الأمير العاشق للصحراء ( 2 من 3)
زاوية الكتابالوليد بن طلال : عطني ملك أو رئيس يقول كما الملك عبدالله لشعبه أنا خادم لكم
كتب إبريل 4, 2013, 2:29 م 3733 مشاهدات 0
في الجزء الثاني من اللقاء الذي أجرته قناة روتانا أول من أمس مع رجل الأعمال الشهير الأمير الوليد بن طلال وبثته 23 قناة تلفزيونية وإذاعية كشفت صورة للأمير بالزي العسكري علقت بالأستديو عن معلومة مفادها أن الوليد التحق بكلية الملك عبدالعزيز العسكرية في الرياض لعام كامل كفترة تجنيد لم يتخرج منها كضابط حين كان في المرحلة المتوسطة من الدراسة برغبة من والده الأمير طلال وبإستثناء حصل عليه من عمه الأمير سلطان بن عبدالعزيز وزير الدفاع آنذاك ليكون بذلك أصغر من إلتحق بالكلية التي لا تقبل إلا خريجي الثانوية العامة .
الوليد الذي كان متخوفا آنذاك من العسكرية أعتبر في إجابته أن القرار كان حكيما من والده فبعد أن كان ينام متأخرا ألتزم بالنوم السادسة مساء وبعد أن كان يصحو متأخرا تعلم أن يصحو بعد الفجر وبعد أن كان يبدأ يومه بتنظيف نفسه بالصابون بدأ يومه العسكري بتنظيف الحمامات , وبعد أن كان إفطاره ما لذ وطاب إقتصر في العسكرية على شوربة عدس ومعكرونه وجبنة كرافت وقطعة خبز .
هذه التجربة أختصرها الوليد بالقول ' إنها كانت منعطف تاريخي في حياتي' .
في الشق الإقتصادي من اللقاء الذي بدأ بسؤال من الإعلامي عبدالله المديفر عن دور الأمير طلال بن عبدالعزيز في خلق ثروة إبنه الوليد وتضمن السؤال تلميحا ذكيا من المديفر عن تولي الأمير طلال وزارة المالية ذات حكومة كما سأل المديفر عما إذا كانت الحكومة السعودية قدمت تسهيلات ساعدت الوليد في مضاعفة ثروته .
الأمير رد وبذكاء على تلميح المديفر بأن والده الأمير طلال كان وزيرا للمالية في الثمانينات في حين عاد هو من الولايات المتحدة خريجا آخر السبعينات وسكت فوصلت الفكرة .
الوليد حين عاد من الدراسة خيره والده بين العمل معه أو العمل مستقلا فإختار في البداية بناء على إقتراح والده العمل معه لعدة شهور وهو ما كان حيث عمل لستة أشهر .
بعد هذه الفترة إنطلق الوليد للعمل لوحده فطلب دعما من والده فزوده بثلاثين ألف دولار لكنه وبعد ستة شهور أفلس فعاد مرة أخرى ليطلب دعم والده فأعطاه 300 ألف دولار فعمل لسنتين بها لكنه أيضا أفلس مرة أخرى فذهب لوالده للمرة الثالثة لكن الأمير طلال هذه المره قال له أنت الآن تعمل لوحدك وليس لك سوى هذا البيت الذي بنيته لك فإستخدمه إن شئت .
إذن رجل الأعمال العربي الأشهر بدأ حياته المهنية بالإفلاس لمرتين ليكون الدرس أن النجاح يولد من رحم الفشل أحيانا .
الوليد ذهب ليأخذ قرضا بضمان منزله لدى أحد البنوك وكانت المفاجأة حين قال الأمير في هذا الشأن 'من سخرية القدر أن البنك كان سيتي بنك ' .
والسخرية التي مر عليها الأمير من دون أن يعقب هو أو محاوريه كان يعني فيها أن سيتي بنك الذي أقرض الوليد الشاب اليافع الطامح بداية حياته المهنية كان البنك نفسه الذي أنقذه الوليد رجل الأعمال وقناص الفرص بعد ذلك بعشر سنوات أي العام 1991 حين ضخ نحو 590 مليون دولار في سيتي بنك قبل أن يعود في العام 2008 ليضخ في البنك نفسه مع مجموعة مستثمرين نحو 12 مليار ونصف المليار أنقذت البنك من تداعيات الأزمة المالية العالمية آنذاك .
الأمير الذي إستخدم قرض سيتي بنك والذي بلغ مليوني ريال وفق هذه المرة وكون ثروته الطائلة من دون تسهيلات حكومية حيث أكد في إجابته أنه لم يتلقى أي تسهيلات حكومية ساهمت في بناء ثروته الأمر الذي يبعث الفخر في نفسه .
' التجار ما يشبعون من الفلوس ' هذه المقولة التي تترد في كل بلد بلغات مختلفه حولها الإعلامي تامر أمين إلى سؤال بصيغة أخرى حيث سأل فيه عن الطوحات التي تبقت لدى الأمير بعد حصول الوليد بالفعل على المليارات فكان رد الأمير بأن المال وكما البنون زينة في هذه الحياة وأن هذه الأموال نعمة وأن البشر مستخلفون في الدنيا قبل أن يذكر وبحزم أنه يأخذ قضية رأس المال بجدية مطلقة ولهذا فهو في عمله بشركة المملكة القابضة لا يعتبر أنه يعمل لنفسه فقط بل يعمل لصالح المساهمين الكثر وفي هذا درس جديد يغير من الصورة النمطية للأثرياء العرب حيث الفخامة المستمرة والتمتع بالملذات والركون إلى الراحة وهو ما كان واضحا أنه ليس نمطا للوليد .
والنجاح حسب وجهة نظر الوليد يثير السعادة لكن يجب أن يعم خيره المجتمع والمحيطين بالشخص من الأقرباء 'والربع ' وكذلك الأمة .إذن الطموح لدى الوليد يرتبط في الحياة وكما قال ' بلا طموح لا توجد حياة '
تامر أمين عاد وسأل عن خلاف الأمير مع مجلة فوربس الشهيرة فيما يتعلق بتصنيف الأثرياء ليكون السؤال فرصة للأمير ليوضح ما شاع بأنه بأن الوليد غضب لأن تصنيفه في قائمة أثرياء العالم إنخفض .
الوليد مستاء من مقالة مجلة فوربس لأن ما ذكر فيها ,على هامش تصنيفه , تضمن إساءة للمملكة العربية السعودية وللإقتصاد السعودي ولسوق التداول السعودي الذي إعتبرته فوربس أشبه ما يكون بالكازينو في الدلالة على المقامرة وهو ما يرفضه الوليد بشدة جعلته في موقف الدفاع عن السعودية وسمعتها وعن كفاءة سوق تداول الأسهم فيها كون السعودية عضو في مجموعة الدول العشرين G 20 ولا يجوز إتهام إقتصادها القوي والمتين بالمقامرة .
وهكذا فسر الوليد الدعاوى القضائية التي رفعت ضد مجلة فوربس لتكون في معرض الدفاع عن المملكة العربية السعودية لا الدفاع عنه كثري إنخفض تصنيفه .
وبرد خاطف على سؤال خاطف من تامر أمين عما إذا كان الخلاف مع مجلة فوربس شخصيا رد الأمير ' لا يا أخي ليس شخصي .. مليار أو عشرين مليار هذا لا قيمة له عندي ... بالتأكيد مهم لكنه ليس شيئا أساسيا ..أما القذف في سياسة المملكة العربية السعودية النقدية وسياستها المتعلقة بالتداول في سوق الأسهم فهذا أمر مرفوض بشكل تام ' .
لا قيمة للمليار عندي عبارة لم تمر بشكل هاديء عند ملايين المشاهدين العرب , أتوقع ذلك .
الحديث العاصف عن مجلة فوربس إنتقل عبر ميساء العمودي لموضوع آخر كشف سر مذهل مفاده أن عدد العاملين في شركة المملكة القابضة كان فقط 25 شخص رغم الحجم الهائل لإستثماراتها حول العالم .
كيف ذلك ؟ يشرح الأمير ' العدد 25 موظفا 13 منهم نساء و12 رجلا ونسبة السعوديين فيهم 85 في المئة ونحن نعمل بمكتب واحد مقره الرياض ولا توجد لنا مكاتب أخرى ' تقاطعه ميساء لتسأل ما هو سر المكتب الواحد ؟ فيجيب ' لا نحتاج ...وأنا أؤمن بالعدد القليل ذو الإنتاجية الكبيرة جدا ,والقياديين لدينا يمسكون الأمور بحزم ويشرفوا على ممتلكات شركة المملكة القابضة في شتى أنحاء العالم '
ميساء تعود لتسأل عن السبب في إتباع الأمير الوليد لنهج الوظائف النوعية لا العامة لتكشف عبر سؤالها عن حماسه لهذا النهج إلى حد التفاخر فشركة المملكة شركة قابضة ' لا يوجد فيها شحم ' على حد وصف الوليد ويقصد أنها ليست شركة تنتج منتجا معين بل تدير شركات منتجة . أما التفسير الآخر لسبب قلة موظفي هذه الشركة العملاقة بممتلكاتها يتعلق بنظرية إرتفاع المصاريف يؤدي إلى تآكل الأرباح '
وقبل أن يباغته أحد المحاورين بسؤال عن تسبب هذه النظرية في تقليل عدد الموظفين السعوديين يبين أن الشركات المملوكة لشركة المملكة أو الزميلة لها توفر فرص العمل لآلاف السعوديين ويقول ' نحن جدا مركزين على موضوع السعودة وله الأولوية عندنا , ونعتبر من أكبر شركات المملكة العربية السعودية من حيث السعودة سواء كانت شركة المملكة القابضة الأم أو الشركات التابعة له ' هكذا بحزم ووضوح وقوة يبين موقفه من قضية توظيف السعوديين .
الجداوي جمال خاشقجي إلتقط إشارة الأمير عن مشروع برج جده الذي يبلغ طوله ألف متر وأكثر و وأكثر هنا سر بين الأمير أنه سيبقى إلى حين إنجاز المشروع , فسأل , خاشقجي , لماذا تأخر المشروع في التنفيذ ولم يبدأ؟
ولأن الحديث عن مشروع إقتصادي لا يحتمل اللبس بادر الأمير في تصحيح معلومات أوردها خاشقجي ' أنا أصلح معلوماتك يا جمال .. أولا المشروع إبتدأ وتم توقيع عقد البرج ' قبل أن يقدم شرحا عما أسماه جده الجديدة أي أن المشروع سيؤدي لاحقا إلى تعمير شمال جده لكن قبل ذلك يتطلب الأمر ,وفق شرح الأمير , وقبل البناء طولا في البرج الذي يعتبر ركيزة المشروع يتطلب الأمر الحفر مئة متر بالعمق نظرا لطبيعة أرض جده .
الأمير وبعد أن صحح جزء من معلومات خاشقجي ليؤكد معلومات أوردها جمال حين أعترف بالتأخير سنة كاملة بسبب الدراسات العميقة والكثيرة التي تطلب القيام بها لإقناع الحكومة بالموافقة .
المذيع علي العلياني العليان أطلق سؤال أشبه ما يكون بصاروخ جو - جو نحو الأمير حين قال وبهدوء ' أن الشعب يؤمن بأنك من المساهمين في كارثة سوق الأسهم والإنهيار الكبير العام 2006 ' قبل أن يضيف للسؤال ملاحظة بأن أحلام كثير من السعوديين تحطمت بسبب ذلك .
