بالساحة النموذجية بمشرف

أعرب االسفير عبد العزيز السبيعي الرئيس الفخري لاتحاد سفراء الطفولة العرب عن بالغ سعادته بحضوره ومشاركته في الاحتفال باليوم العالمي لليتيم أول أمس تحت شعار ' ضحكة يتيم ' والذي نظمه الاتحاد العام للمصريين بالكويت وفريق الأمل الكويتي التطوعي وذلك بمقر الساحة النموذجية بمشرف .

وقال السبيعي في تصريح له خلال الاحتفالية : يغفل الكثير من الناس والذين شغلتهم أموالهم وبنوهم في الوقت الذي أمر فيه القرآن الكريم بإكرامهم وتخفيف معاناتهم ، وتعريف الناس بمصيبتهم القاسية التي أحاطت بهم وأطفأت الابتسامة من على هذه الوجوه الصغيرة .

وأضاف السفير السبيعي ، ونحن نحتفل باليوم العالمي لليتيم ، لا نقصد فقط الطفل الذي فقد أباه فحسب ، ولا يقتصر على المعنى الشائع لدى عامة الناس ، ولكن نتعداه إلى كل لقيط وكل من فقد العلم ، وهذه المصيبة عليه أشد ، وهذا ما يؤكده العرف الاجتماعي واللغوي ويدعمه الفقه ، ونحن كاتحاد للطفولة العرب وكسفراء لهم ، نبذل كل ما في وسعنا من أجل رعايتهم وإسعادهم ، والمطالبة بكافة حقوقهم والمزيد من الخدمات لهم ورفع الظلم عنهم حتى يحيوا حياة كريمة ويجسدوا معنى الانتماء لبلدهم ولقيادتهم . وختم السبيعي تصريحه قائلا : أتمنى أن تكون رسالتي وصلت إلى المجتمع لأنه المسؤول الأول عن يتاماه ، فقد خلق الله تعالى الأيتام للحياة ، فكيف يحل لنا إذلالهم والإهمال بهم ؟

وفي كلمته بالحفل قال الدكتور ناصر المنيع مستشار اتحاد سفراء الطفولة العرب : تحتفل الكويت أميرا وحكومة وشعب بالاهتمام بالطفولة بصفة عامة والطفل اليتيم بصفة خاصة ، وتقديم كل أنواع الرعاية والدعم للطفل اليتيم ، لدرجة أنه لا يشعر بألم اليتم ، بل يشعر بأن الدولة هي أمه وهي أبوه وذلك من خلال ما تقدمه له من رعاية صحية وتعليمية وإسكانية وإيوائية ، وتأمين مستقبلهم من خلال دور رعاية الأيتام ، ونحن كإتحاد للطفولة العرب نكن كل تقدير واحترام للشعب الكويتي والحكومة الكويتية ، لأنها دائما سباقة في كفالة الأيتام إيمانا منها بحديث النبي الكريم ' أنا وكافل اليتيم كهاتين وجمع مابين السبابة والوسطى ' .
وأشار المنيع خلال كلمته إلى دور الاتحاد ، وما يقدمه من أجل رعاية الأطفال العرب ، وحمايتهم ضد العنف ، ورفع الظلم عنهم ، ودعم أنشطة الأطفال المحتاجين حتى يخرج الطفل متوازن اجتماعيا ونفسيا . وأضاف المنيع ، أن الاتحاد حمل على عاتقه رعاية الطفل العربي سواء كان يتيم ، أو من ذوي الاحتياجات الخاصة ، كما يهتم أيضا بالطفل المميز، ويعمل الاتحاد على دعم ورعاية الأطفال في كافة المجالات .

من جانبه قال جمال أبو الخير رئيس الاتحاد العام للمصريين بالكويت : الفكرة الأساسية للاحتفال انطلقت انسجاما مع الاحتفال
باليوم العالمي لليتيم ، حيث تحتفل جميع الدول العربية بما فيها الكويت مع المجتمع العالمي بيوم اليتيم ، وكانت مبادرة من الاتحاد العام للمصريين بالكويت حيث ارتأينا أن نكون جزءا من هذا التفاعل مع بلدنا الثاني الكويت ، وهذه الفعالية تأتي انسجاما مع الدور الذي تقوم به الكويت في رعاية هذه الفئة من المجتمع ، كما أردنا من خلال هذه الاحتفالية أن نبعث برسالة إلى المجتمع نقول فيها : أن هناك فئة غالية على قلوبنا تحتاج إلى الحب والرعاية والحنان وهم الأطفال اليتامى ولنشعر هذا الطفل أنه ليس بمفرده ، وإن أهم ما يميزهذه الاحتفالية أنها تضم كل الجنسيات من أطفال العالم العربي والآسيوي .
أما محمد علام مسؤول العلاقات العامة بالاتحاد العام للمصريين بالكويت فأكد قائلا : من خلال فعاليات اليوم العالمي لليتيم أردنا توصيل رسالة هامة ، وهي رسم البسمة على شفاه اليتيم إسعادا له ، واحتفاء بقول رسولنا الكريم ' أنا وكافل اليتيم في الجنة '
وأضاف علام ، هذه الاحتفالية تأتي بالتعاون مابين الاتحاد العام للمصريين بالكويت وفريق الأمل الكويتي التطوعي ، وتشتمل الاحتفالية على مجموعة من الفعاليات وهي عزف السلامين المصري والكويتي ، وفقرات ترفيهية للأطفال ، ومسابقات وهدايا ، وحضور عدد كبير من الشركات الراعية من أهمها مصنع نايف للدواجن ، نوفولاك أرض الاطفال ، ببي لاك ، المراعي واليسرى ، وحلويات الفيصل ونوادر العسل ، واميركانا ، وكولا ، وشهاليل للالعاب والصيداوي والمراعي ، وألوان الطيف للدعاية ، وعدد من الشخصيات العامة الكويتية ، والقس مرقس مجلي راعي كنيسة ماري جرجس بالكويت ، وكل هؤلاء تعاونوا في رسم البسمة على وجه كل طفل حضر هذه الفعالية لنقول له نحن معك وأنت ليس بمفردك ، وبهذه المناسبة يشكر الاتحاد العام للمصريين ، وفريق الأمل التطوعي الكويتي حضور جميع الشركات الراعية سالفة الذكر ، ومكتب الاتحاد العربي للاستشارات القانونية على مشاركتهما الفعالة ودعمهم في إنجاح فعالية يوم اليتيم .