تحت شعار 'فعليكم بالنصر '
محليات وبرلمانمجلس الداعميين احتفل بمرور عامين على الثورة السورية
مارس 25, 2013, 3:28 م 1491 مشاهدات 0
أكد الأمين العام لمجلس الداعمين للثورة السورية النائب السابق محمد هايف المطيري ان الثورة السورية لا أحد له فضل عليها وانما هي صاحبة الفضل على الأمة كلها بعد أن أحيت فيهم فضيلة الجهاد ، مشيرا الي أن نصرة أهل الشام واجب شرعي وانساني مبشرا الجميع بـ ' نصر من الله وفتح قريب ' .
وقال هايف في كلمته التي ألقاها خلال المهرجان الخطابي الذي أقيم تحت شعار 'فعليكم بالنصر ' بمناسبة مرور عامين على انطلاق الثورة السورية والتي نظمها مجلس الداعمين للثورة السورية في منطقة العارضية الصناعية : ان هذه الثورة السورية كشفت الاقنعة واحدثت زلزالا كشف المتخاذلين وعرى مجلس الامن والغرب والولايات المتحدة وأسقط الأقنعة وخاصة قناع ما أسماه بحزب اللات والشيطان الذي كان يدعي وقوفه سدا منيعا أمام الصهاينة وأنكشف هذا الزيف والبهتان وسقطت تلك الاقنعة ببركة الثورة الثورية .
وأضاف هايف قائلا : وحق للشعب السوري ان يفتخر بثورته التي انطلقت ورسمت ملحمة لا للربيع العربي وانما ربيعا للامة بحق ازاحت عن الامة هما وغما وكشفت العملاء والمنافقين والجواسيس ، فلله الحمد على انطلاق هذه الثورة التي بدات قبل عامين كنا نتطلع الى دمشق المختطفة وكنا نتمنى ان يثور اهل الشام التي دنس ارضهم ما اسماهم بالصفويين وعملائهم وقد تنفسنا الصعداء واستبشرنا خيرا بمستقبل هذه الامة وما زلنا نتطلع لانتصارات اهل الشام انتصارا مؤزرا باذن الله تعالى يقمع هؤلاء الصفويون واذنابهم وهم قادرون بعون الله تعالى على اجتثاث هؤلاء المجرمين ولقد اوشكنا الى نهاية قريبة باذن الله لهذا الكابوس على ايدي الابطال والاحرار من المجاهدين الذين ضحوا بالغالي والنفيس من اجل كرامتهم وكرامة الامة العربية والاسلامية ، مشددا على ضرورة الحفاظ على ثمار الثورة المباركة .
وحث هايف جموع الشعب السوري على توحيد الصف ووحدة الكلمة والحذر من ان تختطف ثورتهم وان لا يسمحوا لاحد يقود بلادهم الا لمن صحت عقيدته وشارك مشاركة صادقة في الجهاد .
وبشر هايف احرار سوريا بنصر قريب وطالبهم برفع راية الاسلام الحنيف والاعتصام بمنهج اهل السنة والجماعة كنوع من الشكر لله تعالى الذي نجاهم من هذا الطاغوت كما نجا الله تعالى بني اسرائيل من فرعون .
بدوره اكد عضو مجلس الداعمين الشيخ عثمان الخميس ان ارض الشام هي ارض المحشر والمنشر مذكرا بالكثير من النصوص القرانية التي حثت على الجهاد والنصرة مشيرا ان الشعب السوري كفانا فرض العين بمحاربة الفاجر والكافر وعلينا ان نطبق كلام الله تعالى وننفذ ما اوصانا به رسول الله صلى الله عليه وسلم من التكفل بتجهيز الغازي في سبيل الله او رعاية اهله كما في الحديث الشريف ' من جهز غازيا فقد غزا ومن خلف غازيا في اهله فقد غزا ' وقال وهذا اقل ما ينبغي على المسلمين اليوم دعما لاخواننا في سوريا الذين ضحوا باولادهم واموالهم وديارهم .
وقال الخميس : ان الامر يحتاج الى وقفة جادة لنصرة اخواننا في سوريا حتى لا تضيع بلاد الشام كما ضاعت الاندلس .
من جانبه تحدث النائب السابق د.فهد الخنة مؤكدا ان واجب النصرة على كل المسلمين اليوم واجبة كلا حسب استطاعته ، وقال : لم يكن يتصور احد ان يثور الناس على هذا النظام البوليسي الباطني الطاغوتي ، ولما بدأت الشرارة الاولى لهذه الثورة على يد ثلة من الاطفال الصغار الذين ارعبوا النظام بكتاباتهم على الجدران والتي اوشكت ان تؤتي ثمارها بحول الله وقوته.
واضاف : ومن يظن ان الغرب او اميركا او روسيا يسعون لحل المشكلة في سوريا فهو مخطئ وانما الكل يسعى لتحقيق مصالحه ومكتسباته وفقط ولم يهتز لهم جفن على دماء واشلاء الاطفال والشيوخ والنساء وبمشيئة الله تعالى النصر قادم واكبر دليل هذه الانتصارات التي تتحقق على ارض الواقع من خلال ما يغتنموه من هذه الاسلحة التي يوفرها الغرب المجرم لنظام بشار وعصابته الاجرامية ، وبما صدقوا الله من شعار التوحيد الذي رفعوه 'ما لنا غيرك يا الله ' .
