جمعية ' النوري' نظمت مجلس نساء الخير
مقالات وأخبار أرشيفيةإبريل 4, 2013, 10:03 ص 2386 مشاهدات 0
نظمت جمعية المرحوم الشيخ عبدالله النوري الخيرية مجلس نساء الخير الخامس ضمن فعاليات ملتقى الكويت الخيري وتم خلال المجلس تكريم مريم طارق الخرافي عن فريق كويت A1 التطوعي وتكريم ابتسام القصار للدعوة خارج الكويت وحضر االقاء رئيسة جمعية الرعاية الاجتماعية دلال الرومي ورئيسة لجنة البر والاحسان في جمعية الاصلاح ابتسام المطوع ورئيسة اللجنة النسائية بجمعية الاصلاح سعاد الجارالله وعضو جمعية المعلمين الكويتية خوله العتيقي وممثلة لجنة التعريف بالاسلام وضحه البليس ونظم اللقاء فريق مجلس نساء الخير منيره السنان وفايزه الخضري ومنى المذكور ودلال العمار وهيا العويش .
وفي بداية المجلس تحدثت منسق المجلس النسائي المنبثق من ديوان الخير منيره السنان فقالت ان العمل الخيري بالكويت أصبح من أهم السمات في المجتمع الكويتي على الصعيد المحلي والدولي وأصبح اسم الكويت والعمل الخيري قرينان لا يختلفان وكان التنافس من قبل الحكومة والشعب على تقديم المساعدات والمعونات والحث على التبرع ومن هذا المنطلق انبثقت فكرة الملتقى الخيري الذي يضم ديوانا شهريا للرجال برئاسة العم أحمد عبدالعزيز الفلاح ويسانده مجموعة من الشباب الكويتي منهم عبدالله الحيدر وجاسم الربيع وجمال النامي وعبدالرحمن المطوع وحمود الابراهيم وأنس الخليفه بالضافة الى مجلس الخير النسائي في منتدى خيري اجتماعي يوجه للعاملين في المجال الخيري ويسعى هذا الملتقى لتحقيق عددا من الأهداف من أهمها التعريف بالطاقات الشبابية وابراز العمل الخيري الذي جبل عليه أهل الكويت وترك بصمات للخير وفتح باب الحوار مع المسؤولين بالبلاد لحل المشاكل التي تواجه هذا العمل .
وقالت السنان أن هذه اللقاءات تتجدد بنساء الكويت المحبات للخير مادام نبع الخير يتدفق من هذا البلد الطيب ونواصل ملتقى الخير لنلتقي بنماذج تضع بصمتها في سجل العمل الخيري وتعمل جاهدة على إثبات تميزها والإبداع في أسلوبها..وماذلك إلا استجابة لوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم: ان الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه وإننا هنا لنؤكد على أهمية عرض التجارب والاستفادة من خبرات الآخرين وتكاتف الأيدي والجهود من أجل تحقيق أفضل النتائج .
تجربة حفيدتها
وبدورها عرضت لطيفه عبدالله المنصوري تجربة حفيدتها مريم طارق الخرافي رئيسة فريق A1 فقالت حضرت لأعرض تجربة حفيدتي التي لم تستطع الحضور بسبب ظرف طارىء وهي بدأت الصوم والصلاة من عمر ست سنوات وفيها نبع الخير من داخلها تحب تساعد الفقراء والمحتاجين وكانت توزع عيديتها التي تجمعها بالعيد وتوزعها على الاطفال الذين يبيعون في اشارات المرور وكذلك عمال النظافة فحفيدتي حبابه للخير حنونه وهي من عمر 17 سنه انظمت الى فريق تطوعي وبدأت تزور المرضى والايتام والمسنين لتخفف عنهم وأنشأت فريق تطوعي من عدد من الشباب وعملت متطوعة في جمعية عبدالله النوري الخيرية .
100 داعية
ومن جانبها عرضت ابتسام القصار تجربتها فقالت لا يخفى على أحد أهمية الدعوة الى الله عزوجل فهي طريق لاصلاح البلاد والعباد فهي وظيفة الانبياء والرسل والبشر في كل زمان مكان يحتاجون الى هداة مصلحين يعلمونهم أمور دينهم .
واشارت القصار لقد تشرفت برئاسة وأمانة مشروع قوافل الدعاة والتي يطلق عليه مشروع الدعوة الخارجية ونظمنا عدد عدد من المشاريع التي سبقنا اليها جمعية عبدالله النوري ممثلة بلجنة الدروس الطلابية وهذه الجمعية كانت مليئة بالعنصر الرجالي لكنها تفتقر للعنصر النسائي وكان للجمعية اتصال مع شعبتنا في ادارة الثقافة الاسلامية بوزارة الاوقاف بالتعاون مع طالبات من الجامعة وكليات التطبيقي وبدأنا بالمشروع الدعوي الذي يهدف الى خدمة الاسلام والمسلمين خارج دولة الكويت عن طريق طالبات المنح اللاتي يتلقن تعليمهن في الكويت واعددنا عدد من الطالبات ليكن داعيات في بلدانهن سواء من طالبات المعهد الديني والتطبيقي ومن كلية الشريعة ولدينا نماذج من الداعيات وبدأنا العمل في عام 1997 في قسم الجاليات في المسجد الكبير وعلى الرغم من تقاعدي منذ أربع سنوات تم تكليفي لاكمال المشروع .
وقالت القصار ان الطالبات عندما يذهبن لبلدانهن في فصل الصيف يقمن بعمل دعوي باقامة حلقات تحفيظ وأندية صيفية وعمل دورات شرعية ورحلات عبارة عن برامج توعوية تثقيفية لبلدانهن ودعمناهم بكل شي من أجل التبليغ ولو بآية وتم توجيه العمل لجميع الشرائح وبدأنا قبل 16 عام بسبع طالبات والآن لدينا 70 داعية من طالبات البعثات ولو استطاعت كل داعية تعليم 100 فقط أصبح لدينا 7000 آلاف نظير المصاحف التي نرسلها ونحن جالسين في منازلنا ولانستطيع العمل بمفردنا على الرغم من دعم وزارة الاوقاف لعملنا الا ان الدعم المجتمعي مطلوب ومشكلتنا في الدعم المادي من أجل تنظيم الرحلات وطباعة المصاحف والكتب والمطبوعات ووزارة الاوقاف وامانة الاوقاف يقدمون الدعم لكن الاجراءات الحكومية معقدة ويبقى التبرع المباشر من أهل الخير أسرع .
وبينت القصار ان الهدف من هذا المشروع نشر الثقافة الاسلامية بفكرها المعتدل خارج دولة الكويت عن طريق الداعيات وتأصيل مفهوم الدعوة الى الله عزوجل في نفوس المتلقي وتلبية الوعي الدعوي لدى الطالبات والاسهام في مساعدة الطالبات والهدف الأسمى تأهيل داعيات قيادات من الطالبات لحمل رسالة الاسلام في بلدانهم واكمال مسيرتهم الدعوية موضحة ان هناك عدد كبير من الدول استفادت من المشروع عدد من الدول في قارة أفريقيا منها جمهورية مالي ونيجيريا وتنزانيا والسنغال وزامبيا وغانا وبروندي وجمايكا وفي قارة آسيا استفادت دول باكستان وبنين وتايلاند والصين وروسيا وجزر القمر والفلبين وكمبوديا وسنغافورا وأندونيسيا
تعليقات