يُباع في الخارج بأسعار تصل لـ 4 أضعاف

أحبط جمرك ميناء الملك عبد العزيز في الدمام أمس، محاولة تهريب ثلاثة ملايين و266 ألف كيلو جرام من المشتقات البترولية الممنوع تصديرها إلى خارج البلاد، حيث تمكن موظفو الجمرك من الحيلولة دون دخول 296 حاوية محملة بمشتقات البترول في غضون شهرين ماضيين، وفقا لبيان رسمي أصدره جمرك الميناء أمس. 

وقال نعيم النعيم مدير عام ميناء الملك عبد العزيز: إن ظاهرة تهريب المشتقات البترولية المدعومة من الحكومة، لا تعد جديدة في الآونة الأخيرة، حيث تصدى رجال الأمن مع الجهات المختصة لمحاولات عديدة طوال الفترة الماضية.

وأضاف لصحيفة الإقتصادية السعودية : تهريب المشتقات البترولية كالديزل وغيره يرجع إلى كون المشتقات البترولية مدعومة في السعودية، وبالتالي فإن المهربين يحاولون التكسب من بيعه في خارج السعودية، بأسعار مضاعفة تصل إلى أربعة أضعاف سعره محليا.

وحول آلية التعامل مع المضبوطات في الميناء أوضح النعيم، أن الإجراءات المتبعة حيال جميع أنواع المضبوطات تكون على قسمين، منها ما يتم إتلافه ومنها ما تتم مصادرته كالديزل والمشتقات البترولية ومن ثم يتم بيعها في المزاد العلني.

وذكر بيان لمصلحة الجمارك، أمس أن بعض المهربين لجأوا إلى تضليل موظفي جمرك ميناء الملك عبد العزيز في الدمام، بتغيير مسمى البضاعة إلى مسميات مختلفة عن البضائع المصدرة وغير ذلك من الأساليب.

وعمد المهربون، إلى خلط المواد البترولية بأخرى أو بتعبئة الحاويات من المقدمة ببضائع مسموحة، بينما الجزء الخلفي للحاوية يحتوي على براميل من المشتقات البترولية الممنوع تصديرها.