بالتعاون مع المركز الإقليمي للبرمجيات

شباب و جامعات

التربية تنظم حلقة نقاشية بعنوان 'التعليم الالكتروني..رؤية مستقبلية'

749 مشاهدات 0

 حلقة نقاشية بعنوان 'التعليم الالكتروني..رؤية مستقبلية'

نظمت كلية التربية بالتعاون مع المركز الإقليمي للبرمجيات حلقة نقاشية بعنوان 'التعليم الالكتروني .. رؤية مستقبلية' تحت رعاية وحضور عميد كلية التربية بجامعة الكويت الأستاذة الدكتورة نجاة المطوع والتي أدارها د.فايز الظفيري وشارك فيها كل من أ.د.البرت نوس من جامعة بيترسبرغ الأمريكية،
وا.د.بدر الهدى خان مدير قيادة التعليم في الولايات المتحدة الأمريكية، ود.مار كماشو من جامعة روفيراي فيرجلي الأسبانية.
في البداية تحدثت د.مار كماشو عن التغييرات الكبيرة التي طرأت على عملية التعليم في عصر دخلت فيه التكنولوجيا بمختلف نواحي الحياة ومنها التعليم والتربية، متطرقة إلى الأهداف التي وضعتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة 'UNESCO' حول التعليم الإلكتروني في العالم وتركيزها على تطوير مناهج التعليم وقدرات المعلمين وتمكين المرأة المعلمة على وجه التحديد، متناولة الإمكانيات الكبيرة التي أتاحها التطور التكنولوجي لتصميم برامج تربوية وتعليمية أكثر سهولة للاستخدام من قبل المتعلمين والمعلمين على حد السواء.
كما تناول الأستاذ الدكتور البرت نوس في مداخلته التجارب التي دخلت إلى علوم التربية وما خلفته من تغييرات كبيرة يتحتم معها الاعتراف بأن جيل المعلمين الذين لم يلموا بالتكنولوجيا التعليمية و مناهج التربية الحديثة لم يعد لهم مجال في عالم سريع التغير والتحول فدخلت مفاهيم جديدة مثل التعليم عن بعد والمناهج الإلكترونية والتعليم الإلكتروني بشكل عام وظهرت مواقع الكليات الجامعية على شبكة الإنترنت وبات الطالب يتواصل مع أساتذته إلكترونيا، فدور أساتذة التربية الذين يمارسون مهنة تدريس معلمي المستقبل عليهم أن يلموا بهذا التطور لأن طريقة التدريس التقليدية تغيرت، وإن ما كان يعد تطوراً في السابق من حيث استخدام الفيديو والإفلام التعليمية بات اليوم قديم الطراز، فالعالم يتغير ويجب على المعلمين أن يتغيروا و يقوموا بتغيير مناهج تعليمهم التقليدية.
و بدوره كشف ا.د.بدر الهدى خان مدير قيادة التعليم في الولايات المتحدة الأمريكية بأنه حين بدأ في عام 1995 في التفكير باستخدام شبكة الإنترنت في مجال التعليم والتربية والتدريس حين كان أستاذا صغيراً في جامعة تكساس حيث حاول أن يثبت بأن هناك أمكانية كبيرة لتطويع شبكة الإنترنت و الاستفادة منها في مجال التعليم والتدريس عبر الشبكة و كيف كان لأبحاثه و إصداراته المنشورة من دور كبير في خلق بيئة تعليمية إلكترونية وكيف يمكن لأي شخص في أي مكان في العالم لتحدي الحدود الجغرافية والوصول لأي معلومة في أي مكان، وبالفعل تطور العمل بهذه الفكرة وهي التعلم عن بعد منذ ذلك الحين حيث ركز في منهجه للتعلم الإلكتروني على عدد من الجوانب بداية من تصميم الواجهة والتقويم ودعم المصادر والجانب التقني والتربوي والمؤسسي والأخلاقي والإداري، متناولاً حجم التغير الذي أصاب العالم نتيجة استخدام الإنترنت و استخدام التكنولوجيا في مجال التعليم والتربية.

الآن: المحرر الطلابي

تعليقات

اكتب تعليقك