'آداة قاتلة'.. محمد الصقر محذراً من تناول مشروبات الطاقة
زاوية الكتابكتب مارس 29, 2013, 12:46 ص 811 مشاهدات 0
الوطن
نقش القلم / مشروبات الطاقة للموت بلا بطاقة
محمد عبد الحميد الجاسم الصقر
تزايدت هذه السنوات بالذات أخبار الوفاة المفاجئة للشباب بأعمار الزهور، أحد أسبابها كما يقال بلا جرعة مخدر زائدة ولا حادث مرور مروع ولا سيف أو خنجر غادر ولا سيخ شوي ينفذ من الجسد الطاهر ولا آلة حادة تؤدي للوفاة أو طلقة نارية مجرمة تودي بحياة أحد فلذات الأكباد من بنين أو بنات!!
لكنها بكل برود مصحوب بمأساة وشرود وفق تقرير طبي رسمي أنها إحدى وسائل الطاقة يتناولها الشاب بقدومه والذهاب أمام أحد المقاهي أو الكافتيريات، أو بجلسة انشراح مع أقرانه من الشباب المغيب عن تلك المصيبة المعلن عنها بوسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة رسمية وغير رسمية هي بين يديهم بوسائل الاتصالات «اشرب المزيد للطاقة ومصيرك إلى الموت»!!
لن نكرر الشكوى من تقصير وسائل الإعلام أو الإرشاد عبر المنابر والندوات أو نصح العملاق من هذه الشركات ووكلائها بعدم ترويج مثل هذه الأداة القاتلة إلى دكاكين ومقاهي ومواقع تجمعات الشباب بالسر والعلن بحجة أنها تجارة تؤدي إلى خسارة بأرواح شبابنا وبناتنا بدم بارد ووفاة صادمة أمام الجميع.. الجهد والبذل في تربيتهم يضيع كما ورد بالهدي الرباني للخالق عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم: {ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة} صدق الله العظيم، المطلوب من الجميع في حزمة المجتمع الحضاري إقناع هؤلاء الشباب أن تناولك لأحد العصائر الطبيعية أو مياه عذبة نقية هي طاقات تمدك بالحياة!! عكسها ما يحصل الآن من غبن للطاقة في هذا الزمان لثروة البلاد البشرية قاعدتها أولادنا وبناتنا شباب بعمر الزهور يحتضنهم ثرى البلاد حزينا عليهم لما هم فيه من غدر مبرمج بمشروب الموت الصامت!!
لا حول ولا قوة إلا بالله سبحانه.
تعليقات