الأمير تعوذ بالله مما أسماه إشاعات ساقت هذا الإتهام قبل ان يصفها بالكلام العاطفي ويشرح أن الكلام المنطقي في ذلك ' كيف يتسبب أحد بإنهيار سوق وهو أكبر ضحية له ؟ فنحن من أكبر المستثمرين في السوق السعودي إيماننا منا به'
ويواصل الوليد تفنيده لما أسماه بالإشاعات بأن شركة المملكة القابضة حين تم تحويلها تم ذلك عبر أكبر عملية تحويل إستثمارات وإعادة أموال إلى داخل السعودية عبر الحصص المسيطرة وحصص الأقلية التي تملكها الشركة في مختلف الشركات العالمية .
العلياني يعود ليسأل وبعمق ' الناس ترى إن محاولتكم إنعاش السوق كانت لإنقاذ أسهم الوليد نفسه ؟ '
يجيب الوليد نفسه ' أخي قيمة شركة المملكة القابضة نحو 75 مليار ريال سعودي وهي تعتبر الشركة الرابعة أو الخامسة في السعودية وهي تكاد تكون الشركة الوحيدة في العالم العربي التي لها باع في الاستثمارات ليس فقط في داخل السعودية بل في العالم ... ونعم حينما قمنا بضخ الأموال في السوق السعودية كانت السوق كان منخفضه فساهمنا بزيادة أرباح وعائدات مساهمينا وهذه مهمتنا الاساسية فنحن طبقنا ما يطلبه مساهمينا '
وبناء على طلب المذيع العلياني قدم الأمير نصائح لإنعاش سوق تداول الاسهم السعودي منها عدم الإعتماد على المستثمر الفردي وهو الإعتماد الذي يمثل ما بين 90 الى 95 في المئة في حين يعتمد 5 في المئة منه على المستثمر المؤسساتي وهذا عكس ما يدور في أوربا وأميركا ودول العالم المتحضر حسب شرح الأمير .
من الحلول التي طرحها الوليد لتطوير سوق تداول الأسهم السعودي دعوة المستثمر الأجنبي من أي دولة كانت للاستثمار في السعودية رغم تخوف المسؤولين من دخول ما يسمى بالاموال الساخنة التي تدخل وتخرج بسرعه الأمر الذي يتطلب وفق إقتراحات الوليد وضع ضوابط منها تحديد كتلة أسهم محدده يدخل فيها المستثمر الأجنبي بنسب معينه , ومن الحلول منع دخول المستثمر الأجنبي في الشركات الإستراتيجية كشركة سابك .
السؤال الإقتصادي للعلياني عما إذا كانت الجهات المعنية بالشأن الإقتصادي تأخذ برأي الأمير الوليد في القرارات قبل إتخاذها هذا السؤال قاد إلى إجابة تضمنت مطالبة وتعريف وتأكيد على حق كل مواطن ومواطنة في طرح رأيه ' أنا مواطن سعودي .. إنسى الإمارة يا أخي .. إنسى رجل الأعمال... أي مواطن سعودي وأي مواطنة سعودية لهم الحق المشروع والمطلوب في أن تعطي رأيها لوطنها ولمليكها المستمع دائما ' .
ويبدي ملاحظة مهمه ' أين ترى ملك في العالم إضافة إلى أنه خادم للحرمين الشريفين يقول أنا خادم لكم .. عطني ملك أو رئيس دولة يكون خادم لشعبه ... إذا كان الملك يكون خادم للشعب فكيف لا نكون نحن الشيء نفسه' .ويختتم مداخلته التي إنفعل خلالها بالإستعاذة بالله من ألا يكون خادما للشعب .
عبدالله المديفر تدخل ليسأل عما إذا كان تدخله لضخ الأموال في سوق الاسهم السعودي لإنقاذها تم برغبه منه أم طلب منه ذلك .
قدم الأمير كإجابة شرحا لوضع السوق آنذاك ومن ذلك إرتفاعه المخيف الذي وصل إلى 21 ألف نقطة وهو أمر بين أنهم سبق لهم التحذير منه لأن السوق آنذاك لا يستحق هذا الرقم .
