في إستطلاع لـ 'ديلويت'

الاقتصاد الآن

نصف مسؤولي الشركات يرون أنّ الابتكار من النتائج الأساسية للقيادة الشمولية

360 مشاهدات 0


وفقاً للاستطلاع السنوي الخامس الذي تجريه ديلويت بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، يشكل الابتكار وتوليد الأفكار الجديدة الميزتين الأهم في المؤسسات التي تعتمد مبدأ القيادة الشمولية لتحسين التنوّع الجندري (وفقاً لرأي 49% من المشاركين في الاستطلاع)، يليها الانخراط المتزايد للموظّفين (28%)، واستبقاء أكبر عدد ممكن من الموظّفات والنهوض بهنّ (15%).

وقد عمل الاستطلاع الذي شمل 720 مسؤولاً في شركات من 42 دولة في أنحاء الشرق الأوسط، وآسيا، وأوروبا، والأميركيتين، على استكشاف مفهوم القيادة الشمولية – وهي مجموع السلوكيات، والسياسات، والممارسات المصمّمة لتحقيق إدارة ناجحة للتنوّع وإتاحة مساحة أوسع للشمولية – وتأثيرها على تحسين المساواة الجندرية والأداء داخل الشركة.

وأشار 51% ممن شملهم الاستطلاع إلى أنّ القيادة الشمولية تعتبر نقطة تركيز أساسية لشركتهم. إلاّ أنّ 41%' منهم شعروا بأنّ الحاجز الأساسي الذي يقف أمام تحقيق القيادة الشمولية هو عجز المؤسسات عن تحديد الفوائد الناجمة بفعل وجود قوة عاملة متنوّعة.

وعلّقت رنا غندور سلهب، الشريكة المسؤولة عن إدارة المواهب والتواصل في ديلويت الشرق الأوسط، على الموضوع قائلة 'أشار المشاركون في الاستطلاع إلى أنّ الشركات التي تقرّ بأهمية التنوّع الجندري ستحصد النجاح الأفضل في الأسواق. وقد بدأت المقاربات التقليدية للتنوّع بوضع النساء على المسار الصحيح وباحتضان سياسة تفعيل دورهم والنهوض بهن، لكنّ ما زلنا نشهد تقدماً بطيئاً في خطوة تبوء النساء المراكز القيادية.

واستطردت قائلة 'تعتبر القيادة الشمولية عنصراً أساسياً مطلوباً من أجل تمكين امرأة بشكل أفضل ودفعها إلى المراكز القيادية في القطاعين الخاص والعام. وفي الشرق الأوسط، ما زالت هذه التحولات تخطو خطواتها الأولى في رحلة الألف ميل. ومن المهم أن ينخرط الرجال في هذا النقاش، ويعملوا باستمرار على تحدي الافتراضات والطرق التقليدية بهدف تسريع وتيرة هذا التقدم. أما المعادلة فبسيطة: لن تتمكّن الشركات من المحافظة على قدراتها التنافسية والابتكارية إن احتجبت عن توظيف ودعم وترقية يد عاملة متنوّعة'.

النساء في مجلس الإدارة

وفي سياق آخر أصدر مركز ديلويت لحوكمة الشركات تقريره السنوي الثالث 'النساء في مجلس الإدارة: منظور عالمي' والذي أشار إلى أنّ المؤسسات قد تستفيد من المشاركة المتزايدة للمساهمين في مناقشات التنوّع الجندري في مجلس الإدارة.

وقد عاين التقرير مبادرات في 25 دولة تهدف إلى زيادة عدد النساء في مناصب ضمن مجالس الإدارة حول العالم، وهو يسلّط الضوء على مجموعة متنوّعة من المقاربات لدعم التنوّع في مجالس الإدارة، بما فيها المطالبة بالمزيد من الإفشاء حول سياسات التنوّع، ووضع الأهداف، وتطبيق توزيع الحصص التمثيلية. وقد وجد التقرير تفاوتاً كبيراً بين الدول في ما يتعلّق بالطريقة الأكثر فعالية لزيادة عدد النساء في مجالس الإدارة.

يوم المرأة العالمي

لطالما كانت ديلويت مناصرة ليوم المرأة العالمي، وقد استخدمته كمنبر للتوعية ضمن الشركة وبين المجتمعات الخارجية حول تمكين المرأة وتطوير دورها. وهذه السنة، قررت ديلويت في الشرق الأوسط أن تخطو خطوة إضافية في هذا الاتجاه، مع وضع خطط لتحويل يوم المرأة العالمي إلى أسبوع للمرأة يمتد بين الرابع من مارس والعاشر منه. وخلال هذا الأسبوع، ساهمت ديلويت الشرق الأوسط في زيادة الوعي لتطوير مكانة المرأة كما عزّزت نشر فعاليات يوم المرأة العالمي 2013 عبر الإنترنت من خلال إطلاق حملة تفاعلية ذات اتجاهين عبر المواقع الاجتماعية. وفي صفحة ديلويت الشرق الأوسط على الفايسبوك، اختارت الشركة باقة من موظّفاتها الاستثنائيات، وطلبت منهنّ أن تشاركن رواياتهنّ حول التقدّم، التحديات والإنجازات، والعائلة، والعمل الاجتماعي. بالإضافة إلى ذلك، تمّ تكريس مدوّنة 'قضايا ديلويت الشرق الأوسط' هذا الأسبوع بشكل حصري لنساء قائدات في ديلويت في الشرق الأوسط .

الآن: المحرر الاقتصادي

تعليقات

اكتب تعليقك