أكد أن 'بيتك' حريص على تأهيل العنصر الوطني

الاقتصاد الآن

العمر: تعيين 182 كويتيا في 2012 و64 % نسبة العمالة الوطنية

1344 مشاهدات 0

زياد العمر

أكد مدير عام الموارد البشرية والخدمات العامة في بيت التمويل الكويتي 'بيتك' زياد العمر على إستراتيجية البنك في الاهتمام بالعنصر البشري من الكفاءات الوطنية حيث تم تعيين 182 كويتيا في 2012 لترتفع نسبة العمالة الوطنية في 'بيتك' إلى 64 %، مشيرا إلى أن هناك خطة عامة لتطوير الكوادر وصقل مهارات كافة العاملين من خلال عملية الاستقطاب ثم التأهيل والتدريب والمساعدة على اكتساب خبرات ومهارات نوعية متميزة وخاصة في مجالات الأعمال المختلفة التي تحتاج إلى قدرات من نوع معين .

وشدد العمر على الشراكة الإستراتيجية بين 'بيتك' وبرنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة والمستمرة منذ عام 2004 وحتى الآن والتي أثمرت عن تدريب 1100 كويتيا وكويتية من حديثي التخرج من المعاهد والجامعات تم تعيين عدد كبير منهم مما يعزز جهود 'بيتك' في توطين العمالة وإتاحة الفرصة أمام القدرات الشابة والخبرات المتخصصة من الكويتيين للمساهمة بدور في تحقيق الانجاز والنجاح الذي يحققه 'بيتك' كأحد اكبر البنوك الإسلامية في العالم،مشيرا إلى أن 'بيتك' حريص على استمرار دوره الداعم لتعزيز القدرات الوطنية العاملة في المجالات المصرفية والاستثمارية ويبذل جهودا كبيرة تعتمد الأساليب العلمية في عمليات استقطاب العمالة الوطنية،ومن ثم تدريبها وتأهيلها بشكل نظري وعملي وفتح مجالات العمل كافة أمامها.

وقال إن 'بيتك' يدرك جيدا أهمية دوره كرائد للعمل المصرفي الاسلامى في نقل خبراته وتجاربه للآخرين ودعم سوق العمل بقياديين ومسئولين باعتباره'هارفارد' البنوك الإسلامية وهو المرجع في مجال عمله، ويعتبر 'بيتك' أكثر المؤسسات المالية العاملة وفق الشريعة ثقة وتقديرا ومصداقية حول العالم،كما يتمتع بعلامة تجارية لا تضاهيها قيمة،وسط توجه عالمي يسرع الخطى نحو اعتماد الصيرفة الإسلامية ضمن أكثر قطاعاته نموا واستقرارا ، ومن هنا فان الفرصة التي يتيحها 'بيتك' عالمية من حيث التوجه والخبرات .

وقال إن 'بيتك' يولي العنصر النسائي أهمية كبرى حيث تصل نسبة السيدات من إجمالي العاملين في الفروع المصرفية والتجارية إلى أكثر من 25% تبلغ نسبة العمالة الوطنية منها 90% مما يؤكد اهتمام 'بيتك' بتقديم أفضل الخدمات للعميلات من خلال مراكز الخدمة المختلفة وعبر كوادر نسائية كويتية متخصصة،حيث تعد أقسام السيدات في 'بيتك' من أهم مصادر تزويد سوق العمل بقيادات متخصصة في'الصيرفة الإسلامية ' والعمل المالي بشكل عام.

وأكد العمر على استمرار التطوير والتدريب في 'بيتك' بشكل متنام حيث منح البنك موظفيه أكثر من 6500 فرصة ومقعد تدريبي من خلال أكثر من 350 برنامجا خلال العام الماضي، مشيراً إلى أن التعليم الالكتروني الذي أطلقه 'بيتك' قبل نحو 6 أعوام ساهم في زيادة الفرص التدريبية لما له من مزايا متعددة.

ونوه إلى إن بيئة العمل في 'بيتك' تتميز بتنوعها بين عدة مجالات وأسواق مختلفة، مما يعدد فرص الاختيار وكذلك حصيلة الخبرات والتجارب أمام المتدربين والمعينين في 'بيتك'، وهي ميزة استثنائية لا تكاد تتوافر في مكان آخر أو بيئة عمل مشابهة، مشددا على أن عملية تطوير القدرات البشرية تنسجم مع سياسة بيتك في تطوير خدمات ومنتجات جديدة بتنمية روح الابتكار والإبداع والاقتراح لدى الموظفين، وسياسة الاهتمام بالعميل من خلال تحفيز قدرات الموظفين على العطاء والارتقاء بمستوى الخدمة وجودة الأداء، وفق المعايير والمقاييس العالمية بما يجعل مستوى خدمات 'بيتك' في مصاف البنوك والمؤسسات المالية العالمية الكبرى.

الآن: المحرر الاقتصادي

تعليقات

اكتب تعليقك