الوليد بين أن الدولة حاولت التدخل لإنقاذ صغار المساهمين بمبادرة من الملك عبدالله ' وقمنا بما قمنا به لوحدنا فنحن نعرف واجباتنا ونعرف مهمتنا ومسؤوليتنا نحو الوطن ووقت الشدة نحن موجودين '
الحديث الإقتصادي إنتقل لأزمة السكن في السعودية فبين الوليد أن السكن حق من الحقوق وواجب على الدولة لتساعد فيه لأن أي مواطن لديه صك بإسمه يشعر بالأمان وذلك لأن أهله في حال وفاته لهم سيكون لهم مأوى .. وهو حق شرعي ونظامي وقانوني سواء كنت في بلد إسلامي أو غير إسلامي وهو حق مكتسب لأي مواطن في أي دولة '
وعن سبب أزمة السكن قال الامير ' هناك سوء تخطيط ولنكن صريحين فصديقك من صدقك( بفتح الدال) وليس من صدقك لدينا سوء تخطيط لكن الملك عبدالله وقيادته القوية والحازمة شخصت الداء وحاولت إتخاذ إجراءات سريعه مثل إنشاء 500 ألف مسكن '
وعن أسباب الأزمة ' لا يوجد هناك نظام للرهن العقاري وهذا النظام تأخر كثيرا قبل أن يعتمد مؤخرا , لكنه لم يفعل إلى الآن فأي مؤسسة مالية أو بنك لا يمكن أن يعطيك أي قرض من دون أن يكون لديه الحق بتملك العقار في حال عدم التسديد وهو حق مشروع '
ويواصل سرد أسباب أزمة السكن في السعودية ' الدخل القومي للفرد في السعودية 24 ألف دولار في السنة ولمدة عشرين نحن محلك راوح فالدخل لم يزيد رغم أن دخل الدولة زاد أضعافا مضاعفه حيث وصل العام الماضي 1.3 تريليون ريال والسبب مشكلة لا يريد أحد الحديث عنها وهي النمو السكاني الخطير فنمو الإقتصاد السعودي يتآكل مع زيادة النمو السكاني '
والحل لأزمة السكن حسب وجهة نظر الوليد ' قرار الملك عبدالله إستحداث 500 ألف وحدة سكنية قرار جيد لأنه يتعلق بصاحب العقار وعائلته أي نحو مليوني شخص وهو حل جيد جدا وأبشر المتشائمين أنه ومن خلال حواري مع وزير الإسكان فالخطة في هذا الشأن محكمة '
عبدالله المديفر يطرح سؤالا مهما عن موقف الامير من وضع رسوم مالية على الأراضي البيضاء أي التي لم تستغل للبناء وأهمية السؤال , كتحليل مني وليس من المديفر, أن معظم الأراضي البيضاء يمتلكها الأمراء أي أقارب الأمير الوليد نفسه .
الوليد قبل الإجابة قال ' أزيدك من الشعر بيت ' في إدراك لمغزى سؤال المديفر ليجيب ' نعم أؤيد ... ولا أقول فرض ضريبة بل أقول فرض زكاة إسلامية فأي أرض معدة للإستثمار هي شرعا ثم نظاما يحق للدولة أن تفرض عليها جباية 2.5 في المئة وهي الزكاة فأي أرض تعيق مسيرة الإسكان للمواطن يجب أن تطبق عليها الدولة نظام الزكاة وليس ضريبة فقط فهذا ما شرعه الإسلام'
الأمير في هذه الإجابة يكاد يكون مرشحا لإنتخابات برلمانية ساخنة فإجابته التي يكررها السياسيون في دول تعمل بالنظام البرلماني جمعت بين إستيفاء حقوق المواطنين , وتوسيع دور الدولة الحازم , وتطبيق الشرع الإسلامي , ولهذا وكما ختمنا الجزء الأول من تغطيتنا للقاء الامير الوليد نكرر ربما بما بعد هذه الإجابة ' المتعوب عليها ' تتغير نحو الأفضل الصورة النمطية للأمير العصري الوليد لدى بعض المحافظين في السعودية ... ربما .
الجانب المتعلق بالمحور الإقتصادي في لقاء الأمير الوليد بن طلال سيتواصل غدا مع المحور السياسي ( يتبع)
تعليقات