(تحديث1) ضعيف ادارياً ولايعرف الاصول اللائحية والاجرائية بالادارة

ذكرت مصادر مطلعة لـ ان اختيار الدكتور فيصل السعيدي كمدير جديد لادارة العلاج مؤخراً تسبب بتعطيل مصالح الناس واشاعة فوضى في اوساط الادارة وان هذا انعكس على تعطيل مصالح الناس ووقوع الظلم على حالات مستحقة واعطاء العلاج بالخارج لحالات غير مستحقة ، وان هناك موظفين صغار بالادارة يتحكمون بسير العمل وفق المصالح والواسطة والمحسوبية بسبب عدم خبرة مدير الادارة الجديد وعدم المامه بأصول العمل وعدم معرفته بالقوانين واللوائح والاجراءات الخاصة بحالات العلاج بالخارج .

وقالت المصادر ان المدير الجديد ربما يكون جيداً في تخصصه العملي كطبيب ولكنه يجهل الكثير من اصول العمل الاداري مما تسبب بربكة شديدة داخل الادارة وشيوع الاهمال والتسيب مما اعطى الانطباع عند جميع المتعاملين مع الادراة بأن اختيار المدير الجديد هو اختيار غير موفق  اعتمد على المحسوبية ولم يراع فيه توافر القدرة الادارية خاصة وان المدير الجديد لم ينجح بأي عمل اداري من قبل في وزارة الصحة، وبينت المصادر أن تعيينه جاء بوساطة وتدخل عدد من نواب مجلس الصوت الواحد بما فيهم نواب من نفس القبيلة وغيرهم وبرعاية وإحاطة رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك .

من جانب آخر قالت المصادر أن عدداً كبيراً من اللجان الطبية المتخصصة بوزارة الصحة ابدت تذمرها الشديد تجاه سوء ادارة المدير الجديد لادارة العلاج بالخارج والذي وصفته بأنه لايعرف ابجديات العمل ومع ذلك يريد ان يمرر حالات غير قانونية ولاتستحق العلاج بالخارج لعدد كبير من نواب مجلس الصوت الواحد ولعدد من افراد الاسرة الحاكمة وذلك لترتيب سفرات هي في حقيقتها سياحية وليست علاجية خاصة وان العطلة الصيفية على الابواب ، مما تسبب بخلق حالة من الفوضى الشديدة التي انعكست على ارباك العمل في كل اللجان المتخصصة والمخولة بكتابة التقارير التي تعطي الحق لاصحاب الحالات المرضية بالعلاج بالخارج من عدمها .

وطالبت المصادر بأنه مادام تعيين الدكتور السعيدي جاء بتوصية من رئيس مجلس الوزراء ، فإن الأمل معقود على الديوان الاميري لنقل هذه المهازل لحضرة صاحب السمو الامير حفظه الله ورعاه ليصحح الوضع بنفسه خاصة وان سموه حريص على اشاعة العدالة بين ابناء الشعب الكويتي وتحديدا فيما يتعلق بصحتهم ، فهل يقوم الديوان الاميري بايصال هذا الامر لسمو الامير ؟

من جانبه شن الإعلامي سعد السعيدي-مدير مكتب قناة الجزيرة بالكويت- هجوما على بسبب نشرها هذا الخبر ،  واتهمها باللامهنية والانحياز وآلشخصانية والتبعية للشيخ أحمد الفهد، وطالبها بسحب الخبر وذلك عبر حسابه على التويتر.