استعرض بعض المشاريع المهمة

الاقتصاد الآن

النوري: 14 مليون دينار ميزانية تكنولوجيا المعلومات في نفط الكويت

949 مشاهدات 0

شركة نفط الكويت

قال مدير مجموعة تكنولوجيا المعلومات الادارية في شركة نفط الكويت هشام النوري ان الميزانية التشغيلية لمجموعة تكنولوجيا المعلومات والخاصة بتنفيذ واقامة مشاريعها تبلغ حوالي 14 مليون دينار كويتي سنويا.
وأضاف النوري في تصريحات للصحافيين اليوم على هامش معرض شركة نفط الكويت لتكنولوجيا المعلومات ان المعرض يقام كل ثلاث سنوات لاستعراض انجازات المجموعة والأهداف المستقبلية خلال السنوات الخمس المقبلة موضحا ان مشاريع مجموعة تكنولوجيا المعلومات كافة تحرص على أن تتوافق مع استراتيجية (نفط الكويت 2030).
وذكر ان تركيز المجموعة الاكبر يتجه الى الاتصال مع الحقول باعتبار أبراج الحفر 'متنقلة وليست ثابتة' مبينا ان المنشآت الثابتة من السهولة الاتصال بها في حين من الصعوبة بمكان الاتصال مع الابراج المتنقلة لذلك تستخدم نظم اتصالات متكامل 'ولدينا حلول لمعالجة هذه الامور'.
واستعرض من المشاريع المهمة للمجموعة 'مشروع الطوارئ المتكامل الذي يتم من خلاله ربط الاتصال بين أبراج الحفر والمنشآت لعمليات الطوارئ للشركة وبضغطة زر واحدة تكون سيارات الاطفاء القريبة من المكان في الطريق بعد عدة عمليات تكنولوجية تحدد مكان الحريق وأقصر طريق اليه وعربة الاطفاء القريبة والعمليات الاخرى المطلوبة للسيطرة على أي حادث'.
ولفت النوري الى أن مجموعة تكنولوجيا المعلومات لديها الكثير من المشروعات التكنولوجية المتميزة التي توفر كثيرا من الجهد والمال ومنها مشروع التكنولوجيا الخضراء 'الذي بفضله أصبحت المراسلات بين دوائر وموظفي الشركة سهلة وبسيطة واستطعنا بفضل هذا المشروع توفير ما نسبته 60 في المئة من أصل مجموع 52 الف رزمة أوراق تزن 130 طنا'.
وأشار الى بعض المشاريع الاخرى كالتوقيع التكنولوجي الذي أصبح معتمدا في الشركة 'ما وفر كثيرا من الوقت لكن لا يمكن استخدام التوقيع الالكتروني للعقود حاليا لاسباب قانونية'اضافة الى مشروع المكتبة الالكترونية التي تضم أحدث وأفضل مصادر المعلومات وتعتبر الاولى من نوعها في الشرق الاوسط.
وقال النوري ان المجموعة مهتمة بما يحدث في العالم من اختراقات لحسابات الشركات والمعلومات الخاصة بها من قبل مخترقي الانترنت مبينا أن مجموعة تكنولوجيا المعلومات في (نفط الكويت) قامت باجراءات احترازية واضافة مجموعة من البرامج من شأنها تقليل المخاطر الخاصة بالاختراقات الالكترونية.
وذكر أن نسبة الامان من الاختراقات وصلت حاليا الى حدود 75 في المئة 'ونطمح خلال شهرين أو ثلاثة أشهر للوصول الى مستوى 90 في المئة'.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك