محمد المطوع يكتب عن موقف الجاسم من قضية القروض
زاوية الكتابكتب مارس 29, 2013, 3:09 ص 2302 مشاهدات 0
الجاسم وال 26
الإعلامي يوسف الجاسم وهو بالمناسبة أحد أعضاء مجموعة ست وعشرين سيئة الذكر والعمل, تبادلت معه التغريدات قبل كم يوم, وكنت أنتقد بها أسلوب وأهداف عمل مجموعة الست وعشرين, ولم أتطرق لأشخاص أعضاؤها وتاريخهم أو أي من هذا , لأني ببساطة انظر إلى عمل الإنسان ولا أنظر إلى شكله أو رصيده , فشكل الإنسان ورصيده يعود عليه بالنفع أما العمل العام الصادر منه فإنه يمسني ويمس بلدي ومستقبلها ويؤثر بي وبالكويت سلبا وإيجابا, لذلك فأنا أمدح العمل الجيد وأذم وأهاجم العمل السيئ, وسبق لي أن مدحت أعمال لبعض شخوص مجموعة الست وعشرين , لأنني لست بشخصاني ولست بحزبي متقوقع.
أنا كويتي أحب الكويتيين وأتمنى لجميع الكويتيين كل خير, بعكس مجموعة الست وعشرين , هذه المجموعة التي تعمل على هدم الاقتصاد الكويتي وتهدف إلى تشريد الشعب الكويتي داخل بلده.
المهم في الأمر, كان موضوع تغريداتي عن هروب مجموعة الست وعشرين وآخرين من المناظرة عن إسقاط القروض, مما يدل على علمهم اليقيني بخطئهم الاقتصادي الفادح ولكن لهم حساباتهم الخاصة بتقسيم المجتمع وتقاسم الميزانية العامة للدولة, وهي حسابات غير قويمة ولا يستطيعون الدفاع عنها, ولكن يوسف الجاسم أدخل السيد عبدالله المفرج ( رئيس مجموعة الست وعشرين) وتاريخه في الحوار بيننا, لذلك أحب أن أذكر الأخ يوسف الجاسم بجزئية بسيطة من تاريخ عبدالله المفرج إن كان لا يعلمه, فعبدالله المفرج كان وزيرا للأوقاف في حكومة مجلس 1975 وشارك في صياغة وإعلان حل مجلس الأمة سنة 1976 وهو الانقلاب الأول على الدستور وعلى الشعب, وكذلك استمر عبدالله المفرج في الحكومة في وزارة مابعد الحل ووزارة مابعد وفاة المغفور له الشيخ صباح السالم , مما يعني موافقته على الإنقلاب على الدستور والمكتسبات الوطنية, فهل لديك أي تعليق على هذا التاريخ أم أعلق أنا أم أترك التعليق للشباب الحر الواعي من جماعة البرتقالي الذين يدفعون حرياتهم ثمنا للدفاع عن الدستور وعن المكتسبات الوطنية, وهذا يكفي لهذه اللحظة والزمن , وإن عدتم عدنا.
والله عليم بذات الصدور
محمد المطوع
تعليقات