اعتبره مشروعاً حيوياً

الاقتصاد الآن

العدوة يتوقع طرح مناقصات مشروع الوقود البيئي في الاول من أبريل المقبل

1154 مشاهدات 0

شركة البترول الوطنية

توقع رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في شركة البترول الوطنية فهد العدوة طرح مناقصات مشروع الوقود البيئي بحلول الاول من شهر أبريل المقبل موضحا أن الطرح مرتبط بالحصول على الموافقة النهائية من مؤسسة البترول.
وقال العدوة في تصريحات للصحافيين اليوم على هامش افتتاح ملتقى مؤسسة البترول الكويتية للموارد البشرية الرابع ان مشروعي المصفاة الرابعة والوقود البيئي 'لا يؤثران على باقي مشروعات الشركة فلكل مشروع موارده البشرية وجهازه الفني والاداري 'والبترول الوطنية مستمرة في دراسة كل الخيارات المتاحة في حالة اغلاق مصفاة الشعيبة مع تشغيل مشروع الوقود البيئي.
وأضاف انه 'سيتم اغلاق مصفاة الشعيبة ولكن ما زال هذا الامر يخضع لكل الخيارات المطروحة لتحقيق الاستفادة القصوى من المصفاة' موضحا أهمية الاسراع في مشروع الوقود البيئي لوجود حاجة ماسة باعتباره مشروعا حيويا جدا.
وذكر ان المواصفات العالمية للمنتجات في تشدد مستمر 'وتحديث المصافي لا يحتمل التأخير لأن الاسواق العالمية بدأت تشدد في الالتزام بمواصفات المنتجات وعلينا الاستعداد للالتزام بتلك المواصفات'.
وبين وجوب تضافر جميع الجهود داخل القطاع وخارجه للاسراع في طرح مناقصة الوقود البيئي باعتباره المشروع الاول للكويت ولا يحتمل التأخير مشيرا الى انه 'أول مشروع اقتصادي حيوي تنموي وأصبح البدء به ضرورة وليس خيارا فالكويت أمام خيارين إما فتح أسواق عالمية جديدة أو انحسار الأسواق أمام منتجاتها'.
ولفت العدوة الى أن مشروع المصفاة الجديدة سيتم طرحه بعد ستة أشهر 'وحتى الآن ننتظر الموافقات من القطاع النفطي وعقب الحصول عليها واعتمادها من الوزير سنبدأ بطرح الوقود البيئي في أول الشهر المقبل ومن هذا التاريخ سنعطي التحالفات ستة أشهر لتقديم عطاءاتها'.
وأكد أن أسلوب المفاضلة بين التحالفات سيعتمد على أقل الأسعار المطابقة للمواصفات الفنية معربا عن اعتقاده 'من الناحية التنافسية بان التركيز على الوقود البيئي مهم جدا وعقب فوز ثلاث شركات من سبع بالحزم الثلاث ستبدأ منافسات أخرى حول المصفاة وبهذه الطريقة سنحصل على أفضل الأسعار للوقود البيئي والمصفاة الجديدة'.
وأفاد العدوة بأن الاسراع في طرح المشاريع هذا العام يضمن الحصول على أسعار جيدة نظرا الى أن الشركات العالمية بحاجة ماسة اليوم الى مشاريع 'لأن آخر مشروع وهو مصفاة (جيزان) تمت ترسيته.
ورأى ان المشاريع لو تم طرحها هذا العام 'فسنحصل على أفضل الأسعار حسب الدراسات وآراء المستشارين وهي فرصة كبيرة لا تعوض' مشيرا الى أن كلفة مشروع الوقود البيئي 6ر4 مليار دينار كويتي وكلفة مشروع المصفاة الرابعة (4) مليارات دينار متوقعا الحصول على أسعار أفضل في حالة طرح المشاريع هذا العام.
وقال ان المشروع سيوفر نحو ألف وظيفة فنية 'وأمامنا مجال كبير لتأثير المشروع على الاقتصاد' وعلى سبيل المثال لناحية النقل والخدمات الغذائية وكل الشركات والصناعات وحتى أعمال التجزئة فانها في مجملها ستستفيد من المشروع' لافتا الى ان المشروعين يعنيان دفع عجلة الاقتصاد قدما.
وذكر أن نسبة مشاركة المقاولين المحليين في المشروع لا تقل عن 20 في المئة 'وسترتفع هذه النسبة حسب قدرة الشركات وهي نسب مفروضة على الشركات العالمية' آملا من المقاولين المحليين والشركات الخاصة الاستعداد لناحية توفير العمالة ذات الخبرة الفنية الكافية والمعدات لئلا يكون هناك عذر للشركات العالمية بعدم جاهزية الشركات المحلية.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك