أكدت دعم المشاريع الشبابية الطموحة

اختتمت شركة زين، في أواخر شهر مارس رعايتها الرئيسية للعام الرابع على التوالي لفعاليات ملتقى 'كويتي وافتخر'.
وأفادت الشركة في بيان صحافي؛ أن رعاية زين لمشروع 'كويتي وافتخر' الملتقى الكويتي الذي يهتم بتسليط الضوء على المشاريع الشبابية الصغيرة ودعم الإنجازات الكويتية الشابة، يأتي ضمن إطار مسؤوليتها الاجتماعية التي تهدف إلى منح الفرص المناسبة للشباب لإبراز طاقاتهم وعرض إبداعاتهم في أجواء قرية كويتي وافتخر.
وقد حظي المشروع الذي انطلقت فعالياته منذ 5 مارس الماضي تحت رعاية صاحب السمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح، إقبالاً جماهيرياً منقطع النظير ، وضم العديد من الفعاليات والمسابقات التي قامت برعايتها الشركة بحضور العديد من الشخصيات المحلية والعالمية.
وخلال حضوره فعاليات حفل ختام ملتقى 'كويتي وافتخر' الذي أقيم على أرض المعارض، صرح الرئيس التنفيذي لشركة زين الكويت، عمر سعود العمر :' تفخر زين بأن تقوم برعاية هذا المشروع الضخم لقرية 'كويتي وافتخر' وذلك للعام الرابع على التوالي، حيث يعكس ذلك مدى إيمانها بقدرات شبابنا ويقينها بأنهم الثروة الحقيقية للكويت'.
وأضاف العمر :' أن زين كواحدة من المؤسسات العريقة في الاقتصاد الكويتي، قد شاركت خلال فترة إقامة المشروع، في تنظيم ودعم القرية من الأنشطة والفعاليات وتنظيم المسابقات وتوزيع العديد من الهدايا والجوائز لتشارك زوار قرية كويتي وافتخر بهجتهم بالأجواء التراثية التي مزجت بين عراقة الأجداد وإبداعات الأحفاد'.
ومن الجدير بالذكر أن مشروع ' كويتي وافتخر ' السادس قد ضم ضمن فعالياته قرية 'كويتي وافتخر'، التي امتدت على مساحة 18 ألف متر مربع، وجمعت بين جدرانها عدد ضخم من المشاريع الشبابية ، ونجحت في جمع المئات من المتطوعين للعمل على إنجاح هذا المشروع.
وكان من أبرز الأقسام التي ضمتها قرية كويتي وافتخر مقهى أبو ناشي المتخصص في مطاعم الوجبات السريعة الكويتية، وقسم الشامية المتخصص في مشاريع النخبة وقسم الفرضة، ومسرح المواهب والسفينة القديمة، بالإضافة إلى قسم الحوش، مع وجود مجسمات رملية مصممة على معالم كويتية وهي الأكبر في الوطن العربي، بالإضافة إلى وجود أكبر علم بالعالم يرسم عن طريق بصمة اليد وهو علم دولة الكويت.
وتحرص شركة زين على تعزيز شراكاتها الاستراتيجية مع المؤسسات والجهات المختلفة التي تتبنى أهداف سامية لدعم مجالات مختلفة تمس شتى فئات المجتمع ، كونها جزء لا يتجزأ من المجتمع الكويتي، رغبة منها في تحقيق التزاماتها الاجتماعية.
وقد أكدت زين أن رعايتها البلاتينية لهذا العام لمشروع كويتي وافتخر قد تجاوز دعم المشروعات الصغيرة والنشء المبدع، بل أنه بوابة حقيقية لعبور لطاقات وطنية ذات رؤية وطموح تقع على عاتقها مسؤولية النهوض بمستقبل هذا الوطن.