لمناقشة مطالبهم وإرسالها لرئيس الوزراء

محليات وبرلمان

رابطتي المعاهد الفنية نظمت مؤتمر 'أكاديمية الكويت للفنون إلى أين'

1143 مشاهدات 0

جانب من المشاركة

عقدت رابطة أعضاء هيئة تدريس المعهد العالي للفنون الموسيقية، والمعهد العالي للفنون المسرحية مؤتمرا صحافي بشأن أكاديمية الكويت للفنون، حضره وزير التربية والتعليم العالي د. بدر الحجرف، الذي أشاد أعضاء هيئة التدريس بمبادراته بالمشاركة، متمنين أن تكون المرحلة المقبلة مرحلة إصلاح جذري باعتبارها دافعا وحافزا للحراك والتغيير الإيجابي في مختلف النواحي والمجالات الخاصة بأكاديمية الكويت للفنون.
 
 تحدث خلال المؤتمر الذي حمل عنوان: 'أكاديمية الكويت للفنون... إلى أين؟' كلاً من نقيب الفنانين الكويتيين د. نبيل الفيلكاوي، ورئيس رابطة أعضاء هيئة تدريس المعهد العالي للفنون الموسيقية د. رشيد البغيلي، ونائب رئيس رابطة أعضاء هيئة تدريس المعهد العالي للفنون المسرحية د. فهد العبدالمحسن، ورئيس قسم الديكور بالمعهد العالي للفنون المسرحية د. خليفة الهاجري.
 
بدأ الحفل بكلمة قال فيها الفيلكاوي إن أكاديمية الكويت ملك للكويت، لا لأشخاص، مؤكداً أن أعضاء هيئة التدريس في المعهدين هم أعضاء نقابة الفنانين ومن هذا المنطلق، ومن باب الحرص على مستقبل الكويت أشارك اليوم في هذا اللقاء، فأكاديمية الكويت تهم وتعني كل الفنانين الكويتيين، وهي مستقبل الحركة المسرحية الكويتية، وهي حلم وطموح لنا كلنا، وليست حكراً على احد.
 
ومن جانبه أعلن د. فهد العبدالمحسن، عن اللجنة التأسيسية لرابطة أكاديمية الكويت للفنون، التي ستتكون من أعضاء رابطتي المعهدين، كما كشف عن عريضة سترفع إلى سمو رئيس الوزراء تسلط الضوء على (أكاديمية الكويت للفنون) في ظل قيام بعض أعضاء مجلس أمناء أكاديمية الكويت للفنون، بترشيح اثنين من أعضاء المجلس، لمنصب مدير أكاديمية الكويت للفنون، ونائبه بإجراء مخالف لنص المرسوم الأميري رقم 391/2010، المنظم لإنشاء الأكاديمية، والأعراف والقواعد الأكاديمية.
 
ثم تحدث د. رشيد البغيلي  الذي قال أن أعضاء هيئة التدريس في رابطتي الموسيقى والمسرح، يرون ممارسات تمس جوهر المبادئ والأعراف الأكاديمية الراسخة، أقدم عليها بعض أعضاء 'مجلس أمناء أكاديمية الكويت للفنون'، بقيامهم بترشيح (اثنين من أعضاء المجلس)، لتولي مناصب قيادية في الأكاديمية (منصب رئيس الأكاديمية ومنصب نائبه)، وكان الأجدر بهم كأعضاء للمجلس، النأي بأنفسهم عن تولي المناصب على اعتبار أنهم كانوا القائمين على التخطيط، فأكاديمية الفنون حلم الأجيال الواعدة التي انتظرناها منذ زمن بعيد، وبالتالي فإن تزكية أشخاص من مجلس الأمناء يتنافى مع الأعراف الأكاديمية التي لا يجوز خلالها الجمع بين التخطيط لفائدة من يتولى التنفيذ.
 
 أوضح رئيس قسم الديكور د. خليفة الهاجري أن تشكيل مجلس الأمناء الصادر بالقرار الوزاري رقم 128/2011 بتاريخ 5 – 4 – 2011 قد جاء (أساساً) مخالفا نصا وروحاً، للمرسوم رقم 391/2010 الخاص بأكاديمية الفنون (المادة 4)؛ حيث أنه لم يتضمن مديراً عاماً للأكاديمية ومساعدين اثنين من الأساتذة، و3 من الشخصيات العامة في مجال الفنون التي يختارها الوزير، ولما كان ذلك، فإن الرابطتين تعبران عن تحفظهما على مبدأ التزكية، بعيدا عن مبادئ الشفافية واللجان المتبعة في جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ومختلف المؤسسات الأكاديمية التي تحترم الأعراف الأكاديمية.
 
ولخص الهاجري مطالب الرابطتين بالآتي: أولا. وضع (آلية) قانونية عادلة لفتح الباب للترشح لشغل المناصب أنفة الذكر، حسب النظم والأعراف التي لا تخفى على أي أكاديمي، طمأنة وسلامة وحماية من كل تجاوز للقانون. وثانياً تشكيل لجنة جديدة مكونة من أعضاء هيئة تدريس المعهدين، وجامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، يكون من ضمن أعضائها أساتذة من كلية الحقوق، وأساتذة في تخصص الإدارة، من أصحاب الخبرات في إنشاء الصروح الأكاديمية، لوضع اللوائح والقوانين والتشريعات المنظمة للأكاديمية، على أن يتعهد ممثلي المعاهد الفنية المشاركين في اللجنة الجديدة، بعدم التقدم والترشح لأي منصب في إدارة الأكاديمية، نأياً باللوائح عن تجييرها أو تطويعها لغاية ذاتية.
 

الآن : محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك