أكدت أنه يحافظ على تقاليد مجتمعنا

منوعات

بوحمرا: مشروع كلنا وطن يهدف لتأصيل القيم والإعتزاز بالهوية الإسلامية

2404 مشاهدات 0

سعاد بو حمرا

قالت مديرة إدارة التنمية الأسرية سعاد بو حمرا : إن ما يميز برنامج (كلنا وطن) أنه يجمع بين طياته المزج بين حبنا لوطننا وتأصيلنا وتمسكنا بشريعتنا الإسلامية الغراء التى تحثنا جميعا  على التمسك بالوطن والذود عن حماه والسعي لإعماره وتنميته، إضافة إلى أن البرنامج يتخذ هدفا عاما هو التمسك والاعتزاز بالهوية الإسلامية والقيم الوطنية عن طريق المحافظة على عادات وتقاليد المجتمع المسلم بما يتوافق والشريعة الإسلامية .

جاء ذلك في كلمة ألقتها  خلال فعاليات مشروع (كلنا وطن )الذي أقامته إدارة التنمية الأسرية ممثلة بمراقبة الدراسات الحرة 'مركز شروق للتواصل الأسري ' في صالة الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بالتعاون مع اللجنة العليا للعمل على استكمال تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية ،وبمشاركة العديد من مدارس دولة الكويت بمراحلها المختلفة.

وذكرت بوحمرا: أن مشروع (كلنا وطن ) يهدف إلى التمسك والاعتزاز بالهوية الإسلامية بما يوافق الشريعة وتوحيد الصف والجهود بما يحقق رفعة الوطن والمجتمع. موضحة  أن هذا المشروع يؤصل القيم الأخلاقية في نفوس الناشئة والشباب من أبناء هذا الوطن ويمزج العادات والتقاليد الأصيلة التي جبل عليها المجتمع الكويتي، ويحث على اعتزاز الشباب الكويتي بهويته الإسلامية، ويساهم في إشاعة روح التسامح والإخاء فيما بينهم، علاوة على حث الشباب الكويتي للفخر بعاداته الوطنية، ويوحدهم خلف الوطن دون النظر إلى الطائفية والقبلية، ويصرف اهتمامهم إلى كل ما من شأنه رفع شأن الوطن.

وزادت أن إدارة التنمية الأسرية تسعى إلى الاهتمام بشريحة الشباب منذ إنشاء هذه الإدارة حيث قدمت العديد من المشاريع والبرامج والأنشطة الموجهة لهم حتى توجت ثمرة هذه الجهود في إقامة مؤتمر 'المسئولية كما يفهمها الشباب' وذلك في عام 2009 م موضحة :اليوم يتجدد اللقاء من خلال مشروع (كلنا وطن ) بالتعاون مع اللجنة الاستشارية العليا للعمل على تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية كرعاة وداعمين لهذا المشروع الذي يتضمن في أهدافه الرئيسية:
1- تأصيل القيم الأخلاقية في نفوس الشباب.
2-أن يفتخر الشباب الكويتي بعاداته الوطنية بما يوافق الشريعة الإسلامية.
3- الاعتزاز بالهوية الإسلامية.
وأضافت بوحمرا: إن وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية تسعى من خلال الاتفاق على أساس ومتطلبات العمل المؤسسي بما يحقق الوصول إلى المشاركة المجتمعية السليمة في التنمية مشيرة إلى حجم المشكلات الاجتماعية والشبابية منها بالذات يتطلب قدرا كبيرا من التنسيق والتعاون عبر هذه الفعاليات الهادفة لبلورة آلية مؤسسية تحقق الحجم المطلوب من النجاح مع شريحة كبيرة من شباب المجتمع من خلال  التنمية وتقديم التوجيه العلمي التربوي وأن يتم ذلك من خلال الأساليب المتطورة وتكامل أنشطة وبرامج الوزارة بهذا الخصوص مع مؤسسات التوجيه الأخرى الرياضية والشبابية والإعلامية.

الآن : المحرر الثقافي

تعليقات

اكتب تعليقك