وطالب د.الخنة بدعم المجاهدين في سوريا حتى لا تتبدل هوية سوريا الى هوية صفوية مجوسية ، مبينا ان الثورة كشفت وفضحت حقيقة هؤلاء القوم سواء من ايران او العراق او النظام السوري المجرم ، وقال : نحن لسنا ضد الشيعة فكلنا يعيش بجوار الاخر وانما نحن ضد تحويل هوية بلادنا العربية الاسلامية ، مشيدا بوقفة الابطال السوريين الذين جابهوا المشروع الصفوي الايراني بكل قوة وحسم ومن ثم دعمهم بكل سبيل لتعطيل هذا المشروع الصفوي في سوريا .
بدوره اكد الداعية السعودي الشيخ محمد العريفي في اتصال هاتفي مباشر من المملكة العربية السعودية ان الكويت بلد الخير واهل الفزعة والنخوة داعيا الله تعالى لحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه ومن كيد الفجار .
وبين الشيخ العريفي ان المشاركة الوجدانية مع اخواننا في سوريا يذكرنا بموقفه صلى الله عليه وسلم ممن تركهم في مكة وهاجر عنهم وظل يعيش معهم بوجدانه ودعواته المباركة حتى تحقق لهم النصر المبين ، موضحا اننا يمكننا ان نقدم لاخواننا الكثير والكثير ولا اقل من دعمهم بالمال والدعاء .
من جانبه تحدث الدكتور نايف العجمي مذكرا بواجب النصرة وقال : هناك شعب من اخواننا يكتوي بنار الظلم والقهر والبطش الغاشم وينبغي علينا النصرة بكل ما اوتينا من قوة ومال وتسائل قائلا:فكيف تكون النصرة اذا ؟ وقال مجيبا : النصرة بثلاث طرق بالنفس وقد كفونا اخواننا هذا وبقي لنا النصرة بالمال والنصرة باللسان وهو الجهاد الاعلامي اليوم.
من جانبه اكد الداعية السعودي د.سعد البريك ان قضية سوريا اليوم هي قضية الامة التي فصلت بين الكفر والايمان والشرك والتوحيد ، ووصف النظام السوري بالنصيري الغاشم وقال مخاطبا اهل الكويت : ان لكم يا اهل الكويت قدم راسخ ويد طولى في عمل الخير ونصرة المظلوم .
وبين الشيخ البريك انه شاهد اثار هذه الاعمال الخيرية في كل بقاع الارض ومن ذلك نصرتهم لاخواننا في سوريا وقال : ان العالم اليوم يريد العبث في الامة في مشروع سايكس بيكو جديد لتمزيق ما تبقى منها ، موضحا ان نسائم النصر هبت واركان النظام المجرم اوشكت على الانهيار ونحن بحاجة لتعبئة كبيرة والحذر من اندساس المندسين والمغرضين للصف ، وشكر كل من يساهم في دعم المجاهدين في سوريا وحث على البذل والعطاء ضد هؤلاء الذين تخندقوا ضد المسلمين وخاصة من الصفويين الذين كرسوا التهم لحرب اهل السنة والجماعة .
بدوره تحدث د.فرحان عبيد الشمري باخلاص النية لنصرة اهل الشام مثمنا دور اهل الاحسان من الكويتيين واخوانهم من المسلمين ، وقال : لقد راينا هذا التكالب من كل دول العالم على المسلمين في سوريا الذين ثبتهم الله وبدت لهم بشائر النصر بعد اعتصامهم بالله وحده ، وطمان اهل الشام على النصر القادم بعون الله تعالى وقال لهم : اصبروا واثبتوا وابشروا .
وتحدث الداعية الشيخ محمد ضاوي العصيمي واصفا ما يحدث للمسلمين في سوريا بالكرب العظيم ووجه عدة رسائل منها : رسالة شكر لاهل الاحسان بالكويت والدعم الشعبي والرسمي لاخواننا في سوريا ، مستشهدا بمقولة احد الشباب السوري وهو يقول له : سننتصر باذن الله تعالى بعون الله وحده ثم بذهب الخليجيات الذي يصلنا من تبرعاتهن نصرة لاخواننا .
وبين الشيخ العصيمي ان بشارات النصر قادمة موضحا ان الحرب على الدين وليست غير ذلك .
وقال :سبحان الله كادت سوريا ان تقع في براثن الصفويين وما كان يجرؤ احد قبل سنتين ان يتحدث عن حسن نصر الله بكلمة واحدة واليوم تداس صوره تحت الاقدام في كثير من الاراضي السورية ، ووعد باستمرار الدعم المادي والمعنوي للمسلمين في سوريا والعمل على رعاية الدين حتى بعد تحقيق النصر بمشيئة الله من خلال هذا المجلس المبارك الداعم للثورة السورية ، معلنا عن تسيير قافلة اغاثية يوم الاحد المقبل وحث الجميع على التبرع والمساهمة .
هذا وقد القى عدد من الشعراء قصائد شعرية كما كان هناك اتصال من احد قادة الثوار في سوريا وهو ضيف الله ابو النور الذي بشر الحضور بتنفيذ عملية قتالية وتفجير ثلاث دبابات للجيش النظامي وبشر الجميع بنصر قريب وتحرير كل دمشق في وقت قريب باذن الله تعالى .
تعليقات