بلغت جوائزها 114 ألف دينار

قال الوكيل المساعد لشؤون القرآن الكريم عبد الله مهدي براك ان اللجنة العليا القائمة على تنظيم مسابقة جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم أخذت في اعتباراتها التوجيهات السامية لسمو أمير البلاد بضرورة إكرام أهل القران مؤكدا ان جوائز المشاركين الفائزين تعتبر من اعلي الجوائز في المسابقات الدولية من حيث قيمة الجائزة وقد رصد لها هذا العام مبلغا وقدره 114 ألف دينار لتقديمها كجوائز للفائزين في المسابقة كتحفيز للمشاركة والحث عليها.
وأضاف: ان الكويت تحرص دائما على صلاح وإصلاح الأمة الإسلامية، وهو ما دعا وزارة الأوقاف للتنسيق مع كل الجهات المعنية انطلاقا من تفعيل مفهوم الشراكة المجتمعية ونشر قيم الاعتدال والوسطية الذي تتبناه الوزارة في إستراتيجيتها.
وأوضح براك أنه يتم الاشتراك فى المسابقة بالنسبة للكويتيين عن طريق مراكز تحفيظ القرآن التابعة للجان الخيرية وجمعيات النفع العام او عن طريق دور القرآن وحلقات القران التابعة للوزارة او من خلال إدارة المدارس والجامعات والمعاهد، مشيدا بالجهود المبذولة من اللجان العاملة في الجائزة والتي تسعى لإخراجها في أفضل مستوى.
وقال الوكيل المساعد : ان القاصي والداني يشهد لدولة الكويت بالريادة في خدمة القرآن والسنة والتميز في صناعة العمل الخيري، مؤكدًا ان اهتمام الكويت بكتاب الله تعالى سمة غالبة على أهلها حكاما ومحكومين منذ نشأتها، وأن ما تنعم به الكويت من خير ونعمة هو من فضل الله تعالى ثم بسبب حرص أهلها علي خدمة القرآن الكريم وأعمال البر والخير، موضحا ان رعاية الجائزة والاهتمام بها يؤكدان بجلاء مكانة الكويت كدولة رائدة في خدمة كتاب الله تعالى.
وبين براك: أن من أهم رسائل الجائزة 'السعي إلى الارتقاء بهذه الثلة المباركة من حفظة القرآن الكريم، ورعايتهم أفرادا ومؤسسات على مستوى دول العالم تحقيقا لدور الكويت الريادي كدولة راعية لشؤون القرآن الكريم، مشيرا انه سيكون هناك معرضا خاص بالجهات القرآنية التي تولي القرآن الكريم اهتماما سيقام على هامش المسابقة حتى تتمكن هذه الجهات من عرض أنشطتها للجمهور.