الداخلية.. إلى متى مرض الانابة ؟!

منذ سنتين ووزراة الداخلية تعاني من وباء يدعى الانابة اي انه ومنذ استلام معالي النائب الاول الشيخ احمد الحمود حقيبة وزارة الداخلية ونحن نرى بان ظاهرة  الانابات في الادارة هي الظاهرة الغالبة لاغلب التكليفات والتعيينات اي اصبحت اغلب القيادات في الوزارة تحت مظلة الانابة وهذا بخد ذاته يثير العديد من التساؤلات وخصوصا في ظل الكفاءات المتواجدة في وزارة الداخلية وبمختلف اداراتها .

ومع هذه التساؤلات العديدة الموجهة للمسئول الاول عن وزارة الداخلية واول هذه التساؤلات لماذا لا يتم تعيين مدراء وقيادات تعيين رسمي وليس بصفة بالانابة ؟ وهل يعقل بان هناك خطة تسير عليها وزارة الداخلية ولكنها تنتظر الفرصة والوقت المناسب التي تراه هي من وجهة نظرها مع علمنا بان العمل في وزارة الداخلية والخطط لا تحتاج الى تاجيل بسبب ان هذه الوزارة تعد العصب الاول للامن والامان في بلادنا ومختلف دول العالم تسير وفق خطط سريهة ومنهجية من اجل سلامة امنهم والحفاظ على امن بلادهم .

وبالعودة الى مسلسل الانابات في وزارة الداخلية فنرى هنا مدير العلاقات العامة للاعلام الامني العقيد عادل الحشاش وهو من الخبرات والكفاءات على مستوى الوزارة والاعلام والكل يشهد له بهذه الكفاءاة والتميز في عمله ولكنها الى الان وهو تحت مظلة تعيين الانابة ونتطرق هنا ايضا الى العميد محمود الطباخ مدير عام المباحث الجنائية والكل يعلم بان هذه الشخصية تعد من الشخصيات البارزة على مستوى وزارة الداخلية وخصوصا على مستوى المباحث حيث له العديد من النجاحات والانجازات التي لا تخفى على احد وهو ايضا تحت مظلة الانابة والعديد من  مدراء المناطق والمحافظات الذي تم تعيينهم بالانابة .

يا وزير الداخلية بعد استلامكم لحقيبة وزارة الداخلية الكل استبشر خيرا كونك احد رجال  دولة وتتقن قيادة وزارة الداخلية خصوصا ان معاليكم من الشخصيات البارزة في مجال وزارة الداخلية وصاحب باع طويل وحنكة على مستوى الدولة فهل سبب التاخير في التعيينات خارج عن ارادتكم ؟ نتمنى من معاليكم اقرار التعيينات لسد النقص في مختلف قيادات وادارات الداخلية يا بوحمود .