احتفالاً بيوم الشعر العالمي

منوعات

أمسية شبابية بالمجلس الوطني للثقافة

1014 مشاهدات 0

الشعراء المشاركون

أقام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب احتفالية بيوم الشعر العالمي يوم الثلاثاء 19 مارس بدأت بافتتاح ورشة علم العروض وبحور الشعر والتي قدمها الدكتور عبد المحسن الطبطبائي وطرح خلالها مجموعة من القضايا والاساليب ومنهاالعَروض و هو علم يُعرف به صحيح أوزان الشعر العربي وفاسدها وبحـور الشـعر وعددها 16 بحرا تنقسم الى بحور ممتزجة مثل ( الطويل والبسيط والمديد ) وبحور صافية مثل ( الوافر والكامل والرجز )مفاتيح البحور.

كما تناول القافية وتعريفها و هي آخر ساكنين في البيت مع المتحرك الذي قبل الساكن الأول

والقافية إما أن تكون بعض كلمة أو كلمة أو أكثر من كلمة.

وكان مدير ادارة الثقافة والفنون في المجلس سهل العجمي قد افتتح الدورة مرحبا بالمحاضر ومؤكدا على اهتمام المجلس باقامة الانشطة والمهرجانات الثقافية ودعم الطاقات الشابة في مختلف المجالات .

وفي المساء أقيمت أمسية شعرية في رابطة الأدباء وكان عريفها طلال الرميضي والتي أحياها الشعراء الشباب: سالم الرميضي وعبدالله الفيلكاوي ووضحه الحساوي.

في البداية قدم سالم خالد الرميضي مجموعة أشعار من ديوانه (بريق الماس) منها قصيدة 'نغمة الكروان' والتي تقول:

النوم فارق مقلتي وجفاني ...

ومن السهاد تقرحت أجفـاني

وأناخ ليل الهم في وسط الحشا...

وتلاطمت ببحوره أشجـــاني

ثم تبعه عبدالله اسماعيل الفيلكاوي بثلاث قصائد وهي 'زفرة لاهب' و'وردة العيد' وقصيدة

'القلب والعقل' وهي حوار بين ما يشعر فيه الانسان وما يفكر به وتقول:

القلب والعقل في نفسي قد اصطرعا ...

والروح بينهما تشـكو يد المحــن

وما انفككت أرى في الجسم ملحـمة ...

تغشى العواطـف فيها فكرة الفطن

وختمت الشاعرة وضحة جاسم الحساوي بقصائدها 'بحر' و'المعلم' والتي قدمتها شكرا لأستاذها الدكتور ابراهيم الأسود على دعمها وحضوره الأمسية فقالت:

كفى كفيك خيرهما الشرورا...

واوردت المقامة والسرورا

ألا لا غير جنات بواق...

تفي شمسا تمد الشمس نورا

والأمسية الشبابية ماهي الا احياء والعودة للتقاليد الشفوية للأمسيات الشعرية ودعم التنوع اللغوي من خلال التعبير الشعري، وهو ما يسعى اليه المجلس وبيان دورة في المجتمع من خلال دعم الطاقات الشبابية.

والمعروف بأن منظمة اليونسكو تحتفل سنويا بهذا اليوم (21مارس) من كل عام بهدف دعم الشعر والعودة الى التقاليد السنوية للأمسيات الشعرية وتعزيز تدريس الشعر واحياء الحوار بين الشعر والفنون الأخرى، وكما تهدف الى رسم صورة جذابة للشعر في وسائل الاعلام والابتعاد عن النظرة التقليدية، وتمثل هذه الاحتفالية أهمية الشعر لتلبية الاحتياجات الجمالية لعالمنا كونه حديث النفس ولغة العواطف وصدى للمشاعر.

ويأتي الاحتفال بهذه المناسبة في اطار سياسة المجلس الوطني الثابتة في التنمية الثقافية وتعزيز العمل الثقافي في كافة القطاعات والاهتمام بدعم وصقل الطاقات الشابة في مختلف المجالات الابداعية.

 

الآن : المحرر الثقافي

تعليقات

اكتب تعليقك