لقطات من مشهد الانتخابات

   - إحدى السيدات أصرت على اختيار خمس مرشحين بدلا من خمس رغم إقناع اللجان لها أنه يحق لها فقط اختيار 4 من المرشحين و أخرى استفسرت هل تبطل الورقة أن اختيرت مرشح واحد فقط كما  قد حاولت سيدة مسنة أ الدخول مع ابنتها الصغرى التي تبين أنها غير طبيعية ببعض التصرفات ولكن مع ذلك دخلت و قامت بالتصويت   .
 
-  لجنة قامت  توزيع نوع راقي من الشوكلاتة الذائبة من شدة الحرارة  على الناخبات مع بروشور خاص بالمرشح الذي ينتمون له مع الاعتذار عن  ذوبان الشوكلاته لظروف خارجة عن إرادتهن  .
 
- القهوة العربية كانت الوسيلة المسيرة والجاذبة لكبيرات السن حيث لم يستطعن مقاومة رائحتها و الجلوس باللجنة التي قدمتها والحديث عن الانتخابات في الفترة الوجيزة  التي يرتشفن بها القهوة ومن ثم الذهاب .
 
- بعض السيدات جبرت نفسها على تمثيل الإعياء و التعب حتى تتمكن من مرور الطوابير الكثيرة و الإدلاء بصوتها بفترة زمنية قصيرة دون الانتظار طويلا مع حرارة الجو و أخرى قامت تستأذن السيدات بالصفوف الأولى أن تتقدمهم  كي تستطيع اللحاق بموعد السكر  أما إحداهن اللاتي جاءت بهدوء لتقف أمام بعض النساء دون استئذان فلقد تلقت بعض الكلمات اللاسعة من النساء مما دفعها للانسحاب و العودة في آخر  الصفوف  .
 
- بعض  نساء اللجان أبدت رغبتهن بالذهاب لمنازل بعض  الناخبات و توصيلهن بسيارتهن  حتى يدلن بصوتهن و عدم إيجاد إي عذر لهن بعدم وفر المواصلات الخاصة .
 
- اكتشفت بعض الناخبات عدم وجود أسمها بالمدرسة حيث جاءت  للمدرسة التي صوتت بها في الانتخابات السابقة و خرجت غاضبة لعدم رغبتها بالذهاب للمدرسة الأخرى وقالت أنها نسيت أنها غيرت عنوانها بالبطاقة المدنية .
 
- حاول بعض رجال الداخلية مساعدة سيدة كبيرة بالسن إلا أنهم قوبل بالرفض منها لقولها أنها على دراية بكل شيء و ليس بحاجة لاهتمامهم و لكنها عادت مرة أخرى لطلب المساعدة منهم
 
- في ساعات الظهيرة  بدأت اللجان النسائية بالجلوس و الاستعانة بالخدم لتأدية بعض المهام بدلا منهن و ذلك بسبب الإعياء و التعب الذي لاقته اللجان  و طول فترة الوقوف لساعات مما أجبرن على مواصلة العمل و هن جالسات و الاستمرار بالحديث للناخبات عن بعد.
 
 - إحدى السيدات كبيرات السن جاءت لتصوت بالبطاقة المدنية و تعذرت بنسيان الجنسية و خرجت من اللجنة بخفي حنين و لم يسمح لها بالتصويت