نحو ترقية بعض المدربين

أكد م. وائل المطوع رئيس رابطة أعضاء هيئة التدريب بالكليات  التطبيقية على مبدأ احترام أحكام القضاء قال لا يمكن الاعتراض على أي من أحكامه بأي شكل من الأشكال، مشيرا إلى أن هناك حكم قضائي أبطل ترقية بعض المدربين الذين كانوا قد تم تسكينهم بناء على حكم قضائي من محكمة الاستئناف والتزمت الهيئة مشكورة بحكم القضاء وقامت بترقيتهم، وترتب على تلك الترقيات زيادة معاشاتهم حسب الترقية، ولكن جاء حكم التمييز ليلغي تلك الترقيات وما ترتب عليها من زيادات في الرواتب بأثر رجعي منذ شهر يونيو 2007 وبالفعل بدأت الهيئة في استقطاع تلك الأموال من رواتب المدربين تنفيذا لحكم التمييز وبواقع ما يقرب من الـ 500 دينار شهريا وهذا حق للهيئة ولا اعتراض عليه لأنه جاء بناء على حكم قضائي واجب النفاذ.

وأوضح المطوع أن هذا الاستقطاع أثر بشكل سلبي على المدربين لأن المبلغ المستقطع كبير، خاصة وأن كثيرا منهم إن لم يكن اغلبهم لديه أقساط بنكية والتزامات أسرية كبيرة ولم يعد لديهم القدرة على الوفاء بتلك الالتزامات في ظل هذا المبلغ المستقطع، إضافة إلي خسارتهم 400 دينار بحكم ردهم إلى الدرجة الأدنى في سلم الترقيات، أي أن مجموع المبلغ المستقطع 900 دينار.

وقال المطوع أن الرابطة تخاطب قلب ووجدان مدير عام الهيئة الإنسان د. عبدالرزاق النفيسي بضرورة التدخل لإنقاذ المدربين وأسرهم من تلك الأزمة من خلال تقليل قيمة المبلغ المستقطع إلى 200 دينار مع مراعاة حصول الهيئة على كافة مستحقاتها قبل خروج أي مدرب للتقاعد،  حتى يتمكن المدرب من السداد بشكل مريح ودون تأثير علي حياتهم اليومية وأسرهم ، مؤكدا أن الرابطة ثقتها كبيرة في إدارة الهيئة ومراعاتها لظروف أبنائها ونعتقد أن تخفيض المبلغ المستقطع شهريا من المدربين لا يخالف القانون ويخفف من معاناتهم كما ناشد المطوع د.النفيسي الإسراع في ترقيتهم حيث ان معظمهم كان قد تقدم للترقية إلي مدرب متخصص بأي انه مجتاز لجميع الشروط مما يساهم في التخفيف عليهم من هذه الأزمة المالية.