برعاية أمير البلاد
شباب و جامعاتحفل تخريج الدفعة 42 الاثنين 25 الجاري
مارس 23, 2013, 12:10 ص 2107 مشاهدات 0
تحت رعاية حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، تتشرف جامعة الكويت بإقامة حفل الخريجين المتفوقين الدفعة 42 للعام الجامعي 2011/2012، وذلك في الساعة 10:30 من صباح يوم الاثنين الموافق 25 مارس 2013، حيث يتفضل سموه بتسليم الإجازات الجامعية لأبنائه الفائقين، البالغ عددهم (144) خريجا وخريجة من بينهم (2) خريجتان حاصلتان على درجة الدكتوراه، و(13) خريجا وخريجة من حملة الماجستير و(129) خريجا وخريجة من حملة البكالوريوس الحاصلين على (الامتياز مع مرتبة الشرف) و(الامتياز)، تقديرا لتفوقهم وجهودهم التي بذلوها طوال فترة دراستهم الجامعية بمساندة أساتذتهم وبعطاء من جامعتهم، على مسرح عبد الله الجابر في الحرم الجامعي بالشويخ.
وتولي دولة الكويت ممثلة بقيادتها الحكيمة وجامعتها اهتماما عظيما بفائقيها وذلك من خلال تشجيع الطلبة وتحفيزهم على التفوق العلمي لما يمثله من أهمية في صناعة الأمم وتقدمها وحضارتها العلمية.
وكعادتها في كل عام تحتفل جامعة الكويت بتكريم صفوة خريجيها الفائقين في حفل ينتظره الجميع سنوياً تحت الرعاية السامية لوالد الجميع وراعي العلم حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، مما يجعل هذا اليوم عيدا أكاديميا تحظى به الأسرة الجامعية ويتشرف من خلاله الفائقين بمصافحة الوالد القائد في أعظم صور التواصل الحميم بين القيادة والشعب.
وبهذه المناسبة العزيزة على قلوب أسرة جامعة الكويت، وجه قياديو الجامعة كلمة عبروا فيها عن شعورهم بهذا اليوم وبالرعاية السامية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه.
البدر: رعاية سموه الكريمة تأكيد لما يحظى به التعليم العالي في وطننا الغالي من اهتمام
بداية أكد مدير جامعة الكويت الأستاذ الدكتور عبد اللطيف احمد البدر على أن الرعاية الكريمة التي تتجلى بتفضل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، ليشمل برعايته حفل تكريم خريجي جامعة الكويت الفائقين للعام الجامعي 2011/2012، لتعبر في أجلى وأصدق معانيها لما يحظى به التعليم العالي في وطننا الغالي الكويت من اهتمام القيادة السياسية العليا ومدى حرصها على أن تدفع به إلى مصاف الارتقاء والتقدم والتطور، لإيمانها بأنه السبيل الأمثل للتنمية المجتمعية الشاملة التي تحقق العزة والازدهار لوطننا العزيز.
كما أكد على سعي جامعة الكويت للنهوض برسالتها على أكمل وجه وبكفاءة عالية لتحقيق التقدم والتطور للمجتمع وتبني أجيالا من الكفاءات البشرية والقيادات الفكرية ليسهموا بدورهم المأمول لتحقيق هذه الغاية، مشيرا إلى أنها في سبيل ذلك لا تألو جهدا لتوفير الحياة الجامعية الأفضل لطلبتها سواء من ناحية الدراسة الأكاديمية أو غير الأكاديمية بما تشمله من أنشطة ثقافية ورياضية واجتماعية لتكوين الشخصية العلمية للطالب الجامعي على أساس من الحوار والمشاركة البناءة يسودها الحب والمودة.
وتقدم الأستاذ الدكتور البدر باسمه وباسم الأسرة الجامعية إلى مقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد بأسمى معاني العرفان والشكر على ما أولاه سموه لأبنائه الخريجين في هذا اليوم من معاني التكريم والحث والتشجيع على مواصلة رحلة المثابرة والجد والاجتهاد للنهوض بمسئولية العمل الوطني في مختلف القطاعات، مؤكدا على أنهم عاهدوا الله وسموه على أن يكونوا عند حسن الظن بهم عطاء وعملا وإنجازا وتحملا للمسئولية وحرصا على مصلحة الكويت.
كما تقدم الأستاذ الدكتور البدر بأسمى التهاني وأصدق التبريكات لبناته وأبنائه الخريجين المتفوقين، سائلا المولى عز وجل أن يسدد خطاهم في حياتهم المقبلة بعد أن اجتهدوا ونالوا درجتهم العلمية بتفوق واجتهاد، فما حققوه يشهد لهم اليوم بالجهد الذي بذلوه ومثابرتهم وإدراكهم بأهمية العلم وقيمته، وليكونوا على قدر المسئولية التي ألقيت على عاتقهم لأجل غدٍ مشرقٍ ومواصلة مسيرة التنمية ليدوم عز ومجد هذا الوطن الغالي علينا جميعاً، وليكن ما حققوه دافعاً لتحقيق تطلعاتهم على أرض الواقع، فهؤلاء الخريجين رواد مستقبل هذا الوطن وصانعو نهضته وتقدمه وازدهاره، بعد أن أولت الجامعة كل اهتمامها لإعدادهم الإعداد الأفضل لمواجهة تحديات العصر واستشراف آفاق المستقبل.
الذياب: احتضان سمو أمير البلاد لهذا التكريم ليعد جائزة كبرى وتقديراً عظيماً للخريجين
ومن جانبه أعرب أمين عام الجامعة الإنابة بدر الذياب عن مشاعر الفخر والاعتزاز بأن تحظى جامعة الكويت سنوياً برعاية كريمة من صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه في تكريم أبنائه المتفوقين من خريجين وخريجات جامعة الكويت، مشيراً إلى أن احتضان سمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه لهذا التكريم ليعد جائزة كبرى وتقديراً عظيماً للخريجين على تفوقهم ومثابرتهم طوال سنوات دراستهم الجامعية.
وتوجه الذياب لأوائل الخريجين المحتفى بهم، الذين يقطفون الآن ثمرة جدهم ومثابرتهم وتميزهم مهنئاً إياهم على تفوقهم وموصياً إياهم باستمرار السعي نحو التميز، متمنيا لهم دوام التوفيق في حياتهم العملية التي يوظف من خلالها الخريج حصيلة ثروته من العلم والمعرفة والثقافة والتجربة لتحقيق أهداف سامية وإنجازات متميزة تسهم في دفع عجلة التنمية والتقدم في البلاد ورد الجميل لكويتنا المعطاء.
وأشار الذياب إلى أنأبنائنا الخريجين هم امتداد لعطاء الجامعة في الميادين العلمية عبر العصور، ولولا ثمار جهدهم وحصاد عملهم الدءوب لما استطاعة المجتمعات أن تتقدم في الحقول العلمية داخل الإطار الأكاديمي.
مقصيد: رعايته الأبوية للحفل وسام شرف يسجل في صفحات الجامعة
وبدوره أكد الناطق الرسمي باسم جامعة الكويت فيصل مقصيد أن الرعاية الأبوية التي تتشرف بها جامعة الكويت من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لحفل أوائل الخريجين الكويتيين الأوائل من الدفعة 42 للعام الجامعي 2011/2012 لهو وسام شرف يسجل في صفحات الجامعة، وإن الجامعة لفخورة بهذا الوسام الذي يعتبر رداً للجميل الذي قدمه أبنائنا الخريجون للوطن، الذين بذلوا ما بوسعهم لرفع اسم الكويت عالياً في المحافل العلمية على الصعيد الأكاديمي.
كما أكد مقصيد أن جامعة الكويت كانت وما زالت وستظل منارة للعلم والعلماء، تنير صراط النهج العلمي لأحد أهم أضلاع الصرح الأكاديمي المتمثل في أبنائنا الخريجين، مشيراً إلى أن الجامعة من خلال هذا الحفل الذي سيقام يوم الاثنين 25 مارس 2013 تحت رعاية حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى على مسرح الشيخ عبدالله الجابر بالشويخ، ستزداد علواً لرد الجميل للخريجين الذين قدموا من أنفسهم الكثيرة لخدمة هذا الوطن الغالي، مؤكداً في الوقت ذاته أن الجامعة لم تدخر جهداً في تنظيم هذا الحفل البهيج كعربون شكر وعرفان رداً للعطاء الذي قدمه خريجو جامعة الكويت من الدفعة 42 للعام الجامعي 2011/2012.
وأشار مقصيد إلى أن جامعة الكويت منذ نشأتها وإلى هذا الوقت وحتى تنتقل إلى مدينة صباح السالم الجامعة، ستواصل هذا العطاء والوفاء لجميع أقطاب الصرح الأكاديمي المتمثلة في أبنائنا الطلبة والهيئة الأكاديمية والهيئة الإدارية، دون تقصير، لتواصل مسيرتها المشرفة والمشرقة في الحقل الأكاديمي، تحت قيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه.
أ.د.بوربيع: التعليم هو المحور الأساسي الذي تدور حوله نهضة الأمم وتقدمها
وبدورها قالت نائب مدير الجامعة للشئون العلمية أ.د.فريال بوربيع: ' إنه لمن دواعي سروري وإعتزازي أن نحتفل معا بيوم الحصاد وذلك بتكريم دفعة جديدة من خريجي الجامعة من المتفوقين والمتفوقات، مهنئين إياهم على إنجازهم الحافل، ومباركين لهم جني ثمار سنوات من البذل والعطاء، قضوها بين جنبات جامعة الكويت هذا الصرح العلمي الشامخ، ويسعدني أن أتوج نتاج عام كامل من العطاء والجهد لتعزيز المكانة العلمية للجامعة، والإضافة إلى رصيدها من الإنجازات العلمية، والمساهمة الفاعلة في دعم قدرات خريجيها لكي يحققوا أعلى مستويات الجودة التي يتطلبها سوق العمل، وتخدم الأهداف التنموية لوطننا الحبيب'.
وأشارت إلى أنه في ظل إيماننا بأن التعليم هو المحور الأساسي الذي تدور حوله نهضة الأمم وتقدم المجتمعات وبناء الحضارات، ومع استجابتنا لما يشهده قطاع التعليم من تطور حقيقي في ظل مستجدات العولمة والتطور التقني، وتطوير التعليم والتعلم وإعداد الخريجين طبقا لمتطلبات العصر يمثل ركيزة أساسية ومحورا رئيسيا للخطة الإستراتيجية للجامعة وتطبيقاتها بهدف أن تصبح الجامعة منارة للعلوم والمعارف من خلال أنشطتها البحثية وبرامجها التعليمية، وأداة فاعلة وقوة دافعة لدعم التنمية البشرية والنمو الاقتصادي والتطور الاجتماعي من خلال خير سفراء لها وهم الخريجين.
وأردفت أ.د.بوربيع قائلة: ' أن الاستمرارية والقدرة على إحداث التغيير يمثلان معا ركيزتين أساسيتين تعتمد عليها الممارسات الاكاديمية في جامعة الكويت: (أولا: استمرارية الجامعة في تنمية مواطن القوة في أدائها الأكاديمي سعيا للتميز وتحقيق مراتب متقدمة بين مصاف الجامعات العالمية المرموقة متمسكة في أدائها بمعايير المؤسسية والشفافية المهنية، ثانيا: إتاحة المجال للتفكير الخلاق والقدرة على الإبداع لمسايرة مستجدات العصر مع تمسكنا بثوابتنا الإسلامية والوطنية والعربية ورصد لاتجاهات التطور في التعليم العالي إقليميا وعالميا '.
وتابعت أ.د.بوربيع حديثها قائلة: ' لقد مضى عام حافل بالعديد من الإنجازات التي تحقق رؤية الجامعة ورسالتها، ومن أبرز هذه الإنجازات (تحقيق ضمان جودة التعليم – دعم برامج الدراسات العليا- القبول والتسجيل الطلابي – إضافة كليات جديدة واستحداث برامج أكاديمية- التطوير في مجالات شئون أعضاء هيئة التدريس من تعيينات واستقطاب أفضل الأساتذة في جميع التخصصات العلمية وكذلك التوسع في سياسة الإبتعاث للدراسة في الجامعات العالمية لطلبة لدراسات العليا'.
وهنأت أ.د.بوربيع المتفوقين والمتفوقات من خريجي هذه الصرح العلمي المتميز، متمنية أن يكونوا على قدر من المسئولية الملقاة على عاتقهم: التمسك بصدق الانتماء الوطني ومفاهيم المواطنة الحقة وترسيخ وحدته الوطنية – استعدادهم للعطاء بثقة وكفاءة علمية وقدرات مهنية تجعل كل منهم إضافة نوعية لسوق العمل – الحرص على مواصلة التعلم واكتساب المعرفة لمواكبة التطور العالمي – تنمية روح الجدة والابتكار لمسايرة ركب التقدم الحضاري والتحديث في مجالات العلم والتكنولوجيا – وعدم نسيان فضل أساتذتهم الأجلاء الذين بذلوا الجهد وقدموا خير خبراتهم ومعارفهم'.
أ.د.غلوم: يحق لنا أن نفتخر جميعا داخل الأسرة الجامعية بهذا التفوق الذي حققه أبنائنا
من جانبه هنأ نائب مدير الجامعة للتخطيطأ.د.مالك غلوم حسين أبنائه وبناته صفوة خريجي جامعة الكويت الذين نالوا شرف التفوق هذا العام، وتقدم بالتحية والشكر على كل ما بذلوه من جهد واجتهاد وإصرار ومثابرة أثناء تحصيلهم العلمي في سبيل تحقيق أهدافهم المنشودة وتفوقهم العلمي الذي سيعود حتما بالخير على كويتنا الحبيبة التي احتضنتنا جميعا ولم تبخل علينا بشيء.
كما توجه بالتهنئة والشكر إلى جميع الآباء والأمهات الذين دعموا أبنائهم وشجعوهم على التميز والتفوق بما وفروه لهم من إمكانات مادية ودعم نفسي ومعنوي كان له بالغ الأثر في تحقيق أهدافهم التي طالما رجوناها جميعا من أبنائنا.
وأضاف أ.د.حسين قائلا: 'ويحق لنا في هذه المناسبة أن نفتخر جميعا داخل الأسرة الجامعية بهذا التفوق الذي حققه أبنائنا والذي ما كان ليحدث بجد أساتذتهم واجتهادهم وتشجيعهم لهم على التحصيل والبحث العلمي وإبراز مدى أهميته ونطاق نتائجه التي ينتظرها منهم وطننا الغالي'.
وقال: 'إذ نبارك لأبنائنا وبناتنا جهودهم التي كللها الله لهم بالنجاح والتفوق، فإننا ندعوهم إلى المحافظة على تفوقهم وتميزهم مع الاستمرار في تحصيل العلم والمعرفة، ونتمنى لهم دوام التفوق والرقي في كافة نواحي حياتهم العلمية والعملية '.
كما دعا جميع أبناء الكويت أن يجعلوا الكويت دائما وأبدا أمام ناظريهم، وأشد على سواعدهم وأحثهم على أن يتخذوا من العلم سبيلا لتحقيق غاياتهم وأهدافهم باعتبار أن العلم هو السبيل الأول لارتقاء الأمم.
د.المحمود: نتمنى أن يتم استثمار التحصيل العلمي الجاد في خدمة الكويت
ومن جهته توجه نائب مدير الجامعة للخدمات الأكاديمية المساندة د.حسين المحمود في كلمة له لأبنائه الخريجين والخريجات فائقي جامعة الكويت قال فيها: ها هي الساعة تحين لتنتزعكم من ذكريات عشتموها وأيام قضيتموها في رحاب جامعتكم، محملين بأجمل الأيام وأروع الصداقات، تقطفون ثمار سنوات من العمل الدءوب على مقاعد الدراسة، منطلقين نحو آفاق المستقبل ومساحات الغد المشرق '.
وأضاف د.المحمود قائلا: واعلموا أن الشمس لا تغرب من ناحية إلا لتشرق من ناحية أخرى، فإياكم أن تهن عزيمتكم، فحتى في أحلك الظروف ستجدون فرصا تسعى إليكم فاتحة ذراعيها والحياة تفصح كل يوم عن المزيد من الأسرار.
وأوضح أن ما اكتسبوه من معارف ومهارات ليست إلا أدوات لمساعدتهم على الانطلاق في دروب الحياة القادمة يدعمونها بأخلاقهم وحسن تصرفهم كما عهدناهم دائما،متمنيا أن يتم استثمار التحصيل العلمي الجاد في خدمة الكويت ورفع شأنها في مصاف الدول المتقدمة.
أ.د.النقيب: يزيدنا فخرا أن يحظى هذا اليوم برعاية سمو الأمير حرصاً على دفع مسيرة العلم
ومن جهته أعرب نائب مدير الجامعة للعلوم الطبية أ.د.باسل جلال الدين النقيب عن دواعي الفخر والاعتزاز الاحتفال بتكريم متفوقي جامعة الكويت، مشيرا إلى أنه يزيدنا فخرا أن هذا اليوم يحظى برعاية حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه الذي يحرص دائما على دفع مسيرة العلم والارتقاء بمستوى التعليم والعلماء بدولتنا الحبيبة
وأكد أ.د.النقيب على أن هذا المشهد الذي يتجدد سنويا يظل في الأذهان راسخا يشعرنا بالأمل في ازهار العلم بدولتنا الحبيبة ويثبت في منتهى الأعماق جذور جامعتنا العريقة، جامعة الكويت هذا الصرح الشامخ المعطاء الذي يمثل نهضتنا العلمية الواعدة ويدفع بأجيال من وراء أجيال من الخريجين من أبناء وطننا الحبيب محملة بأسلحة العلم والمعرفة في مختلف التخصصات العلمية لاسيما التخصصات الطبية والطبية المساندة التي تعتني بصحة الإنسان وتوفر له الرعاية الطبية بسواعد أبناء هذا الوطن المعطاء.
وتوجه أ.د.النقيب برسالة إلى أبنائنا وبناتنا الخريجين والخريجات بأن يبادروا إلى تحمل مسئولياتهم وأداء مهامهم وأن يطبقوا ما تعلموه بجامعتنا العريقة بكل اخلاص وتفاني وألا يبخلوا على وطنهم بالعطاء وأن يضعوا نصب أعينهم الحفاظ على سمعة جامعتنا العريقة التي يحملون شهادتها وأن يمدوا يد العون إلى الأجيال التي تليهم وينقلوا إليهم خبراتهم وعلمهم حتى يصبحوا قادرين على الاعتماد على أنفسهم ويؤدوا واجبهم جنبا إلى جنب معهم.
كما توجه بخالص الشكر والتقدير إلى أعضاء الهيئة الأكاديمية بالجامعة الذي قاموا ولا زالوا يقومون بمهامهم التعليمية على أرقى مستوى من مستويات التعليم، وإلى أعضاء الهيئة الإدارية الذين يقومون بجهود مضنية منكرين الذات لدعم سير العملية التعليمية وتذليل كافة العقبات التي تعترضها ومعاونة أعضاء الهيئة الأكاديمية على أداء مهامهم.
د.العجمي: تولي الكلية اهتماما خاصا بتوطيد أواصر التعاون الإيجابي البناء
وبدوره قال عميد كلية العلوم الإدارية بجامعة الكويت د.راشد العجمي: ' تبتهج الاسرة الجامعية وتتطلع لتسعد باللقاء السنوي الذي تجتمع فيه مع قائدها وراعي نهضتها العلمية أمير البلاد المفدى حفظه الله لتتشرف بأن تقدم لسموه خيار طلابها وطالباتها من متفوقي الكلية لتؤكد لسموه بأنها تتفهم جيدا مدى حرص سموه على دعم رسالة العلم وتقدير مكانة العلماء، مترجمة ذلك إى واقع عملي يتمثل في هذه النماذج المشرقة والتي تتأهل علميا وعمليا لتكون جديرة بالثقة في تحمل المسئولية والمشاركة لتحقيق التنمية الشاملة لهذا الوطن المعطاء'.
وتابع د.العجمي حديثه قائلا: ' إن أسرة كلية العلوم الإدارية بجامعة الكويت تعتبر هذا اليوم عيدا علميا لها، تظهر فيه مشاعر الغبطة والسرور والفخر بما حققه أبناؤها الطلاب والطالبات من تفوق علمي استحقوا به أن يكون لهم مكان في هذا اللقاء المشرف والذي تتطلع إليه القلوب والأنظار بكل شغف'.
وذكر أنه إيمانا من الكلية بأهمية التفوق وحرصها على تنمية هذه الظاهرة وتشجيع طلابها، اهتمت الكلية بالطلاب المتفوقين من خلال تقدير مكانتهم وتوسيع دائرة التعامل معهم كنخبة متميزة يمكن لها طرح أفكار قيمة وآراء بناءة تسهم في حل العديد من القضايا التي تواجهها الكلية، كما وان الكلية تحرص دوما على تكريمهم وتشجيعهم من أجل مواصلة التفوق والنبوغ، حيث تضع نصب أعينها بأنها في هذا المضمار تنهض بتقديم البنية النموذجية للمجتمع المنشود.
كما تولي الكلية اهتماما خاصا بتوطيد أواصر التعاون الإيجابي البناء مع مختلف قطاعات سوق العلم لا سيما التي تستقبل خريجي الكلية للعمل بها، وقد قامت الكلية بإعداد دراسات مستفيضة حول المواصفات المطلوبة في الخريج ليتمكن من التفاعل مع التيارات المتباينة في سوق العمل من خلال تقوية مهاراته وكفاءاته في العديد من المتطلبات الأساسية كاللغة والحاسب الآلي والاتصال.
