مستعدون لتبنى إحياء «النصر للسيارات»

الاقتصاد الآن

وكيل «بى إم دبليو» فى مصر:

1155 مشاهدات 0



أكد رجل الأعمال فريد الطوبجى، رئيس مجلس إدارة المجموعة البافارية وكيل سيارات بى إم دبليو وبريليانس ومينى كوبر فى مصر، أن زيادة سعر صرف الدولار واليورو مقابل الجنيه لم يؤثر بشكل كبير على مبيعات سيارات الشركة، لأنها تستهدف شريحة خاصة من المستهلكين، ووصف رجال الأعمال الذين يرغبون فى الهرب من السوق بأنهم «أغبياء ولا يفهمون فى الاقتصاد»، وأكد أن وجود التيار الإسلامى فى الحكم لا يخيف أى أحد والحياة ستستمر بشكل طبيعى، وأضاف: مستعدون لتبنى شركة النصر للسيارات التابعة لقطاع الأعمال العام، إذا طلبت الحكومة منا هذا ولدينا أفكار، «الحكومة تقدر تستفيد بالأكاديمية لدينا ونقدر نساعدها بالتدريب الفنى والمهنى وتشغيل الشركة والإنتاج». وأكد أن المجموعة لديها نية لطرح جزء من رأسمالها فى البورصة للاكتتاب العام.

وتساءل: لماذا الخوف من الحكم الإسلامى ما دام الإسلام الحنيف هو ما سيتم تطبيقه، ونحن نقوم بتقديم خدمات خيرية من خلال جمعية أنشأناها ونقوم بتحفيظ القرآن وتقديم مساعدات للجمعية الشرعية بالفيوم.

وطالب بألا يقوم أحد غير متخصص فى مجال بعينه بالإفتاء وإبداء الآراء فى مجال غير مجاله قائلا: «كل من هب ودب يفتى وكل واحد فى كل حاجة».

وأوضح الطوبجى فى تصريحات اختص بها لـ«اليوم السابع»، أنه استطاع تدارك الزيادة الطفيفة فى أسعار السيارات من خلال شركته، مؤكدا أنها لم تؤثر فى المبيعات بشكل كبير، نافياً تأثر صغار التجار بزيادة سعر الدولار ووصفه بأنه أمر «غير مظبوط»، وقال إن الجميع يحقق أرباحا من البيع الفورى والتقسيط، لافتاً إلى أن المجموعة البافارية لديها شركة تمويل تقدم برامج جديدة لكل المستويات لشراء السيارات.

وأكد أن المناخ الاقتصادى فى مصر مشجع لأى رجل أعمال ذكى يهدف للاستفادة من الفرص الهائلة المتوفرة، حيث تشهد السوق الآن حالة بيع للمنشآت الاقتصادية المختلفة، وهى فرصة ممتازة لمن يريد أن يتوسع بأقل الأسعار، واستنكر الدعوات التى تطالب بالخروج من السوق المحلية فى هذه الفترة، مؤكدا أنهم لا يفهمون فى الاقتصاد ولا اقتناص الفرص المتاحة السهلة جدا.

وحول مواجهة ركود الاقتصاد ومبيعات سوق السيارات بشكل خاص، أكد فريد الطوبجى ضرورة تحقيق الاستقرار السياسى والأمنى، وتوقف المظاهرات الفئوية والاشتباكات فى المحافظات، ومع ذلك يجب أن نستجيب للمطالب العقلانية التى يطالب بها المتظاهرون.

وأكد أن استثمارات المجموعة فى السوق المحلية بلغت 250 مليون دولار، وأنه يعتزم استثمار 10 ملايين أخرى، خلال العام الجارى، كما يتم التوسع فى شمال السودان، ومن ثم دولة جنوب السودان لتكون هاتان النقطتان إلى جانب مصر مركزا للانطلاق لأفريقيا والتوسع فيها خلال السنوات المقبلة.

«الوضع الاقتصادى مبشر جدا والسوق مبشر».. بهذه الكلمات وصف رؤيته الشخصية لمستقبل الاقتصاد، مشترطاً توقف الاحتجاجات الفئوية، قائلا: «مفيش مشكلة تعمل إضراب لكن لا تعطل العمل».

وعن تفاقم أزمة البطالة، قال رئيس المجموعة البافارية: نعمل مع المجمع الأميرى للفنيين والمهندسين ونحاول تدريب الملتحقين به، ونوفر لهم «معمل»، وداخلين فى مبادرة السفير الألمانى للتدريب، وطالب الشباب بالانطلاق والعمل بمفردهم أيضاً بعد الحصول على فترة تدريب أو تعليم لتحقيق الذات.

الآن:اليوم السابع

تعليقات

اكتب تعليقك