انتخبب مجلس إدارة جديد للسنوات الثلاثة المقبلة

 

قال   رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للاتصالات الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني أن  استراتيجية عام 2012 ناجحة بالنسبة للوطنية للاتصالات ' استشرفنا المستقبل، وذلك من خلال زيادة حصة ملكيتنا في تونيزيانا من % 50 إلى % 75 ، وشهدنا استمرار جهود تحديث الشبكة في أسواقنا عبر شبكة الجيل الرابع التي من المقرر إطلاقها قبل نهاية العام في الكويت، وكذلك شبكة الجيل الثالث وخدمات الهاتف الثابت في تونس التي ستطرح المناقصة الخاصة بها في الأسبوع المقبل'.
وأضاف:' من الناحية التشغيلية استمرت الوطنية للاتصالات في نموها القوي في إيرادات عام 2012 فقد زادت بنسبة % 2.2 ، وقد تأثرت الربحية بتحديات المنافسة في الكويت وبتقلبات أسعار الصرف في الجزائر وتونس'.
واوضح :' نتطلع إلى سنة 2013 بكل تفاؤل في ضوء الجهود الفعلية الجارية في أسواقنا والتي سوف تبدأ في تحقيق نتائج ايجابية لشركة الوطنية للاتصالات'.
 وأوضح: 'بأن مجلس الإدارة عقد يوم الخميس الموافق 14 فبراير 2013 اجتماعاً أوصى من خلاله بتوزيع أرباح نقدية نسبتها 125% من القيمة الاسمية للسهم، بواقع مائة وخمس وعشرون فلسا للسهم للواحد'، وقد وافقت الجمعية العامة للمساهمين والجهات المختصة على هذه التوزيعات أمس في فندق الشيراتون.
 
وأشار آل ثاني انه من المقرر افتتاح المبنى الجديد لشركة الوطنية للاتصالات في 24 من شهر ابريل المقبل، في الوقت الذي يمثل فيه السوق الكويتي قرابة 27 في المائة من إيرادات المجموعة.
 وخلال الجمعية العمومية تم انتخاب مجلس إدارة جديد للسنوات الثلاثة المقبلة يتألف من سبعة أعضاء وهم: شركة كيوتل للاستثمارات العالمية، يوسف محمد السميط، شركة كيوتل للدفع القابضة، شركة كيوتل الخور القابضة، شركة برزان القابضة، شركة لفان القابضة و فهد السعيد، فيما شركة زكريت القابضة كعضو احتياط.
 وتم الموافقة خلال الجمعية العمومية على بنود جدول الأعمال كافة بما فيها وقف زيادة الاحتياطي الإجباري للشركة.
 
أما من حيث البيانات المالية، فقال آل ثاني أن إجمالي عدد العملاء النشطين قد ارتفع في نهاية الربع الرابع 2012 إلى 19.2 مليون عميل، مقارنة بـ 17.8 مليون عميل في الفترة ذاتها من سنة 2011، مشيرا إلي زيادة بلغت 7.8%
أما الإيرادات في نهاية الربع الرابع 2012 بلغت 742.5 مليون د.ك (2.64 مليار دولار أمريكي) مقارنة بـ 726.6 مليون د.ك (2.58 مليار دولار أمريكي) في الفترة ذاتها من سنة 2011 أي بزيادة بلغت 2.2%
وفي سنة 2012 بلغ الربح قبل الفائدة والضريبة والإهلاك والإطفاء 299.4 مليون د.ك (1.06 مليار دولار أمريكي)، مقارنة بـ 314.2 مليون د.ك (1.12 مليار دولار أمريكي) في الفترة ذاتها من سنة 2011 .
ولفت آل ثاني إلى انه في نهاية الربع الرابع من سنة 2012 بلغ صافي الربح المجمع 75.5 مليون د.ك (268.5 مليون دولار أمريكي), مقارنة بـ 362.1 مليون د.ك (1.29مليار دولار أمريكي) في الفترة ذاتها في سنة 2011، صافي الربح المجمع لسنة 2011 تضمن مكاسب القيمة العادلة بمبلغ 265.3 مليون د.ك (943.5 مليون دولار أمريكي) تم الاعتراف بها خلال إعادة التقييم بالقيمة العادلة لحصة الوطنية للاتصالات في أعقاب زيادة حقوق ملكية المساهمين في تونيزيانا من %50 إلى %75. باستثناء مكاسب القيمة العادلة لسنة 2011 يكون صافي الربح 96.8 مليون دك (344.2 مليون دولار أمريكي).
 واعتبر أن صافي أرباح سنة 2012  تأثرت بعوامل مختلفة منها تحديات المنافسة في الكويت، وكذلك تقلبات أسعار صرف العملات الأجنبية في الجزائر وتونس، بالإضافة إلى خسائر تدهور عمليات البي او تي في سنة 2012. فيما ربحية السهم المجمعة في نهاية الربع الرابع 2012  بلغت 151 فلس (54 سنت) للسهم مقارنة بـ 723 فلس (2.6 دولار أمريكي) للسهم في الفترة ذاتها من سنة 2011. وباستثناء مكاسب إعادة تقييم الملكية بالقيمة العادلة تكون ربحية السهم المجمعة في سنة 2011 هي 193 فلس (69 سنت) أي بانخفاض % 21.8 في سنة 2012 عن الفترة ذاتها في 2011.

