حملة لتفتيش المساجد في أمريكا !
عربي و دوليمايو 23, 2008, منتصف الليل 582 مشاهدات 0
أطلقت منظمة أمريكية متشددة حملة توقيعات تطالب الكونجرس بالتحقيق وعقد جلسات استماع لفحص المواد التي يتم نشرها في المساجد في أمريكا، بزعم دعوة هذه المواد إلى إعلان الحرب على أمريكا وإزالة الحكومة الأمريكية وإحلال الشريعة الإسلامي محل النظام الأمريكي.
وفي بيان حصلت عليه وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك دعت منظمة 'تحرك من أجل أمريكا'، وهي منظمة أمريكية مناهضة للإسلام أسستها ناشطة من اصل لبناني عملت لصالح جيش لبنان الجنوبي الموالي لاسرائيل اثناء الحرب الاهلية اللبنانية، إلى الانضمام إلى عريضة توقيعات تدعو إلى مراجعة الخطب والمواد التي يتم بثها في المساجد الأمريكية بزعم ترويجها للعنف والإرهاب داخل الولايات المتحدة.
وزعم بيان المنظمة، التي ترأسها بريجيت جبريل وهي ناشطة أمريكية متشددة من أصل لبناني، وجود 'مواد متطرفة تم توزيعها، ويتم توزيعها، في المساجد في أمريكا، وهي مواد تدعو إلى الجهاد ضد أمريكا و’الكفار‘، وتحض على الإرهاب والعنف، وتدعو إلى إزالة الشكل الدستوري لحكومتنا، واستبدالها بالقانون الإسلامي اللاهوتي الشمولي المتشدد، المعروف باسم ’الشريعة‘'.
وادعت المنظمة إجراء دراسة على 100 مسجد أمريكي في وقت سابق من العام الجاري كشفت عن وجود مواد متطرفة في هذه المساجد، لكنها لم تقدم أي أمثلة من الدراسة المشار إليها، في البيان الذي أطلعت عليه وكالة أنباء امريكا إن أرابيك.
وقالت منظمة 'تحرك من أجل أمريكا' إن حوالي 5 آلاف شخص قد وقعوا على هذه العريضة.
وأعلنت المنظمة عن عزمها 'إرسال ملايين رسائل البريد الإلكتروني للأشخاص في أمريكا خلال الشهور القادمة، مطالبة إياهم بتوقيع العريضة وإرسالها لآخرين'.
وجاء في نص العريضة التي حصلت عليها وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك: 'توجد أيضا تسجيلات مصورة وصوتية لقيادات إسلامية في أمريكا تدعو للجهاد ضد أمريكا، والعنف ضد أمريكا، وإحلال قانون الشريعة الإسلامية محل حكومة أمريكا الدستورية'.
واستشهدت العريضة بعدد من المقتطفات التي زعمت أنها مأخوذة من خطب لبعض الأئمة البارزين في أمريكا، لم تُشر لاسم أو اسم مسجد أي منهم، تدعو جميعها إلى الجهاد والحرب على أمريكا.
وجاء في إحدى هذه الخطب: '...وحتى لو ذهبنا للحرب إخواني وأخواتي، وسوف نفعل هذا يوما... ولهذا السبب أنتم مأمورون بالجهاد... عندما يطالبنا الله بالقتال فإننا لن نتوقف...'
كما قالت المنظمة إن لديها وثيقة تقول إن المسلمين يعتقدون ان دعم الديمقراطية يمكن أن يرقى إلى 'إبطال إسلام الشخص'، ووثيقة أخرى تحث المسلمين على تغيير أنظمة الحكومات الديمقراطية وتصف هذا الأمر بأنه 'ملزم وفقا للمبدأ والقانون والدفاع عن النفس والمجتمع، وواجب جهادي مقدس'.
وجاء في خطبة أخرى بحسب العريضة أن 'الدول الإسلامية محكومة بأنظمة من صنع البشر... وهذا الطلاء من الثقافات العلمانية يجعل من الضروري تماما إزالة جميع آثار هذه الجاهلية وتعزيز فهم وتطبيق الدين الإسلامي الخالد والعالمي حتى يصبح السلطة الحاكمة في جميع أنحاء العالم'.
وقالت العريضة: 'نحن، الشعب الأمريكي، لدينا الحق في أن نعلم قدر التحريض على الإرهاب والعنف وإسقاط الشكل الدستوري لحكومتنا، والذي يتم دعمه في مواد داخل المنظمات الإسلامية المعفاة من الضرائب في بلدنا'.
يُشار إلى أن رئيسة المنظمة، الكاتبة بريجيت جبريل، قد صدر لها كتاب 'لأنهم يكرهون: ناجية من الإرهاب الإسلامي تحذر أمريكا'، وقد عملت إعلامية في محطة عربية للأخبار مرتبطة بجيش لبنان الجنوبي الموالي لإسرائيل.
وزعمت جبريل في مقابلة تلفزيونية معها العام الماضي أن الآلاف من أفراد القاعدة وحماس وحزب الله موجودون في داخل أمريكا، ودعت الولايات المتحدة إلى إغلاق الحدود في وجه المسلمين.
واعتبرت بريجيت جبريل أن فوز الديمقراطيين في الانتخابات الرئاسية هذا العام يعني دمار أمريكا، وأضافت: 'أعداؤنا يريدون أن يفوز الديمقراطيون'.
وفي بيان حصلت عليه وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك دعت منظمة 'تحرك من أجل أمريكا'، وهي منظمة أمريكية مناهضة للإسلام أسستها ناشطة من اصل لبناني عملت لصالح جيش لبنان الجنوبي الموالي لاسرائيل اثناء الحرب الاهلية اللبنانية، إلى الانضمام إلى عريضة توقيعات تدعو إلى مراجعة الخطب والمواد التي يتم بثها في المساجد الأمريكية بزعم ترويجها للعنف والإرهاب داخل الولايات المتحدة.
وزعم بيان المنظمة، التي ترأسها بريجيت جبريل وهي ناشطة أمريكية متشددة من أصل لبناني، وجود 'مواد متطرفة تم توزيعها، ويتم توزيعها، في المساجد في أمريكا، وهي مواد تدعو إلى الجهاد ضد أمريكا و’الكفار‘، وتحض على الإرهاب والعنف، وتدعو إلى إزالة الشكل الدستوري لحكومتنا، واستبدالها بالقانون الإسلامي اللاهوتي الشمولي المتشدد، المعروف باسم ’الشريعة‘'.
وادعت المنظمة إجراء دراسة على 100 مسجد أمريكي في وقت سابق من العام الجاري كشفت عن وجود مواد متطرفة في هذه المساجد، لكنها لم تقدم أي أمثلة من الدراسة المشار إليها، في البيان الذي أطلعت عليه وكالة أنباء امريكا إن أرابيك.
وقالت منظمة 'تحرك من أجل أمريكا' إن حوالي 5 آلاف شخص قد وقعوا على هذه العريضة.
وأعلنت المنظمة عن عزمها 'إرسال ملايين رسائل البريد الإلكتروني للأشخاص في أمريكا خلال الشهور القادمة، مطالبة إياهم بتوقيع العريضة وإرسالها لآخرين'.
وجاء في نص العريضة التي حصلت عليها وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك: 'توجد أيضا تسجيلات مصورة وصوتية لقيادات إسلامية في أمريكا تدعو للجهاد ضد أمريكا، والعنف ضد أمريكا، وإحلال قانون الشريعة الإسلامية محل حكومة أمريكا الدستورية'.
واستشهدت العريضة بعدد من المقتطفات التي زعمت أنها مأخوذة من خطب لبعض الأئمة البارزين في أمريكا، لم تُشر لاسم أو اسم مسجد أي منهم، تدعو جميعها إلى الجهاد والحرب على أمريكا.
وجاء في إحدى هذه الخطب: '...وحتى لو ذهبنا للحرب إخواني وأخواتي، وسوف نفعل هذا يوما... ولهذا السبب أنتم مأمورون بالجهاد... عندما يطالبنا الله بالقتال فإننا لن نتوقف...'
كما قالت المنظمة إن لديها وثيقة تقول إن المسلمين يعتقدون ان دعم الديمقراطية يمكن أن يرقى إلى 'إبطال إسلام الشخص'، ووثيقة أخرى تحث المسلمين على تغيير أنظمة الحكومات الديمقراطية وتصف هذا الأمر بأنه 'ملزم وفقا للمبدأ والقانون والدفاع عن النفس والمجتمع، وواجب جهادي مقدس'.
وجاء في خطبة أخرى بحسب العريضة أن 'الدول الإسلامية محكومة بأنظمة من صنع البشر... وهذا الطلاء من الثقافات العلمانية يجعل من الضروري تماما إزالة جميع آثار هذه الجاهلية وتعزيز فهم وتطبيق الدين الإسلامي الخالد والعالمي حتى يصبح السلطة الحاكمة في جميع أنحاء العالم'.
وقالت العريضة: 'نحن، الشعب الأمريكي، لدينا الحق في أن نعلم قدر التحريض على الإرهاب والعنف وإسقاط الشكل الدستوري لحكومتنا، والذي يتم دعمه في مواد داخل المنظمات الإسلامية المعفاة من الضرائب في بلدنا'.
يُشار إلى أن رئيسة المنظمة، الكاتبة بريجيت جبريل، قد صدر لها كتاب 'لأنهم يكرهون: ناجية من الإرهاب الإسلامي تحذر أمريكا'، وقد عملت إعلامية في محطة عربية للأخبار مرتبطة بجيش لبنان الجنوبي الموالي لإسرائيل.
وزعمت جبريل في مقابلة تلفزيونية معها العام الماضي أن الآلاف من أفراد القاعدة وحماس وحزب الله موجودون في داخل أمريكا، ودعت الولايات المتحدة إلى إغلاق الحدود في وجه المسلمين.
واعتبرت بريجيت جبريل أن فوز الديمقراطيين في الانتخابات الرئاسية هذا العام يعني دمار أمريكا، وأضافت: 'أعداؤنا يريدون أن يفوز الديمقراطيون'.
الآن- امريكا ان ارابيك
تعليقات