وأشار د.العجمي إلى أن كلية العلوم الإدارية تسعى سعيا حثيثا لتحقيق أهدافها المنشودة وترجمة طموحاتها إلى واقع عملي ملموس، وذلك في إطار الأهداف السامية لجامعة الكويت، وتؤكد الإنجازات التي حققتها الكلية على مدار مسيرتها العريقة منذ إنشائها وحتى الآن على مدى مصداقية جهودها المخلصة، وسلامة قرارتها، ونجاح خططها ألإستراتيجية وقوة ومتانة عزمها المتواصل في تحدي العقبات، وإثبات التفوق والجدارة، ونبذ قناعة الاكتفاء بالوقوف على نقطة ثابتة، بل معايشة شحذ الهمم والطاقات، وتقوية السواعد للارتقاء من مستوى إلى مستوى أرفع حتى تكللت الجهود بالنجاح وتحققت النتائج المرجوة وتبوأت الكلية مكانة مرموقة محليا وإقليميا ودوليا بحصولها على الاعتماد الأكاديمي الدولي من جانب الجمعية الدولية لتطوير كليات غدارة الأعمال AACSB.
وذكر د.العجمي أن رؤية الإدارة الجامعية جاءت نحو التطوير المستقبلي لجامعة الكويت لتتوافق مع أهداف الكلية ورؤيتها وخططها السابقة والحالية والمستقبلية للتطوير والتحديث، حيث بنت الإدارة الجامعية رؤيتها نحو التطوير المستقبلي على أساس الدور الحيوي للجامعة في تطوير المواطن، وأهمية خريجيها في إدارة الدولة، وفي صدارة مواقع الاقتصاد الوطني، والمساهمة في مجالات التنمية.
وقال أن الكلية وضعت أسسها بعين الاعتبار خلال فترة أوائل التسعينيات عندما سعت إلى تكثيف جهودها الأكاديمية والبحثية والعملية لتطوير برامجها العلمية مستعينة بالخبرات العالمية والتحكيم الأكاديمي الدولي للانتقال من كلية التجارة والاقتصاد والعلوم السياسية السابقة إلى كلية العلوم الإدارية الحالية، لتصبح بذلك لديها قدمين ثابتتين للدخول في برنامج الاعتماد الأكاديمي الدولي، والذي قامت باستيفاء متطلباته الصعبة على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا لتحصل عليه، ثم تدخل بعد ذلك في مرحلة استيفاء متطلبات صيانته.
وتبرز الإدارة الجامعية في نظرتها نحو التطوير المستقبلي للجامعة، أهمية برامج الدراسات العليا، كما وتعطي لطلبة الدراسات العليا دورا محوريا في العملية التعليمية وتطويرها، أما عن برامج الدراسات العليا بالكلية فهي: (برنامج الماجستير في إدارة الأعمال – الاقتصاد – المحاسبة – التمويل الإسلامي – برنامج الدبلوم العالي في الإدارة العامة).
أ.د.نوفوتني: ها هم أبناؤه وثمرة رعايته الكريمة يكرمون لتفانيهم بحب وطنهم العزيز
وبدوره قال عميد كلية الصيدلة أ.د.لادسلاف نوفوتني: ' عاما بعد عام تشهد جامعة الكويت فرحا من أفراحها وحدثا تطرب له الأمة جمعاء، وهذا العام يوم الخامس والعشرون من شهر مارس يوما جلل يكرم فيه بإذن الله تعالى أبناء الجامعة المتفوقون تحت رعاية الأب الحنون حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، فها هم أبناؤه وثمرة رعايته الكريمة يكرمون لتفانيهم بحب وطنهم العزيز وبذل الجهد الدءوب لرفع شأن وطنهم وعزته ونيل الدرجات العلمية تحت رعاية إدارة الجامعة الجليلة التي تسعى دوما لتوفير أكفأ الأساتذة من أبناء الوطن وأقرانهم من دول العالم الصديقة والشقيقة، ولا تألوا قيد أنملة في بذل كل الجد والوقت والمال لتوفير ما يحتاج له أبناؤهم الطلبة داخل الجامعة من الأجهزة والمواد العلمية والمختبرات والكوادر الفنية والإدارية لدعم مسيرتهم العلمية وتحفيزهم للتفوق ونيل أعلى درجات العلم والمعرفة'.
أ.د.اللوغاني: تعكف الكلية على تطوير عدد من مشاريع برامج دراسات عليا
وبدوره عبر عميد كلية الدراسات العليا أ.د.نبيل عيسى اللوغاني عن تمنياته القلبية لأبنائه الخريجين الذين عملوا بكل جد واجتهاد في تحصيل العلم بمختلف ميادين المعرفة خلال السنوات المنصرمة وتم تتويج مثابرتهم بنيل درجاتهم العلمية من البكالوريوس والماجستير والدكتوراه بتفوق واقتدار.
وحول أعداد طلبة الدراسات العليا خلال العام الدراسي 2011/2012 ذكر أ.د.اللوغاني أن عدد الخريجين بلغ (343) طالب وطالبة من مختلف التخصصات موزعين على النحو التالي: دبلوم (58)، ماجستير (282)، دكتوراه (3)، أما المقيدون فكان عددهم (1352) طالب وطالبة.
وتابع قائلا: 'التطور التاريخي لكلية الدراسات العليا بجامعة الكويت التي تم افتتاحها في العام الدراسي 1979/1980 بثلاث برامج ماجستير، وتطورت هذه البرامج لتصل إلى (62) برنامج، منها (5) برامج دبلوم الدراسات العليا، و(51) برنامج درجة الماجستير، و(6) برامج درجة الدكتوراه'.
وأشار أ.د.اللوغاني إلى أن الكلية تعكف حالياً على تطوير عدد من مشاريع برامج دراسات عليا في سعيها من أجل ربط مخرجات الدراسات العليا من مهارات الطلبة الخريجين ونتائج أبحاثهم بخطط التنمية الموضوعة من قبل الجهات المختصة في الدولة، هذا إلى جانب التوسع في استحداث برامج الماجستير والدكتوراه لتشمل كل التخصصات الجامعية علاوة على تهيئة المناخ المناسب والظروف المواتية لتلبية حاجات الأفراد والمجتمع على نحو كفيل باستيعاب التخصصات المطروحة لأبنائنا وبناتنا حتى لا يضطروا للتغرب عن وطنهم طلباً للعلم إلا في حدود ضيقة.
و في هذا الصدد ناشد أ.د.اللوغاني أبناءه الخريجين بترجمة تفوقهم في اكتساب العلم والمعرفة إلى مهارات حقيقية يستخدمونها في بناء المجتمع ودفع عجلة التنمية في البلاد، مؤكدا على أن ما حققه أبناؤه الطلبة لم يكن ليرى النور لولا جهود المسئولين والأكاديميين في كل المستويات والأصعدة بالجامعة والذين لا يسعنا إلا أن نعرب عن شكرنا الجزيل وتقديرنا البالغ لهم.