 من جهة أخرى، أكد الرئيس التنفيذي لشركة كيوتل 'أريد' ناصر معرفية على أن الحصة السوقية لشركة الوطنية في السوق الكويتي تبلغ 38 في المائة من حيث الإيرادات فيما يصل عدد مشتركي الشركة إلى المليوني مشترك.
 من جهته أكد الرئيس التنفيذي لشركة ooredoo العلامة التجارية الجديدة المالكة لشركة الوطنية للاتصالات د. ناصر معرفيه  ان حصة الوطنية للاتصالات بلغت 38% بناء على الإيرادات. وقال عقب اجتماع الجمعة العمومية للشركة أمس أن عدد مشتركي الوطنية في السوق الكويتي بلغ قرابة المليوني عميل ، وان الشركة تركز حاليا على تقديم خدمات الجيل الرابع والخدمات المتميزة ، حيث انها حصلت على موافقات وزارة المواصلات وجاري تجهيز الأجهزة الطرفية الخاصة بذلك.
وحول التغيرات التي تمت في الإدارة التنفيذية للوطنية للاتصالات ، قال معرفية :' ان الشركة ملتزمة بخطتها الإستراتيجية الواضحة ، حيث نعتبر  ان السوق الكويتي من الأسواق الهامة وسنستمر في تعزيز الخدمات خلال الفترة المقبلة '.
وقال ان توزيعات الشركة اليوم بنسبة 125% ليس لها علاقة بالاستحواذ على الوطنية للاتصالات ، لكن هي استحقاقات لسنوات مضت ، وعلى هذا الأساس رأي مجلس الإدارة مكافأة المساهمين .
وأشار الي انه تم إطلاق العلامة التجارية الجديدة للمجموعة تحت اسم ooredoo لتعمل تحتها جميع الشركات التي نمتلكها في الأسواق التي نعمل فيها ، وسيتم إطلاق العلامة التجارية الجديدة للشركة في وقت لاحق يتم الاتفاق عليه .
وعن الاستعدادات لعملية نقل الأرقام بين المشغلين الثلاث في السوق الكويتي ، قال معرفية :' ان عملية نقل الأرقام بدأت فعليا في قطر ، وهي نظام معمول به في كثر من الدول ، وفي الكويت هناك استعدادات لعملية نقل الارقام تتم بالتعاون مع الجهات المختصة وبالتنسيق مع شركات الاتصالات ، وسيتم الاعلان عنها لاحقا '.
و اكد على ان ايرادات وعدد عملاء المجموعة في تنامي مستمر في الاسواق التي تعمل فيها ، وهذا يعتبر مؤشر جيد ، مؤكدا على ان الشركة استحوذت على نسبة كبيرة من شركة الاتصالات في الجزائر بلغت 80% وفي تونس بلغت 75%.
وقال ان العام 2011 ، كان عاما استثناني في أرباح الشركة ،وذلك بعد الاستحواذ على شركة'تونيزيانا' التونسية ، وانه لا يمكن ان نقارن هذه الارباح بعام اخر.