الحوار الوطني بديوان الوسمي يتواصل

محليات وبرلمان

النفيسي اعتبره رجل المرحلة، ومحمد هايف يحذر من منعطف خطير، وعبدالله مجرن: المقاطعة فشلت

3279 مشاهدات 0

من ندوة 'الحوار الوطني'

أكد الدكتور عبدالله النفيسي أن بلدنا الكويت تعتبر بمثابة نقطة في خارطة العالم مشيرا الى أن الإحتقان السياسي أكبر من البلد بكثير مؤكدا أنه يؤدي بالشعب كله قائلاً: 'الإحتقان السياسي أكبر من الكويت بـ'وايد' ويؤدي بأهلها كلهم'

وأضاف النفيسي خلال ندوة 'الحوار الوطني' بديوان الوسمي: حكومتنا 'هجت' بالغزو، وهذا قد يتكرر لأنه لم يتغير شيء ، لافتا الى أن رجل المرحلة هو د.عبيد الوسمي الذي طرح فكرة الحوار الوطني البعيد عن التحاور مع السلطة.

وتابع: إيران تحتل أراضي عربية بنفس حجم الكويت ثمان مرات، والكويت بدون الحوار لاتستطيع ضمن أمنها الوطني، مشيرا الى أن نشاط إيران داخل مصر الآن يفوق نشاطهم بالخليج فهم يريدون كسب مصر

وأشار النفيسي الى أن إيران تضع30 مليار دولار لمصر من أجل فتح سفارتها موضحا: هناك فقال مرسي لوزير الخارجية الإيراني لمرسي: نريد20 ألف طالب للدراسة في 'قم'!

ومن جانبه قال النائب السابق محمد هايف: الكويت اليوم تمر بمنعطف خطير إذا ستكون عواقبه وخيمة نتمنى أن تكون بعيدة لأنها لن توصلها لبر الأمان، ورغم إختلافي مع المواطنيين الشيعة والليبراليين الا إننا جميعاً متفقون على المصلحة العامة للكويت.

وأضاف: أُبارك خطوة الحوار الوطني التي طرحها د.عبيد الوسمي مع كل فئات المجتمع الكويتي البعيدة التحاور مع السلطة.

وبدوره أكد د.عبيد الوسمي أن الحوار الوطني ليس حلاً بقدر أنه 'طريقاً' للحل، كما أن المعنى الحقيقي للحوار ليس حواراً مع السُلطة، مؤكدا أن  هناك أشخاص مستفيدة من الفوضى السياسية.

وأضاف:  المواطنة في الكويت أقرب الى عامل في شركة بأي وقت يُسحب 'كرنيه العمل' أو جنسيته، مستدركا بالقول أنا داعم لكل صورة من صور الحراك والأرهاب السياسي ليس فرضاً للمزاج والتحدث بمصير شعب كامل.

ومن جهته أكد عضو التكتل الشعبي الناشط عبدالله مجرن بأن المقاطعة فَشلت والدليل إن عدد كبير من نواب الأغلبية سيخوضون الانتخابات المقبلة بأي نظام إنتخابي كان، مضيفا : قضية الحوار المطروحة على الساحة في قضية ضرورية فهل يستطيع إئتلاف المعارضة أن يعيد مجلس الأمة بلا حوار؟

وأشار المجرن: الصيفي الصيفي فاجئنا بأن الأغلبية غير موافقة على الحكومة المنتخبة مما يثبت ان بياناتهم غير صادقة، مشيرا: لاأرغب في الأربع أصوات لكن خمس دوائر بصوتين أفضل.

الآن: محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك