ناصر الخالدي يطالب الحجرف بإنصاف المعلمين والمعلمات 'البدون'

زاوية الكتاب

كتب 851 مشاهدات 0


الأنباء

أثير الكلمة  /  رواتب البدون في وزارة التربية أزمة

ناصر الخالدي

 

كنا في السابق نشتكي من الزحمة المرورية، ولا جديد في هذه الأزمة التي جعلت الكثير من الاجتماعات الصباحية تتحول إلى مسائية، ومع ذلك الأزمة مستمرة صباح مساء، ومعالجة الحكومة بالطريقة الحالية سبب رئيسي في ازدياد الزحمة «وربنا يستر» من الطرق الجديدة، فالخوف أن تكون من حارة واحدة، وعندها يكون فعلا «لا طبنا ولا غدا شرنا».

من غير المقبول ازدياد الحوادث المرورية وارتفاع عدد ضحايا دون أن تكون لوزارة الداخلية جهود واضحة في نشر التوعية المرورية والعمل على تفادي الحوادث والتقليل منها بشتى الوسائل والطرق، فالكاميرات لم تعد حلا، فهذه الكاميرات التي ترصد السرعة يفترض أن يكون الهدف منها توعية قائدي المركبات لا التربص بهم وخداعهم، فهذا الأسلوب يرهق الميزانية دون جدوى.

نشر الوعي مسؤولية وزارة التربية والتعليم التي بدأت وللأسف الشديد تفقد ريادتها السابق في جانب البرامج والأنشطة والتي أخرجت لنا جيلا متميزا، ذكيا، واعيا قبل أن تأتي مرحلة الركود، والتي معها بدأنا نفتقد أنشطة وبرامج وزارة التربية بنفس ذاك المستوى المعهود.

ومادام الحديث عن وزارة التربية فمن الضروري أن نوجه رسالة عاجلة إلى وزير التربية والتعليم د.نايف الحجرف بضرورة إنصاف المعلمين والمعلمات من فئة البدون على الأقل من أجل الارتقاء بمهنة التعليم ومن أجل أن نكون صادقين عندما نقول لأولادنا «قف للمعلم»، فمن غير المعقول أن تقوم الوزارة ـ التي في الأساس رسالتها احترام المعلم وتقديره ـ بتجاهل مطالب المعلمين والمعلمات من فئة البدون والذين يعانون من جميع أشكال التمييز في الراتب وبالأعمال المنوطة إليهم، وحتى في تسلم الراتب فلا يتم تسلم الراتب إلا بعد دورة طويلة في الإدارة المالية، ناهيك عن أن الرواتب يتوقف صرفها في فترة الصيف، والمؤلم أن يحدث هذا في بلد نفطي مثل الكويت!

يا معالي الوزير، باسم الإنسانية نطالبك بالدفاع عن حقوق هؤلاء المعلمين والمعلمات، خاصة أنك من أبرز الوزراء الذين وقفوا مع المعلم، ولا ننسى كلماتك في يوم المعلم التي تؤكد حرصك على الارتقاء بالبيئة التعليمية في الكويت.

الأنباء

تعليقات

اكتب تعليقك