ليندي ماك في 'علوم اضطرابات التواصل'

استضاف قسم علوم اضطرابات التواصل في كلية البنات الجامعية بجامعة الكويت الأستاذة الدكتورة ليندي ماك ليستير العميد المساعد لشئون التعليم والتدريب بجامعة سيدني، أستراليا، حيث ألقت محاضرة حول (التطورات في ميدان التدريب العملي للطلبة: الواقع والمستقبل) تحدثت خلالها لأساتذة القسم وطالباته من الخريجات والمستمرات حول أهمية حصول طلبة علوم اضطرابات التواصل على التدريب الميداني المناسب ليتمكنوا من الإنخراط في سوق العمل.

وذكرت أ.د. ماك ليستير أن التوجهات العالمية للجامعات هي اعتماد التدريب العملي لتسويق برامجها الأكاديمية، مما أدى إلى الضغط على مراكز العمل التي توافق على استقبال بعض الطلبة المتدربين، وهذا الضغط أثر على ساعات التدريب المفترض للطالب أن يتلقاها أثناء تعليمه الجامعي، الأمر الذي دفع الجامعات إلى ابتكار حلول أكثر عملية لمواجهة مثل هذه التحديات.

كما تطرقت أ.د. ماك ليستير إلى بعض هذه الحلول والتي ذكرت منها استعانة بعض الجامعات بوكالات توظيف لتزويد الجامعة بممثلين يتقنون التفاعل مع الطالب بطريقة يتقمصون فيها دور المريض دون علم الطالب، والذي يقوم بدوره بالتعامل مع الممثل المحترف وكأنه حالة تحتاج دراسة وتدريب ليتخطى مشكلته اللغوية. وختمت أ.د. ماك ليستير حديثها بتأكيد أهمية تطوير العملية التعليمة وايجاد حلول تناسب المشكلات والإمكانات الحالية.

ومن جانبه ذكر العميد المساعد للشئون الطلابية والقائم بأعمال رئيس قسم اضطرابات التواصل بكلية البنات الدكتور طارق الشطي أن الكلية حرصت على استفادة طالباتها من المستمرات والخريجات لإيمانها بضرورة تطويرهن بهذا المجال، مؤكداً على حاجة المجتمع للتخصص والذي لا يمكن الاستعاضة عنه بالكوادر الخارجية لطبيعة المشاكل المتعلقة بالنطق وضرورة وجود كوادر محلية متمكنة من اللهجة المحلية وواعية لطبيعة المجتمع.