كيري يتعهد بإجراءات لدعم الاقتصاد الفلسطيني

قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يوم الثلاثاء إنه اتفق على العمل مع المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين لتعزيز التنمية الاقتصادية في الضفة الغربية المحتلة بينما يبحث عن سبل لإحياء محادثات السلام في الشرق الأوسط.
وبعد جولة في المنطقة استمرت ثلاثة أيام اجتمع خلالها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس صرح كيري للصحفيين بأنه سيعلن التفاصيل الكاملة للخطة الاقتصادية الأسبوع القادم.

وقال 'اتفقنا ... على أن نشرع في جهود جديدة ومحددة للغاية لدعم التنمية الاقتصادية ... مازالت بعض الحواجز والعقبات تعترض التجارة في الضفة الغربية.'

ونظرا لمخاوف أمنية لا تزال إسرائيل تحتفظ بشبكة من نقاط التفتيش العسكرية في الضفة الغربية وهي أراضي احتلتها في عام 1967 ويطالب بها الفلسطينيون كجزء من دولتهم التي يسعون لإقامتها وتضم أيضا القدس الشرقية وقطاع غزة.

وقال كيري 'فيما يتعلق بالخطط الاقتصادية...سأكون أكثر تحديدا الأسبوع القادم.

'سيكون هناك اجتماع في واشنطن وستكون هناك فرصة لبلورة ذلك كله.'

وقال نتنياهو للصحفيين وبجانبه كيري قبل محادثات في القدس في وقت سابق اليوم إن إسرائيل تريد بذل جهود حقيقية لإنهاء الصراع مع الفلسطينيين.

وأضاف 'يتضمن ذلك مكونات اقتصادية ونرحب بأي مبادرات في هذا الشأن.

'لكنه يتضمن أيضا مكونات سياسية ومناقشات سياسية تتعلق بعدد كبير من الموضوعات. لدينا في المقام الأول تساؤلات تتعلق بالاعتراف والأمن.' مشيرا إلى مطالبته باعتراف الفلسطينيين بإسرائيل كدولة يهودية وهي خطوة يخشى الفلسطينيون من أن تقوض حق العودة لللاجئين الفلسطينيين.

وهذه هي ثالث زيارة يقوم بها كيري للمنطقة في أقل من ثلاثة أسابيع لكنه لم يضع على الطاولة أي مبادرة جديدة لتشجيع الجانبين على العودة إلى المفاوضات التي توقفت منذ 2010.