة أسرة كويتية اثر الغزو العراقي الغاشم عند خروجها من الكويت وبعد فترة طويلة وصلت الى الاردن وتمت مراجعتها اكثر من مرة للسفارة الكويتية وكان مطلبها الدائم منذ عام 1998 الى يومنا هذا هو العودة الى الكويت ولكن افراد الاسرة جوازاتهم منتهية وايام الغربة تزداد عليهم صعوبة يوماً بعد يوم ما بين والدين كبيرين في السن ويعانيان من شدة الامراض فاحدهما مقعد على كرسي متحرك بحاجة لاجراء عملية جراحية كما ان العلاج في الاردن مكلف والابناء يعانون من البطالة بسبب عدم قدرتهم على العمل لان وثائقهم غير سارية المفعول وهذا ما يخالف قانون العمل في الاردن رغم انهم يحملون شهادات جامعية وتعيش هذه الاسرة على راتب الاب التقاعدي.
تعليقات