مشعل الظفيري منبهاَ: ما يحدث اليوم في بورما سيحدث في ديارنا!
زاوية الكتابكتب مارس 29, 2013, 1:02 ص 3193 مشاهدات 0
الراي
إضاءة للمستقبل / بورما في أعناقنا
مشعل الفراج الظفيري
يتعرض إخواننا المسلمون في بورما إلى تطهير عرقي ويقتلون حسب هويتهم الإسلامية والصمت يخيم على دولنا الإسلامية التي اكتفت بمتابعة الأحداث دون اجتماع طارئ أو حتى تحركات على المستوى الدولي... أين المنظمات الحقوقية اليهودية؟! أليسوا بشرا ولهم حقوق آدمية!
الصليبيون في مانيمار (بورما) يمثلون في جثث إخواننا المسلمين هناك ويقتلون النساء والأطفال ويحرقون بيوتهم لأنهم يرفضون مبدأ التعايش ما بين الأديان فهل لنا أن نعرف رأي علماء المسلمين؟؟ ربنا جلّ في علاه حرم قتل النفس الا بالحق ولا اختلاف بين سوري أو بورمي ولا يمني أو ليبي، والويل كل الويل لمن سكت عن ظلم الناس وعن تقتيلهم بدافع سياسي بغيض، واليوم بورما تذكرنا بقصة أصحاب الأخدود، فسبب قتلهم أنهم آمنوا بالله ونذكركم بقول الحق سبحانه وتعالى « قتل أصحاب الأخدود النار ذات الوقود إذ هم عليها قعود وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود وما نقموا منهم الا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد الذي له ملك السماوات والأرض»... أقول لأهلنا في بورما لا تحزنوا فإن نصر الله قريب ولن يخذلكم ربكم وهو على نصركم لقادر فكونوا واثقين بربكم مطمئنين لقضائه.
إنهم يريدونها صليبية ونحن ما زلنا نقول التعايش بين الأديان وندعو لحوار الأديان ونصرف عليه عشرات الملايين من الدولارات من عطايا وهبات وهم يشنعون في الإسلام والمسلمين في بورما والصين وتايلند وروسيا مع العلم أننا أكثر منهم عدداً وعتاداً لكننا تفرقنا شيعاً وطوائف ومللا حتى صرنا من أضعف الشعوب والدول... والله لا يهنأ لنا بال وهناك مسلم يشهد بأن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وهو يهجر من دياره ويقتل.
ما يحدث اليوم في بورما سيحدث في ديارنا شئنا أم أبينا، فقد صرح بوش الابن بحرب صليبية فهل استعددنا لهذا اليوم؟ على النصارى أن يثبتوا لنا حسن النية وأن يحترموا مشاعرنا فنحن كشعوب نثور لله وللرسول دون إذن من الحكومات، وسيكون حالكم كحال الروس أو أضل سبيلا، فأوقفوا هؤلاء القتلة والسفاكين فلنا صبر قد ينفد في أي لحظة وليحسبوا على أنها لغة تهديد مباشر، فكرامة الإسلام والمسلمين لن ينال منها كائن من كان والله بالغ أمره ولو كره المشركون.
* * *
إضاءة
ستحاسب كل الحكومات الإسلامية من دون استثناء على كل نفس مسلم أزهقت دون وجه حق ولم تحرك ساكنا، فالملك بيد الله يعطيه لمن يشاء فانصروا الإسلام والمسلمين.
تعليقات