مناوشات حادة بين صحيفة الايام وتيار الاخوان المسلمين في البحرين
خليجيمايو 19, 2008, منتصف الليل 659 مشاهدات 0
هاجم رئيس تحرير صحيفة الأيام البحرينية ورئيس جمعية الصحفيين البحرينية عيسى الشايجي المنبر الاسلامي 'الإخوان المسلمين'، على خلفية قيام الاخيرة برفع دعوى على الصحيفة بحجة تشوية صورتها في الرأي العام البحريني.
وقال 'لن يستطيعوا إسكات الصحافة الحرة ولا قمع حرية الكلمة مهما تعددت الوسائل والمؤامرات التي يحيكها هذا التنظيم الذي اصبح مرفوضاً شعبياً'.
واضاف 'سلسلة الدعاوى التي أقامها الداعية المبعد من البحرين وحركها المنبر ضد صحيفة الأيام تستهدف ابتزاز الصحافة الحرة وتطويعها لخدمة أهداف هذا التنظيم وهو أسلوب يتبعه المنبر الاسلاموي مع كل الوزارات والمسئولين في الدولة لإيجاد موطئ قدم له في هذه المؤسسات'.
ولفت إلى أن 'هذه المحاكمات والمؤامرات لن ترهبنا ولن تجعلنا نتراجع ولن تكسر اقلامنا ولن تكمم أفواهنا، بل ستستمر الأيام منبراً حراً متنوراً ، وستستمر في كشف ألاعيب القوى الظلامية والمتخلفة'.
وأوضح الشايجي 'اذا كان ما يحز في النفس الإجراءات التي اتخذتها بعض الأجهزة الرسمية في عدم إبلاغنا بموعد المحاكمة فإننا واثقون في متابعة وادارة وزير العدل الشيخ خالد بن علي آل خليفة والنائب العام علي البوعينين والاجراءات التي اتخذوها لتلافي مثل هذا الأمر، مشيراً الى ان الصحافة تكن كل الاحترام والتقدير لوزير العدل والنائب العام'.
وأكد على أن 'الأيام لن تصمت وانها تملك ملفات كبيرة وشهود ووثائق وتسجيلات على ما يمارسه المسمى غنيم ومن وراءه الإخوان المسلمين في البحرين من تطرف وتشدد ومحاولة نشر التخلف والتدخل في الشئون البحرينية وان الصحيفة ستبدأ بنشر هذه الملفات قريباً'.
وتابع 'أكبر دليل على ممارسات وجدي غنيم هو طرده من البحرين ومن عدة دول أخرى لم يحترم فيها أصول الضيافة'.
وأكد الشايجي على أن 'البحرين والصحافة البحرينية لن تكون لقمة سائغة للإخوان المسلمين التي انكشفت أساليبهم وتعددت فضائحهم وألاعيبهم ومؤامراتهم على كل الساحة العربية وأصبحوا مرفوضين في كل مكان وكما حصل في سقوطهم المدوي في الانتخابات البرلمانية الكويتية'.
يذكر أن الشايجي والكاتب سعيد الحمد، يمثلان حالياً أمام المحكمة الجنائية للنظر في الدعوى التي رفعها 'القيادي في تنظيم الإخوان المسلمين والمطرود من البحرين وجدي غنيم'، حسب وصفه.
وقال 'لن يستطيعوا إسكات الصحافة الحرة ولا قمع حرية الكلمة مهما تعددت الوسائل والمؤامرات التي يحيكها هذا التنظيم الذي اصبح مرفوضاً شعبياً'.
واضاف 'سلسلة الدعاوى التي أقامها الداعية المبعد من البحرين وحركها المنبر ضد صحيفة الأيام تستهدف ابتزاز الصحافة الحرة وتطويعها لخدمة أهداف هذا التنظيم وهو أسلوب يتبعه المنبر الاسلاموي مع كل الوزارات والمسئولين في الدولة لإيجاد موطئ قدم له في هذه المؤسسات'.
ولفت إلى أن 'هذه المحاكمات والمؤامرات لن ترهبنا ولن تجعلنا نتراجع ولن تكسر اقلامنا ولن تكمم أفواهنا، بل ستستمر الأيام منبراً حراً متنوراً ، وستستمر في كشف ألاعيب القوى الظلامية والمتخلفة'.
وأوضح الشايجي 'اذا كان ما يحز في النفس الإجراءات التي اتخذتها بعض الأجهزة الرسمية في عدم إبلاغنا بموعد المحاكمة فإننا واثقون في متابعة وادارة وزير العدل الشيخ خالد بن علي آل خليفة والنائب العام علي البوعينين والاجراءات التي اتخذوها لتلافي مثل هذا الأمر، مشيراً الى ان الصحافة تكن كل الاحترام والتقدير لوزير العدل والنائب العام'.
وأكد على أن 'الأيام لن تصمت وانها تملك ملفات كبيرة وشهود ووثائق وتسجيلات على ما يمارسه المسمى غنيم ومن وراءه الإخوان المسلمين في البحرين من تطرف وتشدد ومحاولة نشر التخلف والتدخل في الشئون البحرينية وان الصحيفة ستبدأ بنشر هذه الملفات قريباً'.
وتابع 'أكبر دليل على ممارسات وجدي غنيم هو طرده من البحرين ومن عدة دول أخرى لم يحترم فيها أصول الضيافة'.
وأكد الشايجي على أن 'البحرين والصحافة البحرينية لن تكون لقمة سائغة للإخوان المسلمين التي انكشفت أساليبهم وتعددت فضائحهم وألاعيبهم ومؤامراتهم على كل الساحة العربية وأصبحوا مرفوضين في كل مكان وكما حصل في سقوطهم المدوي في الانتخابات البرلمانية الكويتية'.
يذكر أن الشايجي والكاتب سعيد الحمد، يمثلان حالياً أمام المحكمة الجنائية للنظر في الدعوى التي رفعها 'القيادي في تنظيم الإخوان المسلمين والمطرود من البحرين وجدي غنيم'، حسب وصفه.
الآن - المنامة
تعليقات