أ.د.الحجي: سمو الأمير أحرص الجميع على مشاركة أبنائه المتفوقين فرحتهم في يوم الحصول على الإجازة الجامعية
من جانبها أكدت عميدة كلية الآداب أ.د.حياة ناصر الحجي على أن تشريف سمو أمير البلاد جامعة الكويت بحضوره شخصياً حفل تكريم متفوقي الجامعة يدل على اهتمام سموه الشديد بفئة الشباب، بل باعتقاده بالدور الأساسي الذي يمكن أن يلعبهُ هؤلاء الشباب في بناء الكويت للمستقبل.
وأضافت أ.د.الحجي قائلة: 'أنه مع الإدراك الكامل للجامعة إن سمو أمير البلاد تشغله العديد من المسئوليات المحلية والاهتمامات الخليجية والمسائل الدولية إلا أن الجامعة حريصة على دعوة سموه لتشريف هذا الحفل السنوي بحضوره الميمون، حيث إن جامعة الكويت إدارة وأساتذة وطلاباً يدركون أن سموه أحرص الجميع على مشاركة أبنائه وبناته الطلبة والطالبات المتفوقين فرحتهم في يوم الحصول على الإجازة الجامعية'.
وأشارت أ.د.الحجي إلى أن سمو أمير البلاد صباح الأحمد الجابر الصباح يسير على نهج أسلافه الكرماء، الذين لهم فضل إنشاء الجامعة منذ عام 1966م، واستمر هذا الدعم المادي والمعنوي على مر السنوات، حيث يقوم سموه اليوم بالتكريم الثاني والأربعين لخريجي الجامعة دون كلل أو ملل، ومن ثم يكون من الواجب على هؤلاء الخريجين التجاوب مع هذه المبادرات والمواقف الإيجابية بالاستمرار في تلقي التعليم الفكري الخلاق، والإتقان في العمل لخدمة الكويت دولة ومجتمعاً، ونبذ الأنا مادياً وأدبياً لتكون المصلحة العامة هي الهدف المأمول والشامل.
أ.د.العبيدي: أبنائنا الفائقين تلقوا كل الدعم والجهد المطلوب من جامعة الكويت
ومن جهته أعرب عميد كلية العلوم الطبية المساعدة أ.د.سعود محمد العبيدي عن سعادته بالمشاركة في الاحتفال السنوي بتخريج دفعة جديدة من أبنائنا الطلبة والطالبات المتفوقين الذين حظوا ونالوا شرف التكريم من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه.
وتابع قائلا:' نحن على يقين بأن أبنائنا قد تلقوا كل الدعم والجهد المطلوب من الأساتذة والمسئولين من كافة المستويات في جامعة الكويت ليصل أبنائنا الطلبة إلى هذا المستوى من العلم والتفوق، وكلنا أمل في أن نرى قوافل جديدة تنضم إليهم متراصة لخدمة ولأداء الواجب بلدنا الحبيب.
وبهذه المناسبة عبر أ.د.العبيدي عن شكره وتقديره لجميع العاملين بكلية العلوم الطبية المساعدة لجهودهم القيمة في تفوق وتخريج طلبة الكلية، كما بارك وهنأ الطلبة والطالبات وذويهم على هذا الإنجاز الرائع متمنيا لهم دوام التوفيق والنجاح ومستقبلاً مشرقا زاهراً في حياتهم العملية والعلمية وفي خدمة وطننا المعطاء تحت رعاية حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله.
أ.د.أسيري:العلوم الاجتماعية تقوم برفد سوق العمل بالخريجين المؤهلين وذوي الكفاءة العالية
وبدوره تقدم عميد كلية العلوم الاجتماعية أ.د.عبد الرضا علي أسيري بخالص التهنئة لأبنائه الخريجين شاكرين لسمو أمير البلاد الرعاية الأبوية التي يوليها لأبنائه الخريجين والتي تدل على عظم مكانة جامعة الكويت والأهمية التي يحظى بها خريجوها من قبل القيادة الحكيمة في الدولة.
وأعرب عن سعادته بالاحتفال بالخريجين للعام الجامعي 2011/2012، الذين رفعوا شعار التفوق رمزا لمسيرتهم العلمية، مسلحين بإرادة العطاء والإبداع، داعين إياهم إلى حمل راية العلم لرفعة وطننا الغالي الكويت، وداعيا ألا يقفوا عند هذا الحد هذه أهم دعامة لأجل تنمية الوطن وازدهاره.
وتوجه أ.د.أسيري قائلا:' أيها الشباب الطموح من خريجي جامعة الكويت والمسلحين بالعلم والمعرفة والوعي، أنتم من سيعمل على تحقيق النهضة الاقتصادية السياسية والاجتماعية والثقافية المطلوبة لمواجهة التحدي الحضاري الكبير والعمل على رفعة بلدنا الكويت '.
وأشار أ.د.أسيري إلى أن كلية العلوم الاجتماعية تقوم برفد سوق العمل بالخريجين المؤهلين، وذوي الكفاءة العالية في تخصصات العلوم السياسية، علم النفس، وعلم الاجتماع والخدمة الاجتماعية، الجغرافيا، والمكتبات ونظم المعلومات، وذلك بما ينسجم ويتوافق مع المشاريع الطموحة لخطة التنمية.
وتقدم من أبنائه خريجي كلية العلوم الاجتماعية ولجميع خريجي جامعة الكويت بأصدق وأخلص التهاني والتبريكات، داعيا المولى عز وجل أن يكونوا مثالا نفخر يه جميعا بعدما تكلل جهدهم وعناؤهم بالنجاح والتفوق الذين صنعوه بالجد والمثابرة وأن يوفقهم الله ويسدد على الدرب خطاهم في حياتهم العملية المقلبة وإلى ما فيه خير ورفعة هذا الوطن، داعيا الله العلي القدير لهذا البلد الطيب بأن يديم مجده وعزه في ظل رعاية صاحب السمو أمير في ظل راية صاحب السمو أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وسمو ولي عهده الأمين وسمو رئيس مجلس الوزراء.
وفي الختام سجل أ.د.أسيري كلمة شكر وعرفان إلى أولياء الأمور، متقدما لهم بأصدق التهاني والتبريكات على الجهود التي يبخلوا بها على مر السنوات لتحقيق هذا الانجاز.
أ.د.بن خروف: تسعى الكلية جاهدة إلى تلبية احتياجات سوق العمل من التخصصات المختلفة
وفي كلمة له بهذه المناسبة تقدم القائم بأعمال عميد كلية العلوم أ.د.الأخضر بن خروف بخالص التهاني القلبية إلى أبنائه وبناته الخريجين والخريجات متفوقي العام الجامعي 2011/2012، وهم على بعد خطوات من الحياة العملية، بعد أن أتموا بكل تفوق ونجاح دراستهم الجامعية في رحاب جامعة الكويت التي دائما تحتفي بأبناءها الخريجين والخريجات المتفوقين والمتفوقات.
وأضاف أن كلية العلوم تتوسم الخير في أبنائها وهم يضخون في شرايين وطننا الحبيب الكويت القوة والنماء، فتتجدد بهم الحياة على أرضه الطيبة وتعمر بهم مؤسساته الحكومية والأهلية ومرافقها الحيوية.
