قراءة أولية في النتائج الانتخابية

محليات وبرلمان

مجلس سلفي-قبلي صدامي، وعودة نواب المعارضة القبلية

2179 مشاهدات 0


أظهرت النتائج الأولية ن هذا المجلس سلفي-قبلي بامتياز. حيث لم تتغير نسبة الشيعة، ولم تتغير نسبة التحالف الديمقراطي، وتراجعت نسبة تمثيل حدس (الإخوان) إلى النصف، وبالتالي فإن الغالبية ممن وصلوا هم اثنان وعشرين من القبليين، وستة من الشعبي الذي خسر الخليفة (قد يعوضه بانضمام الوعلان أو الدويله أو كلاهما) وأربعة سلفيين إضافة أربعة محسوبين على السلف.

 وقد عاد النواب القبليون الذين كانوا على صدام مع الحكومة على خلفية الانتخابات الفرعية وإزالة الدواوين وعدم إسقاط القروض، وبالتالي فإنهم قد يشكلون رأس حربة المعارضة. إضافة إلى أن نواب المعارضة القبلية (المسلم-بورميه- الحربش) وانضمام جدد مثل عصام الدبوس وعلي الهاجري والدويله والوعلان يعني بأن الصدام الحكومي-البرلماني قادم لا محالة. وخصوصا أن الحكومة قد فقدت كتلة العمل الوطني التي كانت تؤيدها في المجلس ومن بين أبرزهم صالح الفضاله ومشاري العنجري.

القراءة الأولية لهذا المجلس تعني أن الصدام قادم بين السلطتين، لكن المسألة سيحددها التشكيل القادم للحكومة، وقدرة الحكومة القادمة على الإمساك بخيوط اللعبة، وهي مسألة صعبت على الحكومة في المجلس الماضي وهو أكثر 'طواعية'، فهل تتمكن الحكومة من ترويض المجلس القادم وهو يبدو أكثر 'عنادا'؟ أم تتصادم معه ويحل المجلس ثانية؟

الوقت كفيل بالإجابة!!

الآن

تعليقات

اكتب تعليقك