المنبر الديمقراطي يستنكر تصريحات النفيسي:
محليات وبرلمانهجوم صريح وواضح على وحدة الوطن وتماسك شعبه
مارس 31, 2013, 1:41 م 1322 مشاهدات 0
أصدر المنبر الديمقراطي الكويتي بيانا يستنكر تصريحات الدكتور عبد الله النفيسي وجاء نص البيان كالآتي :
يستنكر المنبر الديمقراطي الكويتي ما اثاره الدكتور عبدالله النفيسي بأحد الندوات مؤخرا بشأن خطر الطائفة الشيعية الكويتية على أمن البلاد , حيث أنه أمر لا يمكن قبوله أو السكوت عنه والوقوف موقف المتفرج حياله , فإن ما طرحه المذكوريمثل هجوما صريحا وواضحا على وحدة الوطن وتماسك شعبه الذي اثبتت الأزمات والمحن أن بقاء الوطن لم يكن إلا من خلال هذه الوحدة والتماسك منذ نشأة هذا الوطن الصغير بحجمه الكبير بقلوب أبناءه .
إن ما طرح يمثل انتهاكا صارخا بحق جميع المواطنين الكويتيين بدون إستثناء بكافة طوائفهم ومكوناتهم , ولا يمكن القبول به بأي شكل من الأشكال بغض النظر عن قائله أو الى المكوّن الذي ينتمي له , فالوحدة الوطنية ليست محصورة على فئة دون أخرى. كما أن محاولة تجييش المشاعر وإثارة النعرات الطائفية ضد بعضنا البعض تدل على نوايا خبيثة لمتبنيها.
ومن هنا نطالب نحن في المنبر الديمقراطي جميع القوى السياسية الحية المنادية بالإصلاح والديمقراطية برفض واستنكار هذا النهج التدميري بوضوح لا لبس فيه, فالسكوت تحت أي حجة أو ذريعة كانت هو أمر مرفوض تماما. ولم يكتفي المذكور بالدعوة لمحاربة وإقصاء أحد مكونات المجتمع الأساسية وحسب وبل دعا إلى إنحراف الحراك السياسي عن دعوى الإصلاح والديمقراطية والتصدي للفساد الذي قلل من أهميتها واعتبرها إنها ليست من أولويات المجتمع !
ويدعي د.عبدالله النفيسي زورا وبهتانا بارتباط جزء من شعبنا بمخططات خارجية تسعى للسيطرة على الوطن. وعلى إثر هذا دعا أيضا للارتماء بمظلة مجلس التعاون الخليجي كجبهة صراع متناسيا أن منظومة مجلس التعاون لم تحقق للشعوب الخليجية منذ تأسيسها أي مكاسب ممنهجة وخطط تنموية تمهد للالتئام الخليجي بل تمخضت عن الإتفاقية الأمنية التي تطارد الإصلاحيين وتمنعهم من التنقل بين أقطار الخليج العربي.
ونحمل نحن في المنبر الديمقراطي مجلس الأمة مسؤولية التصدي لمثل هذه الاتفاقيات وهذا النهج القمعي . ونهيب بشعبنا الواعي الحر بتفويت الفرصة على هؤلاء الطائفيين بغض النظر عن مدارسهم الطائفية والانزلاق نحو اطروحاتهم المدمرة لنسيجنا الإجتماعي الذي على الرغم من تنوعه واختلافه منذ نشأة الكويت لم يخرج عن انسجامه وتناغمه.
وعاش الشعب الكويتي حرا أبيا في ظل وحدة وطنية متماسكة.
تعليقات