وأشار أ.د.بن خروف إلى أن كلية العلوم تعمل دائما على استخدام الإمكانات الحديثة والمتطورة في تجهيز مختبراتها بأحدث الأجهزة والتقنيات والقوى العاملة المساندة، من أجل مساعدة طلابها على تنمية وتطوير قدراتهم العلمية والعملية وإكسابهم المهارات والخبرات الضرورية لحياتهم المستقبلية، وعلاوة على ذلك، مؤكدا على أنه من منطلق الحرص على جذب الطلبة إلى التخصصات العلمية، فإن الكلية تعمل جاهدة على تلبية احتياجات سوق العمل من التخصصات المختلفة من خلال طرح برامج دراسية جديدة، حيث تم الانتهاء من تقييم عدد من تلك البرامج والتى تم طرحها، وكذلك تستمر الكلية في تكثيف جهودها بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية بالدولة وبعض وزاراتها، لإقرار الكادر الخاص ببعض التخصصات، وذلك في محاولة من الكلية للحد من ظاهرة عزوف الطلبة عن تلك التخصصات واستفادة الدولة في خطتها التنموية من خريجيها.
د.ذياب: هذا التكريم يشكل دافعاً للطلبة لبذل المزيد من الجهد والعطاء في سبيل هذا الوطن
وفي كلمة له قال القائم بأعمال عميد شئون الطلبة الدكتور عبد الرحيم عبد الرحمن ذياب: 'إننا لننتظر في كل عام مسيرة التفوق، وها نحن نلتقي اليوم لنحتفل بتكريم الدفعة (42) من أوائل الطلبة الخريجين بجامعة الكويت، ولاشك في أنها مناسبة عزيزة علينا جميعا وإنني لأشعر بالغبطة والفخر والاعتزاز للمشاركة بكلماتي هذه في تكريم كل من تفوق وتميز وتخرج وأثبت بكل جدارة استحقاقه الاحتفاء والتكريم، فهم الصفوة من أبناء جامعة الكويت، آملاً أن يجد الشباب من أمثالهم وأبناء جيلهم في تفوقهم ما يحث الجميع على المثابرة والاجتهاد ليكونوا لهذا الوطن وهذا البلد درعا قويا وصالحاً '.
وأردف أ.د.ذياب قائلا: 'وكما عهدنا كل عام يتجدد اللقاء في هذا الحفل الذي يتم تنظيمه سنويا برعاية كريمة من لدن صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه إيمانا من سموه أن ثروة الكويت الحقيقية في أبنائها وأنها ثروة لا تعادلها أي ثروةفهم عماد المستقبل وأمل الوطن، وعلى سواعدهم تبنى الإنجازات و تتحقق الطموحات ومناشدا إياهم بأن عليهم واجبا تجاه وطنهم هو ضرورة التسلح بسلاح العلم في هذا العصر الذي تتسابق فيه الأمم لتأخذ لها مكاناً واضحا في مسيرة التقدم والرقي'.
وأكد على أن هذا التكريم من صاحب السمو شخصيا لأبنائنا أوائل الخريجين يشكل دافعاً لهم لبذل المزيد من الجهد والعطاء في سبيل هذا الوطن الغالي، فهاهي شمس التفوق تشرق من جديد بتفوقكم، وهاهي ابتسامة التفوق والتخرج ترتسم على قلوب تشربت الجد والعمل، فهنيئاً للأوائل بهذا الحفل ليكون حافزا جديدا لمزيد من الجد والمثابرة لإثبات القدرات وإعلاء الهمم المتسلحة بأرقى مستويات العلم والمعرفة فهنيئاً لبلدنا الغالية بتكريم أبنائها، وهنيئاً لكل مكرم ومكرمة على هذا التكريم.
وذكر أنه ليوم رائع ذلك الذي يكرم فيه التفوق العلمي، ويثمن فيه التميز فهنيئا لنا جميعا بهذه المناسبة، وهنيئا للطلاب والطالبات أوائل الخريجين ولكل من كان خلفهم من أساتذة متفانين، وأمهات حانيات، وآباء مخلصين، ولتمضوا على جسر من نور العلم وانتم تحملون مشاعل الأمل للمستقبل فكونوا شموسا وضاحة وسيروا إلى الأمام حفظكم الله ورعاكم وسدد خطاكم إلى ما فيه الخير لكم وللوطن الحبيب الكويت.
أ.د.بهبهاني: اليوم تبدءون أولى خطوات المرحلة العلمية المهنية والسعي نحو مستقبل أفضل
وبدوره توجه عميد الكلية طب الأسنان الدكتور جواد بهبهاني بكلمة لأبنائه وبناته الخريجين قال فيها: 'نحن نفخر اليوم بحصولكم على الإجازة الجامعية في طب الأسنان والذي هو بلا شك ثمرة لجهودكم المخلصة في الدراسة، فاليوم تبدءون أولى خطوات المرحلة العلمية المهنية وتسعون نحو مستقبل أفضل،ونحن نقدر لكم الجهود المخلصة التي بذلتموها في سبيل العلم والرغبة الأكيدة في الانضمام إلى طلائع الخريجين '.
وأكد أ.د.بهبهاني حرص الجامعة على ابنائنا طلائع الجيل الجديد لذا قد وفرت لهم في رحاب جامعتنا العريقة كل مقومات التعليم الجامعي الأصيل المتطور، مشيراً إلى أنه أصبح لكلية طب الأسنان دوراَ ريادياَ مهماً من خلال عيادات الكلية التي تقدم لأفراد المجتمع الرعاية الصحية ونعمل على تدريب وتعليم ابنائنا في نفس الوقت.
وأعرب عن مشاعر الفرحة بتلك الرعاية الكريمة والمبادرة الأبوية التي يوليها سمو الأمير المفدى لأبنائه الخريجين والتي يحظى بها خريجونا من قبل الدولة وذلك من خلال الاحتفال بتخريجهم، متمنيا لأبنائه الطلبة النجاح والتوفيق ومواصلة اكتساب العلوم والمهارات الحديثة والإيمان بمبدأ التعليم مدى الحياة لخدمة المجتمع.
أ.د.المطوع: رعاية سموه لفته كريمة تنم عن الإيمان بقدرة الشباب على صناعة الإبداع
وبهذه المناسبة قالت عميدة كلية التربية الاستاذة الدكتورة نجاة عبد العزيز المطوع في كلمة لها: ' أنه لمن دواعي سرورنا جميعاً، أن نقف هنا اليوم للاحتفاء بكوكبة من أبنائنا الخريجين، الذين رفعوا شعار التفوق رمزاً لمسيرتهم العلمية، وإرادة العطاء والإبداع عنوانا لمستقبل التعليم في وطننا الغالي '.
وأكدت أ.د.المطوع على أن رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد حفظهالله ورعاه، وتكريمه لخريجي الجامعة دفعة العام الجامعي 2011/2012، لما حققه أبنائناً من نجاح دراسي، وتفوق علمي وتميز أخلاقي يأتي تعبيراً عن سياسة حكيمة جسدتها الدولة بتكريم أبنائها الخريجين والاحتفاء بهم بوصفهم رمزاً للنهوض العلمي ولفتة كريمة تنم عن الأيمان بقدرة أبنائنا الشباب في كويت المحبة والعطاء على صناعة الإبداع والمساهمة في دفع مسيرة التعليم والتقدم الحضاري لوطننا الغالي.
