أخاف على الفن والفنانين في مصر

منوعات

ليلى علوي في 'نوّرت' مع أروى

3017 مشاهدات 0


 

 تطلّ كل من الممثلة ليلى علوي، والممثلة كارمن لبّس، إلى جانب الممثل حسين منصور، والفنان أحمد فهمي، والشاعر فيصل اليامي في 'نوّرت مع أروى' على MBC1.
البداية مع ليلى علوي التي تعلن صراحة أنها 'خائفة على الفن والفنانين في مصر!'. وحول موقفها من قضية الهجوم الإعلامي الذي شنّه أحد الشيوخ في مصر على الفنانة الهام شاهين، توضح ليلى علوي أن 'الهام شاهين فنانة بـ 100 رجل'، مُضيفةً أنها شخصياً ترفض أن تتنازل عن حقّها فيما لو تعرّض أحدهم لعائلتها أو لشرفها، معتبرةً أن كل ما هو دون ذلك يمكن وصفه بـ 'فقاقيع في الهواء'. وبموازاة ذلك، تؤكّد ليلى علوي أن الكثير من المبالغات قد قيلَتْ عن حوادث تعرّضت لها في ميدان التحرير أثناء الثورة، والصحيح أن ابنها قد ضاع منها هناك، وهو أبرز ما حدث معها. كما تتطرّق ليلى علوي إلى آخر أعمالها التلفزيونية التاريخية.
وفي الفقرة الثانية، يتحدّث حسين منصور عما أسماه بـ 'غزو الدراما الخليجية للعديد من التلفزيونات العربية' وذلك بفضل 'التميّز في النصوص والإخراج والنوعية' على حدّ تعبيره. كما يتطرّق منصور إلى إمكانية تأدية دور كوميدي، إذا ما وَصَل إلى يديه نص جيّد يُعبِّر عن كوميديا حقيقية بعيدة عن السخافة والتكرار.
من جانبه، يؤكّد أحمد فهمي أن برنامج 'Arab Idol' هو أحد أهم البرامج على الساحة العربية اليوم، لكونه متكاملاً وهادفاً وواضح المعالم. ويوضح فهمي أن امتهانه الغناء، وعشقه الدائم للسينما لم يقفا حائلاً أمام قبوله أن يطلّ كمقدّم لبرنامج 'Arab Idol' في التلفزيون. وبالحديث عن قضية الاختلاس التي أوقف على إثرها لمدة 5 أيام على ذمّة التحقيق، يشدّد فهمي على أنه قد أخذ حقّه كاملاً ولم يتنازل عن أي جزء منه، وأضاف أن 'ملابسات القضية قد كُشفت، وتم تحديد هوية العصابة التي قامت بالعملية.'
بدورها، تتحدّث كارمن لبّس عن دورها كراقصة سابقة ومُدرّبة رقص في فيلم 'لولا' الذي يتمحور حول امرأتين مختلفتين في العقيدة والتقاليد والعادات.. مؤكّدةً أن الفيلم أعاد تقديم صورة حضارية راقية عن الرقص الشرقي بعيدة عن نظرة الرجل له. كما تتحدّث كارمن عن دور 'آسيا داغر' الذي لعبته في مسلسل 'الشحرورة'، ودور 'بديعة مصابني' في مسلسل 'أبو ضحكة جنان'.
أخيرا ًوليس آخراً، يتحدّث فيصل اليامي عمّا أسماه بـ 'دور الجندي المجهول الذي يلعبه الشاعر في الأغنية، على غرار الملحّن'، مُتطرّقاً إلى حقوق شعراء الأغنية والملحنين، المهضومة اليوم، في الحصول على نسبة من أرباح الأغاني التي يقومون بتأليفها وتلحينها.. إذ لا يحصل الشعراء والملحنين إلا على مبلغ 'مقطوع' يأخذونه لمرة واحدة قبل إطلاق الأغنية ورواجها، وهو ما يعتبره اليامي بعيداً عن الإنصاف.

الآن الفني- بيروت

تعليقات

اكتب تعليقك