من هو المتصل ؟- الزيد متسائلا

علق ناشر تحرير الزميل زايد الزيد عبر حسابه على تويتر على قضية دخول المجلس، حيث تساءل : بعد قصة الاتصال الهاتفي الذي تلقاه آمر حرس مجلس الأمة الرفاعي والأمر بفتح البوابة،السؤال هو: من هو المتصل؟.

وأضاف الزيد: أن المادة (118) من الدستور تقول: 'ويكون للمجلس حرس خاص يأتمر بأمر رئيس المجلس' ورئيس المجلس آنذاك كان جاسم الخرافي، ولكن في ظل الفوضى السياسية التي نشهدها منذ سنوات فلا يستبعد ان يكون المتصل شخص آخر الخرافي وهذابالطبع لاينزه الخرافي عن خطاياه بحق الكويت.

وبين بقوله: مايجعلني اعتقد بذلك ان هناك احداث كثيرة تم التعامل معها من خلال التوجيهات التليفونية كأحداث ديوان الحربش وضرب عبيد الوسمي، والتعامل مع المسيرات كانت ابرز مثال على مانقول فالقوات الخاصة تخرج كل مرة لكن طبيعة التعامل معها تختلف باختلاف الأوامر عبر التيلفون، ومن كان يعطي الأوامر الهاتفية للتعامل مع التجمعات والمسيرات هو من كان يدفع نحو اشعال البلد وادخالها في دوامة الأزمات.

ولخص تعليقه قائلا: الزبدة: عندي يقين بأن كل أزمة حدثت بالسنوات الآخيرة انما هي مفتعلة،وستتكشف اسرارها للجميع حينما نصل للحكومة المنتخبة، وحينما ننتخب حكومتنا سنعرف خبايا ملفات الفساد بأنواعه: من فتت المجتمع؟ومن نهب خيراته؟ومن وقف مع هذا المخرب(الجاهل مثالاً) ومن دفع له؟