وتابعت قائلة: 'نحن في كلية التربية - طلاباً وأعضاء هيئة تدريس وإداريين وفنيين مازلنا وسنظل على العهد وسنبقى أبداً، عهداً قطعناه على أنفسنا للوطن الغالي بأننا سنتفانى لبناء أجيال من المبدعين والمتفوقين، القادرين على بناء مجد الكويت ونهضتها، تجسيداً للطموحات الإنسانية الكبرى، التي أرسي معانيها، ورسخ خطاها، أميرنا وقائد مسيرتنا الحضاريةحضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه لوضع دولة الكويت في مسار نقلة حضارية نوعية تمكنها من إطلاق المشاركة الحية في مجال التعليم لتحقيق أهداف وتوجهات الخطط التنموية للدولة '.
وبينت أن كلية التربية مازالت في مسيرتها تجّد في طلب المجد العلمي وتشّدالرحال في طلب المعرفة وتكد في سعيها الخلاق لتحقيق الغايات السامية للمجتمع الكويتي، مشيرة إلى أن كلية التربية لم تقف عند حدود إعداد المتخصصين من المعلمين والتربويين، بل عملت على تأدية رسالتها الإنسانية في تأصيل منظومة من القيم الأخلاقية والمفاهيم الديموقراطية، فعملت على إعداد أجيال من المعلمين يؤمنون بالحرية منهجاً والديموقراطية سبيلاً، وبالتسامح خلقاً.
وأضافت أن كلية التربية وضعت على عاتقها مهمة بناء أجيال من المعلمين ولائهم للوطن وانتمائهم له ولقيادته السياسية وعلى رأسها حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله، يسعون إلى الارتقاء بمستوي مخرجات التعليم العام، وتقدمتباسمها وباسم جميع العاملين في كلية التربية بالشكر والتقدير للقائد الوالد حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد حفظه الله ورعاه على رعايته تخريج أبنائه خريجي كلية التربية والجامعة بشكل عام معاهدين الله على أن نجعل من كلية التربية منارة للعطاء حصناً للبناء ومركزاً للتقدم العلمي والإنساني الخلاق بكل تجلياته ومعانيه الحضارية ومؤكدين على قيم ومفاهيم الولاء والانتماء لوطننا الغالي في ظل الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه.
أ.د.صالح: هذا الحفل يعد مناسبة تؤكد أن باب التميز مازال مفتوحاً لمن أراد المساهمة الفعلية في خدمة وطنه
وبدوره أكد القائم بأعمال عميد كلية البنات الجامعية الأستاذ الدكتور قاسم صالح إن تكريم حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح حفظه الله لأبنائه خريجي جامعة الكويت هو مفخرة لكل الخريجين، فهذه المناسبة هي وقفة تقدير لكل من عمل وأخلص وبذل ليحقق الأفضل، مبيناً أن العلم والمعرفة هو من دعامات التنمية والجيل العالم العارف هو أساس استمرار تطور الأوطان وبناء الأوطان ورفعتها هدف يجتمع عليه كل الأجيال.
وذكر أ.د.صالح أن كلية البنات الجامعية بجامعة الكويت إذ تفخر بخريجاتها المتفوقات والمتميزات، اللاتي استوعبن حقيقة الدور المتوقع منهن كقوة إيجابية تساهم في تطوير المجتمع والمساهمة في تنمية الوطن، موضحاً أن طالبات كلية البنات الجامعية قياديات طموحات يسعين للتعلم المستمر، متمسكات بالمبادئ والأخلاق المهنية العربية والإسلامية، مبادرات في عصر التقدم العلمي والتكنولوجي المتطور، يسعين للمساهمة في رفع المستوى العلمي والثقافي والاجتماعي في المجتمع الكويتي، متعاونات مع زميلاتهن وزملائهن من خريجي جامعة الكويت يشاركهم كل مخلص لبناء مستقبل أفضل لوطننا الكويت.
وأوضح أن الحفل السنوي لحضرة صاحب السمو أمير البلاد لتكريم خريجي جامعة الكويت المتفوقين حدث يترقبه كل خريجي جامعة الكويت، فهو مناسبة تؤكد للشباب أن باب التميز والنجاح مازال مفتوحاً لمن أراد المساهمة الفعلية في خدمة وطنه، فهو حدث وطني أكاديمي يعلن للمجتمع أن الشباب لديهم ما يقدمونه وأنهم سيستمرون بالعمل والإبداع ما استمرت شعلة العطاء في نفوسهم، متمنياً التوفيق لطالباته ولزملائهم وزميلاتهن في جامعة الكويت وأن يحقق الجميع النجاح والتميز في مجالات العلم والعمل المختلفة.
أ.د.عايد: كلية الطب تفخر بتكريم صاحب السمو أمير البلاد لكوكبة من خريجيها الذين تميزوا عن غيرهم بجدهم وإصرارهم على تحقيق أفضل النتائج
وبدوره قال عميد كلية الطب الأستاذ الدكتور عادل خضر عايد أن العامل المشترك بين المتفوقين في مختلف الأماكن والأزمنة هو محاولتهم أداء عملهم وتحقيق أهدافهم بشكل أفضل من الآخرين، ومواصلة أداء هذا العمل بغض النظر عن المصاعب أو الأخطاء، مشيرا إلى أن كلية الطب تفخر بتكريم سيدي صاحب السمو أمير البلاد المفدى لكوكبة من خريجيها الذين تميزوا عن غيرهم بجدهم وإصرارهم على تحقيق أفضل النتائج.
وذكر أ.د.عايد أن العقود الثلاثة الماضية من عمر كلية الطب أثبتت أن أداء خريجيها المتفوقين يستمر بشكل تصاعدي في حياتهم العملية، فكم من متفوق من خريجينا تفوق في أرقى الجامعات الأجنبية خلال دراسته العليا ثم عاد وقدم الكثير لوطنه، متوجها بالشكر والعرفان إلى أعضاء هيئة التدريس في كلية الطب على تفانيهم في إعداد أمهر الأطباء والعلماء.
وبين أ.د.عايد أن مهنة الطب مهنة إنسانية تفرض على ممتهنها أن يلمس حياة وقلوب المرضى، آملا أن يطمح أبناؤنا الخريجون إلى الارتقاء بأنفسهم مهنيا وإنسانيا ليصلوا إلى أعلى المراتب متسلحين بقوة الإرادة لاستكمال دراستهم العليا ومترفعين عن جميع العوائق التي من شأنها أن تعيقهم عن تحقيق الأفضل، ومستفيدين من كل الفرص التي تساعدهم على تطوير معارفهم.
د.الفارسي: التخرج من الجامعة نقطة البدء لخدمة الكويت فعلى قدر البذل والعطاء في العلم والعمل نرتقي بالوطن.
وقدم عميد كلية الحقوق جامعة الكويت بالإنابة الدكتور أحمد حمد الفارسي أسمى آيات التبريكات والتهاني بهذه المناسبة الطيبة الكريمة على القلوب بفرحة تخرج الدفعة 42 تحت رعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح حفظه الله ورعاهللعام الجامعي 2011/2012..
داعياً الله عز وجل أن نتمكن في كل عام من أن نقدم لوطننا دفعة جديدة من الخريجين بعد أن نهلوا من معين العلم والمعرفة لبناء المستقبل الواعد، وأننا نشعربكل الفخر والاعتزاز بتخريج كوكبة جديدة من خريجي الجامعة، مباركاً ومهنئاً أبناءه الطلبة وبناته الطالبات وأولياء أمورهم بهذا التفوق، ومتمنياً لهم، حياة علمية وعملية ميزتها النجاح وغايتها تنمية الكويت، حيث يمثل التخرج من الجامعة نقطة البدء لخدمة الكويت فعلى قدر البذل والعطاء في العلم والعمل نرتقي بالوطن.
