تشكل هاجساً وعبئاً ثقيلاً على الطلاب

استغرب رئيس لجنة العلاقات العامة واللجنة القانونية بالإدارية بالاتحاد الوطني لطلبة الكويت – فرع الجامعة مساعد الهاجري من وجود احتكار للمواد الدراسية من قبل بعض أعضاء هيئة التدريس بالجامعة في ظل مطالبتنا الدائمة للإدارة الجامعية والجهات المعنية بمعالجة هذا الأمر والعمل على تلافي هذا الوضع وإيجاد الحلول المناسبة لها وذلك مع كثرة الشكاوي والمطالبات من جانب جموعنا الطلابية بحل هذه المشكلة السنوية والمزمنة  .

ونوه الهاجري  بأننا قد قمنا بالتحرك على هذا الموضوع عملياً عن طريق المخاطبات الرسمية فيما بيننا وبين الإدارة الجامعية والجهات المعنية خصوصاً وأن هذه المشكلة أصبحت سنوية وتشكل هاجساً وعبئاً ثقيلاً على زملائنا الطلبة والطالبات لما لها من أبعاد ومشكلات عديدة تلقي بظلالها عليهم وأنه يجب على الإدارة الجامعية أن تنهض بمسئولياتها الملقاة على عاتقهم وذلك بإيجاد أنسب وأفضل الحلول اللازمة لمعالجة هذا الشأن الطلابي وتلك المشكلة من خلال دراسة وافية من كافة الأبعاد والجوانب للوقوف علي سلبياتها وإيجاد الحلول اللازمة لها  .

واختتم الهاجري تصريحه بأنه إذا لم تكن هناك تحركات حثيثة ومرضية في هذا الشأن على أرض الواقع من الجهات المختصة  فإن الاتحاد قد قام بتقديم مقترحاً وتصوراً كاملاً لحل هذه المشكلة والقيام بعرضها على اجتماع اللجنة الخماسية القادمة لاتخاذ الرأي المناسب حولها مشدداً في الوقت ذاته بأنه يجب على الإدارة الجامعية الاستجابة لمطالب الطلبة حفاظاً على مسيرتهم الدراسية بالجامعة  .

ومن جهة أخري طالب رئيس المكتب التنفيذي بالاتحاد الوطني لطلبة الكويت – فرع الجامعة حمد فيصل العازمي بإدراج المواد المشتركة في كل كلية حفاظاً على صحة جموعنا الطلابية ورفع العناء والكد عنهم خلال عملية تنقلهم من وإلى الكلية التي تدرس بها هذه المواد في ظل هذا الازدحام المروري والأجواء المناخية المتغيرة يومياً والتي تؤثر على الطالب تأثيرا مباشراً سواء من الناحية الصحية أو الذهنية  وتشتيتهم   .

ونوه العازمي  متسائلاً لماذا لا يتم طرح المواد المشتركة في كل كلية ؟ وما هي الأسباب التي تقف وراء عدم تطبيقه ؟  وما الإيجابيات التي نتجت عنه حتى الآن؟ وما هي الصعاب التي تواجه تنفيذه في كل كلية ؟ كل هذه الأسئلة   نطرحها أمام الإدارة الجامعية فإذا لم تكن هناك إجابة وافية  نطرح هذا السؤال ما هو دور الإدارة الجامعية إذا لم تعمل على إيجاد الحلول التي تصب في مصلحة الجموع الطلابية ؟؟  ألا يكفينا الازدحام المروري .. ألا يكفينا عوامل الطقس المناخية .. ألا يكفينا أن نعمل في إيجاد الحلول اللازمة التي تصب في مصلحة الجموع الطلابية حفاظاً عليهم والحد من الصعاب التي تعترضهم.

وأختتم العازمي تصريحه مطالباً الإدارة الجامعية بإيجاد أفضل السبل والحلول للازمة لمعالجة هذا الشأن الطلابي والعمل على توفير كل وسائل الراحة والحد من المشكلات التي تشتت أذهان الطالب حتى يستطيعون التركيز في دراستهم والجد والاجتهاد والوصول إلى أعلى الدرجات لخدمة هذا الوطن الغالي .