قانون شراء الفوائد بلا طعم ولا لون ولا رائحة.. هكذا يعتقد ناصر الحسيني
زاوية الكتابكتب إبريل 3, 2013, 1:11 ص 866 مشاهدات 0
عالم اليوم
صرخة قلم / القروض والضحك على الذقون
ناصر الحسيني
هل تتذكرون اللعبة التي تقول (اضمر لك رقم .. وعطاك ابوك كثرهم ... واضربهم بثنين .. واقط نصهم بالبحر ... واعط ابوك اللي عطاك) ثم تصل للناتج ... هذه اللعبة تنطبق على حل مشكلة القروض .. فوزير المالية لعب مع نواب اللجنة المالية نفس اللعبة .. ولكن بطريقة غير ... يعني الاخ ابو مشعل دخل اعضاء اللجنة المالية البحر .. وطلعهم (ناشفين) .. ولا اعلم هل دخلوا البحر وطلعوا ناشفين بسبب قلة الخبرة؟ ... ام الخوف من الحل؟ .. ولكن اعتقد الخوف من الحل هو الحقيقة .. لان بعض اعضاء اللجنة المالية اصحاب خبرة نيابية .. المهم ان الاخ وزير المالية قال لهم .. نبي نشتري فوائد القروض .. ففرح النواب .. ثم قال لهم الشمالي (قطوا نصهم بالبحر) فقالوا له كيف ؟ قال اللي دخل في صندوق المعسرين لا يشمله القانون .. فقالوا موافقين .. فقال لهم الشمالي (عطوا ابوكم اللي عطاكم) قالوا كيف ؟ قال البنوك الاسلامية لا تدخل ضمن المشمولين بالقانون .. فقالوا .. موافقين .. ثم قال لهم اللي جدد قرضه ما يدخل .. وقالوا موافقين .. المهم ان الشمالي قام يفصل .. واعضاء اللجنة المالية (يلبسون) يعني هو صار السلطة التشريعية .. وهم فقط يقولون له «الراي رايك يا.. يبا ... والشور ... شورك .. يا يبا» ونخلهم الشمالي نخل .. حتى اظهر قانون شراء الفوائد .. بلا طعم .. ولا لون .. ولا رائحة ، واصبح كأنه 9 أكواب ماي .. مخلوطة مع (قوطي واحد روب) .. فاللي يشوف لونه يقول هذا ( لبن ) وعندما تشربه يتضح لك انه (ماي ) .. وهذا قانون الشمالي واعضاء اللجنة المالية ، اللي يسمع فيه .. يقول هالمجلس حل مشكلة القروض .. وعند التطبيق .. لا تجد مستفيدا.
عبدالحميد دشتي .. وش حصلنا من العراق؟
في جلسة لمجلس الأمة وتحديدا على بند الرسالة الواردة ، تلا الامين العامة رسالة بعثها مجموعة نواب يطلبون فيها تشكيل وفد لزيارة الحدود الشمالية وميناء مبارك الكبير ، فعلق النائب عبدالحميد دشتي على الرسالة واشاد فيها ، وطالب لجنة الصداقة البرلمانية زيارة العراق وقال«العراق اخواننا وبلد تربطنا به صلة قرابة وبينا وبينهم صلة رحم، وليش ما نزور العراق كنواب».
الاخ عبدالحميد دشتي .. اذا انت لك صلة قرابة بالعراق هذا أمر آخر ، أما إذا تتحدث عن كل اهل الكويت، فأحب أن اقول لك مالذي أتانا من العراق حتى تصفه ببلد الاخوة، أتانا منهم التهديد والوعيد منذ الستينيات ، وحتى السبعينيات ، والثمانينات ، وفي بداية التسعينيات اجتاحوا بلدنا في ليلة ظلماء ، وعذبوا البعض .. وقتلوا البعض الاخر .. وشردوا اهلها .. وسرقوا ممتلكاتهم .. ونهبوا مدخرات بلدنا وارشيفه الوطني .. وحرقوا حتى مصدر رزقنا الوحيد ، وبعد كل هذا تقول«العراق اخواننا .. وتربطنا بهم صلة قرابة» ، منذ متى يا أخ عبدالحميد اصبح العراق اخ لنا ؟ ولكن يبدو انك رأيته اخا لنا لأن المالكي اصبح رئيسا للوزراء ، ولكن انا لا أرى العراق أخا لنا سواء أكان المالكي رئيسا للوزراء أم الهاشمي ، اتعرف لماذا ؟ لان طعم الثوم واحد ، فكل العراقيين يختلفون على كل شيء ، الا الاطماع بالكويت ، الأمر الاخر يا أخ عبدالحميد هل نسيت قبل شهر انهم اطلقوا النار على حدودنا الشمالية.
الاخ عبدالحميد .. العراق ليس اخا.. ولا شفنا منهم«الا الشر .. والعيش المر» سواء في عهد المقبور صدام حسين أو ممن سبقه ، ولا تربطنا به صلة قرابة .. وان كانت هناك صلة قرابة، فلا مرحبا بها .. لأن الكويت وأمنها واستقرارها أكبر من أي صلة قرابة ، ولكن يا أخ عبدالحميد اتعرف من هم اخواننا والذين تربطنا بهم صلة قرابه ؟ هم دول الخليج ، وبالاخص المملكة العربية السعودية التي عرضت امنها وشعبها واقتصادها للخطر من اجل الكويت وشعبها .. أما العراق .. فلا نريده .. وإذا انت تريد العراق فاذهب إليه لوحدك.
تعليقات