روسيا ترفض منح مقعد سوريا بـUN للمعارضة

عربي و دولي

إصابة عدد من قادة الحرس الثوري الإيراني في مطار دمشق

2056 مشاهدات 0

صورة ارشيفية

أعلن النقيب علاء الباشا، المتحدث باسم المجلس العسكري الثوري بدمشق، إصابة عدد من قادة الحرس الثوري الإيراني في مطار دمشق الدولي على خلفية سقوط طائرة شحن إيرانية كانت محملة بالأسلحة أصابتها نيران الجيش الحر.

هذا.. وبث ناشطون شريطاً قالوا إنه يظهر قصف الجيش الحر لطائرة شحن إيرانية قبل هبوطها في مطار دمشق الدولي، ما تسبب بحرائق كبيرة داخل المطار.

الطائرة الإيرانية التي قيل إنها تحمل شحنة أسلحة لدعم قوات النظام السوري، تسببت بانفجارات عدة في الجهة الجنوبية من مطار دمشق الدولي أثناء محاولتها الهبوط.

ومن ناحية أخرى  أكد مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين، الخميس، إن بلاده ترفض بحزم محاولة منح مقعد سوريا لدى الأمم المتحدة للمعارضة، محذراً من أن الخطوة  قد تقوض مبادئ المنظمة الأممية.

وقال تشوركين، في تصريحات صحفية: 'نعارض بحزم شديد منح مقعد سوريا في الأمم المتحدة للمعارضة، لكن لا اعتقد ان ذلك يمكن أن يحدث'، مضيفا أن 'غالبية الأعضاء يدركون أنه اذا حصل شيء من هذا القبيل فان ذلك يقوض سمعة الامم المتحدة.'

وكانت الجامعة العربية منحت الائتلاف المعارض مقعد سوريا في القمة العربية، حيث جلس معاذ الخطيب، مكان ممثل الوفد السوري بالقمة، وألقى كلمة 'باسم الشعب السوري.'

وفي السياق عقب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة قائلاً إنه يخلق مشاكل عديدة لجهود الأمم المتحدة وجهود المبعوث المشترك الأخضر الإبراهيمي الذي يحاول أن يحرز بعض التقدم في مسار حل الأزمة السورية.

وأخفقت الدبلوماسية في إيجاد حلول سياسية للأزمة السورية، وسط احتدام المواجهات القوات الموالية للنظام و'الثوار' في مناطق عدة، في وقت تزداد معاناة السوريين، ويستمر سقوط الضحايا يوميا.



وقال ناشطون سوريون إن الطائرة انفجرت عند هبوطها على المدرج، ما تسبب باشتعال طائرات ركاب كانت رابضة في المطار بسبب تطاير الشظايا وانفجار الذخيرة التي كانت تحملها.

وبلغت الحرائق داخل المطار وصالات الاستقبال والمغادرة بحسب شهود عيان، حيث أخلي المكان من الموظفين العاملين فيه.

وكانت تقارير مخابراتية غربية قد أشارت إلى أن إيران تنقل نحو 5 أطنان من الأسلحة إلى سوريا في كل رحلة جوية أسبوعياً ويجري إخفاء هذه الأسلحة في بطن الجزء المخصص للشحنات في الطائرات.

وتحتوي هذه الشحنات التي تنقلها غالباً شركتا 'إيران إير' و'ماهان إير' على قطع لمعدات مختلفة مثل طائرات بلا طيار وصواريخ بر- بحر وصواريخ بالستية، إضافة إلى أجهزة اتصالات وأسلحة خفيفة وأخرى استراتيجية، كما تقول المصادر الاستخباراتية إن إيران تزود نظام الأسد بكوادر عسكرية وفنية.

وكانت شبكةُ 'سانا الثورة' قالت إن النظام السوري حول هبوط بعض الطائرات المدنية إلى مطار 'بلاي'، الواقع في منطقة براغ على طريق السويداء، والذي يبعد نحو 15 كيلومتراً عن مطار دمشق الدولي، بعد الانفجار.

ويعرف عن مطار 'بلاي' أنه مطار احتياطي يستخدم في الحالات الطارئة فقط، وخدماته لا ترتقي إلى مستوى خدمات مطار دمشق الدولي الرئيسي.

من جهتها، نفت وكالةُ الأنباء السورية الرسمية 'سانا' تحويل هبوط الطائرات من مطار دمشق الدولي إلى مطار 'بلاي'، وقالت إن إدارةَ مطار دمشق الدولي أكدت أن العمل مستمر في المطار بشكل عادي ومنتظم، وأن استقبال الطائرات القادمة والمغادرة يتواصل بشكل اعتيادي.

ورغم المعارك الدائرة على طريقه منذ أشهر، فإن السلطات لم تغلق المطار كاملاً، فالخطوط السورية تستخدمه من وقت لآخر، إلا أن جميع المسؤولين السوريين سافروا عبر مطار بيروت في الآونة الأخيرة.


الآن: وكالات والعربية

تعليقات

اكتب تعليقك