كما تمنى لهم تحقيق طموحاتهم والمضي قدماً في سبيل العلم والمعرفة وتتويج جهودهم الطيبة بروح الإيمان والعطاء النبيل لسمو ورفعة الكويت الحبيبة مع أجمل الأمنيات للجميع بدوام التوفيق.
أ.د.العنزي: نعاهد سموه على الاستمرار والمثابرة في تأدية واجبنا بكل جد واجتهاد وأن لا نألوا جهدا في سبيل رفعة هذا الوطن
ومن جهته أكد عميد كلية علوم وهندسة الحاسوب الأستاذ الدكتور فواز العنزي على أن الرعاية الكريمة التي خص بها سمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه جامعة الكويت بتشريف هذا الحفل لهو وسام فخر وابتزاز سيبقى على صدورنا ما بقى الدهر، ولهو دافع لنا ولأبنائنا المتفوقين لبذل مزيد من الجهد والعطاء لتحقيق الآمال والطموحات التي يعولها علينا هذا البلد الكريم المعطاء الذي أسبغ علينا بالمنح والعطايا، راجيا المولى عز وجل أن يديم علينا وعلى وطننا الحبيب النعم وأن يبقي كويتنا واحة أمن وأمان في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وسمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه.
وأردف أ.د.العنزي قائلا: ' وإذا كنا نستشعر الفرحة العارمة تجتاح مباني أروقة الجامعة وهي جماد، لتشريف سموه لها بهذه الزيارة والرعاية السنوية التي اعتادت عليها وتنتظرها بشوق وشغف كل عام، فلكم أن تتخيلوا حجم الفرح والسعادة التي تجتاح قلوب بشر كان لهم الشرف بالانتماء لهذا الصرح العلمي من قيادات وأكاديميون وموظفين وقد أتيحت لهم الفرصة بلقائه حفظه الله ورعاه، ولكم أن تتخيلوا فرحة أبنائنا وبناتنا وهم يستشعرون بأنه سموه قد خصهم بالتكريم لفخره بهم بما أنجزوه لهذا الوطن، أدوا الرسالة المنوطة بهم في هذه المرحلة من حياتهم فأحسنوا الانجاز وهو لدافع لهم للاستمرار ولمواصلة المشاور للعمل على ازدهار وتطوير هذا البلد ولرد بعض من أفضاله وجميله عليهم '.
وأشار إلى أنهم في كلية علوم وهندسة الحاسوب يدركون تماما حجم المسؤوليات والتحديات التي تقع على عاتقهم وهم يشقون الطريق نحو تأسيس الكلية لتكون رائدة في مجالها ولتؤدي الرسالة التي رسمتها لنفسها بأن تكون واحدة من الكليات الرائدة المعتمدة محليا وإقليميا وعالميا في مجال علوم وهندسة الحاسوب، وأن تتبوأ مكانة مرموقة في مجالات التدريس والبحث العلمي والخدمات المجتمعية وذلك بالدعم المستمر من إدارة الجامعة لتلبية احتياجات الدولة وعلى رأس هذه الإدارة مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبد الطيف البدر ونوابه الأفاضل وأمين عام الجامعة.
وتابع أ.د.العنزي قائلا: ' وإننا نعاهده سموه على الاستمرار والمثابرة في تأدية واجبنا بكل جد واجتهاد وأن لا نألو جهدا في سبيل رفعة هذا الوطن، داعيا الله العلي القدير أن يديم على وطننا نعمة الأمن والأمان وأن يحفظه ويحفظ لنا قائد مسيرتنا ويسدد دوما على الحق خطاه '.
د.خطاب: تكريم سمو الأمير لأبنائه من طلبة وطالبات الجامعة المتفوقين في كلية العمارة يأتي في مرحلة هامة من مراحل إنشاء الكلية
وبدوره قال عميد كلية العمارة عمر خطاب أن تكريم سمو الأمير لأبناءه من طلبة وطالبات الجامعة المتفوقين في كلية العمارة يأتي في مرحلة هامة من مراحل إنشاء الكلية، وذلك بعد أيام من صدور قرار الأستاذ الدكتور مدير الجامعة بتعيين عميد لكلية العمارة لمدة عامين وتعيين الأعضاء الخارجيين في مجلس الكلية لنفس المدة، مضيفا أن ذلك يمهد لاستكمال الخطوات التنفيذية لإنشاء الكلية والتي بدأت منذ صدور المرسوم الأميري السامي في عام 2012 لإنشاء كلية للعمارة بجامعة الكويت و تلا ذلك قرار الأستاذ الدكتور مدير الجامعة الصادر في عام 2011 بتشكيل المكتب التنفيذي لإستكمال إنشاء الكلية.
وذكر خطاب أن ذلك وإن دل فإنما يدل على الرغبة الجدية من قبل المسئولين في إعطاء تخصص العمارة الفرصة الكاملة للنمو وتهيئة المناخ المناسب لإزدهاره من خلال تخصيص وتوفير الموارد اللازمة أكاديميا وإداريا ومكانيا للكلية.
وأكد د.خطاب أن تلك الثقة التي أولتها الإدارة الجامعية لأعضاء هيئة التدريس بكلية العمارة لم تأت من فراغ، وإنما جاءت إنعكاسا لإنجازاتهم العلمية والعملية، حيث حصل قسم العمارة بالكلية والذى أنشأ في عام 1997 على الإعتماد الأكاديمي الأمريكي لبرنامج البكالوريوس في عام 2010 ولمدة ست سنوات، كما بدأ طرح برنامج ماجستير العلوم في العمارة في العام الدراسي 2012/2013 ويتوقع تخرج أول دفعة من حملة الماجستير في نهاية عام 2014، مشيرا إلى أن خريجي القسم من المعماريين قد إنتشروا في أرجاء الكويت سواء في القطاع الحكومي أو الخاص وبدأ تأثير وجودهم في تلك المواقع يحدث تأثيرا ملحوظا في مجال الممارسة المعمارية في الدولة.
وأضاف أن انضمام قسم التصميم المرئي والداخلي للكلية سوف يثري العملية التعليمية بالكلية بما يضمه من خبرات متميزة من أعضاء هيئة التدريس المتخرجين في أقضل الجامعات العالمية. مؤكدا على أن وجود كلية متميزة للعمارة بجامعة الكويت سوف ينمي الوعي المجتمعي بالمشاكل الملحة للبيئة العمرانية بالكويت والتي تعاني من العشوائية و الإهمال و التردي الجمالي وسوء التنظيم وإفتقار الوحدة العمرانية وفقدان الهوية الوطنية، كما يساهم في تخريج المعماريين والمصممين الكويتيين القادرين على النهوض ببيئتهم العمرانية على الوجه الأمثل المتوافق مع عناصر الإستدامة في العمارة العمران، و العمل الجاد على جعل مدينة الكويت خاصة ودولة الكويت عامة تعود لتبوأ مكانتها المستحقة كلؤلؤة الخليج العربي.
تعليقات